مشاركة متميزة لـأبوظبي للإعلام في الشارقة للكتاب
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
أعلنت شركة أبوظبي للإعلام، شركة الإعلام العامة الرائدة في دولة الإمارات، عن مشاركتها بصفة شريك إعلامي في فعاليات الدورة الـ 43 من معرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي يُقام تحت رعاية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مركز إكسبو الشارقة خلال الفترة بين 6 و17 نوفمبر الجاري.
يأتي حضور الشركة في فعاليات المعرض لهذا العام لأهميته على صعيد تعزيز الحراك الثقافي باعتباره من أبرز الفعاليات الفكرية والأدبية على مستوى المنطقة، ولما يوفره من منصة مهمة تجمع الثقافات المختلفة وتشجع على القراءة وتطوير الفكر، بما ينسجم مع قيم الشركة التي تركز على التواصل الفكري والمعرفي والتبادل الثقافي، ومع مستهدفاتها الاستراتيجية الرامية إلى توفير الدعم لمختلف الفعاليات الثقافية والأدبية على مستوى الدولة، باعتبارها مساهماً رئيسياً وفاعلاً في القطاع الإعلامي والحراك الثقافي الوطني.
وبهذا الصّدد، قال راشد القبيسي، الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للإعلام: "نفخر في شركة أبوظبي للإعلام بكوننا الشريك الإعلامي لمعرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته 43، والذي يعتبر من أهم المنصات الإقليمية والدولية الرائدة في قطاع النشر، بما ينسجم مع استراتيجية الشركة على صعيد الاستثمار في الإنسان وبناء مجتمع المعرفة والعلم، وإنتاج المحتوى التثقيفي الهادف، إلى جانب تعزيز التفاعل مع مختلف شرائح الجمهور وترسيخ حضور الشركة في مختلف الفعاليات الوطنية المهمة، بوصفها واحدة من أبرز الشركات الإعلامية على مستوى الدولة والمنطقة".
وأضاف القبيسي: "خصصت منصات شركة أبوظبي للإعلام هذا العام برنامجاً متكاملاً من الفعاليات والأنشطة الغنية بالمحتوى الهادف الذي يعزز مستويات التفاعل الثقافي والمعرفي مع الجمهور، فضلاً عن توفير التغطية الإعلامية الشاملة لمختلف فعاليات المعرض بما يتناسب مع مكانة هذا الحدث الفكري المهم، والذي يعزز مكانة الدولة على الخارطة الثقافية العالمية ومن التبادل الثقافي مع مختلف الشعوب".
أخبار ذات صلةوتشارك أبوظبي للإعلام في المعرض بجناح متميز يستعرض أحدث الإصدارات المطبوعة وإنتاجات منصاتها الإعلامية مثل صحيفة "الاتحاد" ومجلات "ماجد" و"زهرة الخليج" و"ناشيونال جيوغرافيك أبوظبي"، والتي ستوفر سلسلة من الورش التفاعلية المتنوعة وغيرها من العروض الخاصة لزوار المعرض، إلى جانب عرض مجلة ماجد لأفلام موجهة للأطفال بهدف تشجيعهم على الاهتمام بالكتاب وتعزيز القراءة باعتبارها مهارة أساسية لجيل المستقبل.
وجرى خلال المعرض تكريم شركة أبوظبي للإعلام كشريك إعلامي للفعالية، نظراً للتغطية الإعلامية الشاملة التي خصصتها الشركة لفعاليات المعرض عبر مختلف منصاتها الإعلامية، حيث تقدم شبكة قنوات تلفزيون أبوظبي تغطية يومية لفعاليات المعرض عبر فقرات وتقارير خاصة مع تغطية مباشرة من أرض الحدث ضمن برنامج "صباح الإمارات"، بالإضافة إلى تقارير ومداخلات مباشرة ضمن برنامج "مساء أبوظبي". فيما تغطي شبكة أبوظبي الإذاعية فعاليات المعرض خلال برنامجي "أحلى صباح" و"هني وهناك" على إذاعة "إمارات إف إم"، إلى جانب أخبار ولقاءات خاصة عبر إذاعة "أبوظبي إف إم"، ولقاءات مع المتحدثين الرسميين والمشاركين في المعرض ضمن برنامج "صباحو Report" على إذاعة "ستار إف إم".
ويواكب مركز الاتحاد للأخبار الحدث عبر مراسليه الذين يغطون جميع فعاليات المعرض وأجنحته. كما تشارك صحيفة "الاتحاد" في التغطية عبر نشر تقارير حول الدورة الحالية من المعرض وإجراء المقابلات مع المعنيين والمتحدثين الرسميين. وبدورها تقدم مجلة "زهرة الخليج" استطلاعاً عن المعرض في عددها لشهر نوفمبر، فضلاً عن مقابلات مع كتاب وأدباء وشخصيات مهمة من ضيوف المعرض عبر منصاتها الإلكترونية.
وتمثل مشاركة الشركة في المعرض امتداداً لالتزامها بتغطية الفعاليات الثقافية الرائدة في الدولة، بما فيها المبادرات الثقافية والفكرية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، والتي أعطت جميعها زخماً كبيراً للأنشطة الثقافية في الدولة، وعزّزت ثقافة القراءة، ودعمت الجهود المبذولة لجعلها ممارسة يومية وأسلوب حياة وعادة مستدامة لدى أفراد المجتمع.
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فعالیات المعرض
إقرأ أيضاً:
المالية تحقق نتائج متميزة في مؤشر إسعاد المتعاملين بالنصف الأول
حققت وزارة المالية نتائج متميزة في مجال إسعاد المتعاملين وتعزيز جودة الخدمات المقدمة لهم، عبر قنوات الدعم الاستشاري الرقمية ومركز الاتصال خلال النصف الأول من عام 2025.
أخبار ذات صلةوأظهرت مؤشرات أداء مركز الاتصال في الوزارة ارتفاعاً ملحوظاً في نسبة سعادة المتعاملين والتي وصلت إلى 96.57%، فيما بلغت نسبة إنجاز طلبات المتعاملين من أول اتصال 97.30%، بما يعكس الجهود الرائدة التي تبذلها الوزارة على صعيد تعزيز جودة وكفاءة الخدمات والارتقاء بمستوى الأداء في منظومة العمل الحكومي، ورفع مستوى الرضا والسعادة عند المتعاملين عبر تقديم الحلول المبتكرة وتعزيز الخدمات الاستباقية والرقمية.
وسجلت المؤشرات الرئيسية تطورا ملحوظا مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، حيث تجاوزت المستهدفات المحددة، مثل سرعة معالجة طلبات المتعاملين، وتقليص وقت الانتظار، ورفع كفاءة الاستجابة للمكالمات، ومؤشر مستوى جودة الأداء، الذي شهد ارتفاعاً ملحوظاً ليصل إلى %90.92، متجاوزاً الهدف المحدد بـ 80%، ومتفوقاً على نسبة النصف الأول من العام السابق التي بلغت 88%، وهو ما يعكس كفاءة الكوادر الفنية والتطوير المستمر لمنهجيات العمل في المركز.
وأكد يونس حاجي الخوري، وكيل وزارة المالية، أن أداء مركز الاتصال خلال النصف الأول من عام 2025 يعكس التزام الوزارة الراسخ بتعزيز تجربة المتعاملين، وتقديم خدمات مبتكرة تلبي تطلعاتهم من خلال تبسيط الإجراءات وتصفير البيروقراطية وتعزيز مستوى الأداء وتطوير القنوات الرقمية لخدمة المتعاملين، وذلك في إطار حرص الوزارة والتزامها بدعم مستهدفات مبادرة "وعد حكومة الإمارات لخدمات المستقبل"، فيما يخص الأولوية للخدمات الرقمية، وتوفير تجربة سلسة واستباقية ذات قيمة مميزة.
وأشار إلى أن مركز الاتصال شكّل ركيزة أساسية في تحقيق أهداف الوزارة في مجال إسعاد المتعاملين، عبر استجابته السريعة وتفاعله الفعّال مع الاستفسارات والملاحظات، وتوفير قنوات تواصل متعددة تلبي مختلف احتياجات المتعاملين بكل يسر وسلاسة.
وقال إن ما تحقق من نتائج إيجابية خلال هذه الفترة يعود إلى جاهزية الكوادر المؤهلة، واعتماد الوزارة على بنية تحتية تقنية متطورة تسهم في رفع كفاءة العمليات، وتقديم حلول مبتكرة، كما أن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات المتقدمة ساهم في تحقيق الاستباقية في تلبية احتياجات المتعاملين وتقديم مستويات أداء متميزة، لافتا إلى مواصلة الوزارة العمل على تطوير قنوات التواصل وتوسيع نطاق الخدمات الرقمية لتعزيز تجربة المتعاملين وتحقيق أعلى معايير التميز المؤسسي.
ومن أبرز النتائج التي حققتها قنوات إسعاد المتعاملين ومركز الاتصال في وزارة المالية خلال النصف الأول من عام 2025، تسجيل نسبة 90.8% من المكالمات التي تم الرد عليها خلال 20 ثانية، مقابل 87.6% في الفترة السابقة، متجاوزة المستهدف البالغ 80%، فيما وصل إجمالي عدد الطلبات التي تم الرد عليها إلى 28.315 طلبا خلال النصف الأول 2025.
في المقابل، انخفضت نسبة المكالمات التي لم يُرد عليها إلى 1.48%، وهو أداء فاق التوقعات مقارنة بالهدف المحدد بـ 5%، وبزيادة عن الفترة نفسها من العام الماضي التي وصلت إلى 2%، فيما بلغ متوسط زمن المكالمة الواردة 4:41 دقيقة، أي أقل من المستهدف البالغ خمس دقائق، أما متوسط مدة وضع المتعامل على الانتظار فقد بلغت "صفر"؛ حيث كان الرد فورياً دون انتظار، مقابل مستهدف 15 ثانية؛ ما يعكس التزام المركز بتقديم خدمات سريعة وفعّالة تلبي توقعات المتعاملين.