ماسك يصف شولتس بـالأحمق.. ورد المستشار الألماني مفاجئ!
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
علّق المستشار الألماني، أولاف شولتس، بإيجاز وسخرية على وصف رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك له بـ"الأحمق".
اقرأ ايضاًوقال شولتس في مقابلة تلفزيونية، ردا على وصف ماسك له: "هذا يشرفني"، دون إضافة تفاصيل أو توضيحات إضافية.
وجاء هذا الوصف بعد سلسلة من الأزمات السياسية التي تواجهها ألمانيا، وعلى خلفية انهيار الائتلاف الحاكم.
ماسك، الذي يعتبر من أبرز رجال الأعمال العالميين، هاجم أيضا نائب المستشار ووزير الاقتصاد الألماني روبرت هابيك، واصفا إياه بـ"الأحمق"، وذلك ردا على منشور لهابيك ناقش فيه قضايا تتعلق بالرقابة والتحكم بخوارزميات وسائل التواصل الاجتماعي مثل "إكس" و"تيك توك".
يأتي هذا التوتر في الوقت الذي تشهد فيه الحكومة الألمانية اضطرابات داخلية؛ فقد طلب شولتس من الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير إقالة وزير المالية كريستيان ليندنر
وبرر شولتس ذلك، بسوء استخدام ليندنر للثقة وبمعارضته سياسات دعم أوكرانيا والاستثمارات المستقبلية في ميزانية الدولة لعام 2025.
وصرح شولتس، أن العمل الحكومي أصبح "غير ممكن" في ظل استمرار هذه الخلافات، مشيرا إلى ضرورة توضيح المسار السياسي لألمانيا قريبا.
في المقابل، رد ليندنر باتهام شولتس بأنه "غير طموح"، وانتقد مطالبته بتعليق مفعول "كبح الديون" كجزء من السياسة المالية للدولة.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
غزة: كيف تحولت مراكز توزيع المساعدات إلى أفخاخٍ للموت
اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي بتحويل مواقع توزيع المساعدات الإنسانية إلى "مصائد للقتل الجماعي"، في وقت حذرت فيه منظمة "أطباء بلا حدود" من استخدام إسرائيل للمساعدات كأداة لتهجير السكان قسراً.
وجاءت هذه التصريحات عقب ارتكاب جيش الاحتلال مجزرة جديدة قرب نقطة توزيع مساعدات أميركية غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 30 فلسطينياً وإصابة أكثر من 120 آخرين.
وأشار المكتب الإعلامي إلى أن عدد الشهداء في مواقع توزيع المساعدات ارتفع إلى 39 خلال أقل من أسبوع، إضافة إلى أكثر من 220 إصابة، محمّلاً الاحتلال الإسرائيلي والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات التي تُنفذ تحت غطاء إنساني "زائف".
ودعا البيان إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق جرائم القتل في هذه المواقع، ومحاسبة المسؤولين عنها أمام المحاكم الدولية، كما رفض أي شكل من أشكال "المناطق العازلة" أو "الممرات الإنسانية" الخاضعة لإشراف الاحتلال أو بتمويل أميركي، معتبراً إياها فخاخاً للمدنيين وليست ممرات آمنة.
من جانبها، أعلنت وزارة الصحة في غزة أن مجزرة الاحتلال في رفح أسفرت عن وصول 21 شهيداً و5 حالات في وضع "موت سريري"، بالإضافة إلى 30 إصابة خطيرة إلى المستشفيات.
وأوضحت الوزارة أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ تعاني من ازدحام شديد ونقص حاد في وحدات الدم ومستلزمات الجراحة والعناية، مشيرة إلى أن الوضع الطبي وصل إلى مرحلة غير مسبوقة من التدهور.
كما نقلت قناة الجزيرة عن مدير المستشفيات الميدانية في غزة قوله إن مواقع توزيع المساعدات تحولت إلى "مصائد قتل لسكان القطاع"، مؤكداً وجود 40 حالة خطيرة من بين المصابين نتيجة الاستهداف المباشر.
وأضاف أن مئات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض لعدم قدرة الطواقم الطبية على تقديم العلاج اللازم، مشيراً إلى أن معظم الإصابات تركزت في الأطراف العلوية بفعل إطلاق النار.
وفي 27 مايو/أيار، بدأ الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ خطة توزيع مساعدات إنسانية عبر ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية"، وهي جهة مدعومة من واشنطن وتل أبيب، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، ما يثير المزيد من المخاوف بشأن استخدامها كوسيلة ضغط أو تهجير قسري لسكان القطاع المحاصر.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن