رئيس جامعة قناة السويس: توفير 250 فرصة عمل في الشركات الصينية
تاريخ النشر: 11th, November 2024 GMT
قال الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، إن 20 شركة صينية عاملة في مصر، شاركت في الملتقى التوظيفي الخامس اليوم الاثنين، وقدمت أكثر من 250 فرصة عمل حقيقة لطلاب وخريجي جامعة قناة السويس، والجامعات الأخرى في جميع التخصصات.
وأضاف «مندور»، خلال كلمته في افتتاح ملتقى التوظيف أن العلاقات المصرية الصينية في عصرها الذهبي، وأفضل حالاتها، مٌثنياً على التقارب والتشابه الشديد بين الشعب المصري والصيني.
وقال الدكتور ناصر مندور، إن جامعة قناة السويس لديها 6 روافد مع الجانب الصيني، مُتمثلة في معهد كونفوشيوس، والكلية المصرية الصينية للتكنولوجيا التطبيقية، ومعهد الاستزراع السمكي إلى جانب 3 أقسام للغة الصينية، آخرها تم افتتاحه بجامعة الإسماعيلية الجديدة الأهلية العام الدراسي الماضي.
وأضاف مندور، أن المنطقة تشهد بداية حملة تطوير في منطقة أبو خليفة الصناعية التي ستفتح آفاق جديدة من التعاون بزيادة حجم الاستثمارات مع الجانب الصيني، سواء في المجالات العلمية والبحثية، وستطلب خريجين لبرامج اللغات والترجمة والهندسة والحاسبات والمعلومات والتجارة والعلوم وغيرها
وأعلن الدكتور ناصر مندور، اعتزام جامعة قناة السويس إلى إنشاء مركز متخصص للدراسات الصينية الذي سيعطي عمقاً جديداً للعلاقات بين الجانبين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فرص عمل ملتقي التوظيف جامعة قناة السويس جامعة قناة السویس
إقرأ أيضاً:
الحكومة الصينية تحذر الشركات من اقتناء شرائح إنفيديا بسبب مخاوف أمنية
استدعت السلطات الصينية مجموعة من كبرى الشركات التقنية بالبلاد بشأن شرائهم واستخدامهم لشرائح الذكاء الاصطناعي الخاصة بشركة "إنفيديا"، وذلك وفق تقرير نشرته رويترز.
وتضمنت قائمة الاستدعاء شركات مثل "تينسنت" (Tencent) و"بايت دانس" (Bytedance) فضلا عن "علي بابا" و"بايدو" وشركات صينية أخرى صغيرة، وذلك لوجود مخاوف أمنية من شرائح "إنفيديا" المخصصة للسوق الصيني.
كما احتاجت الشركات لتبرير أسباب شرائها لشرائح "إتش 2 أو" (H2O) المخصصة لتقنيات الذكاء الاصطناعي أمام إدارة الفضاء الإلكتروني الصينية والوكالات الأمنية الأخرى.
ويشير التقرير إلى أن الاجتماع كان بخصوص أسباب هذه الشركات لاقتناء مثل هذه الشرائح ولماذا توجهوا إلى شرائح "إنفيديا" رغم وجود بدائل محلية تقدم أداء مماثلا للشرائح المستوردة.
كما أوضحت السلطات مخاوفها من كون "إنفيديا" حصلت على معلومات سرية متعلقة بعملائها من الشركات الصينية وقامت بمشاركتها مع الحكومة الأميركية، ولكن بحسب المصادر -التي رفضت الكشف عن هويتها- أكدت أن الحكومة الصينية لم تطلب من الشركات التوقف عن استخدام شرائح "إنفيديا" أو عدم شرائها.
ويذكر أن الحكومة الصينية أصدرت مجموعة من الإشعارات الرسمية لعدة شركات تثنيها عن استخدام شرائح "إتش 2 أو" في أي مشاريع حكومية أو مشاريع متعلقة بالأمن القومي.
ومن ناحية أخرى، ذكرت تقارير منفصلة أن وكالة فضاء الإنترنت الصينية طالبت "بايت دانس" و"علي بابا" و"تينسنت" بتعليق شراء شرائح "إنفيديا" بشكل كلي، وذلك عقب رفع حكومة ترامب لقيود تصدير الشرائح في الأسابيع الماضية.
وتأتي هذه الاجتماعات وسط انتقادات واسعة من الصحافة الصينية التابعة للحكومة لشرائح "إتش 2 أو" كونها أضعف من الشرائح المعتادة من "إنفيديا" وتعتمد على تقنيات أقدم، وهو ما يهدد أرباح الشركة من السوق الصيني والتي تصل إلى 17 مليار دولار.
إعلانوتتزامن هذه الاعتراضات مع عمل الشركات الصينية على تطوير مجموعة من الشرائح المخصصة للذكاء الاصطناعي والقادرة على منافسة شرائح "إنفيديا" وبكلفة أقل، ومن بينهم شرائح "هواوي" التي كشفت عنها مؤخرا في مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي الذي أقيم بشنغهاي.