أسباب الإصابة بالفشل الكلوي .. مرض السكر الأساس
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
يحدث الفشل الكلوي عندما تتوقف الكليتان عن العمل بشكل جيد بما يكفي للبقاء على قيد الحياة دون غسيل الكلى أو زرع الكلى، وفقدت الكليتان قدرتهما على تنقية الدم من الفضلات، ويسمى الفشل الكلوي أيضًا بمرض الكلى في نهاية المرحلة (ESKD) أو مرض الكلى في نهاية المرحلة (الداء الكلوي بمراحله الأخيرة).
يعد مرض السكري وارتفاع ضغط الدم من أكثر أسباب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة والفشل الكلوي شيوعًا.
يمكن أن يؤدي مرض السكري غير المُدار إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، ويمكن أن يؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم باستمرار إلى تلف الكلى والأعضاء الأخرى.
ارتفاع ضغط الدم يعني أن الدم ينتقل بقوة عبر الأوعية الدموية في الجسم، وبمرور الوقت وبدون علاج ، يمكن أن تدمر القوة الزائدة أنسجة كليتيك.
عادة لا يحدث الفشل الكلوي بسرعة، وتشمل أسباب CKDالأخرى التي قد تؤدي إلى الفشل الكلوي ما يلي:
مرض الكلى المتعدد الكيسات (PKD). PKD هي حالة ترثها من أحد والديك (حالة وراثية) تتسبب في نمو الأكياس المملوءة بالسوائل (الأكياس) داخل كليتيك.
أمراض الكبيبات: تؤثر أمراض الكبيبات على مدى جودة تنقية الكلى للفضلات.
الذئبة: الذئبة هي أحد أمراض المناعة الذاتية التي يمكن أن تسبب تلف الأعضاء وآلام المفاصل والحمى والطفح الجلدي.
يمكن أن يتطور الفشل الكلوي أيضًا بسرعة غير متوقع، ويحدث الفشل الكلوي الحاد (إصابة الكلى الحادة) عندما تفقد الكلى فجأة قدرتها على العمل، وقد يحدث الفشل الكلوي الحاد في غضون ساعات أو أيام، وغالبًا ما يكون مؤقتًا.
تشمل الأسباب الشائعة للفشل الكلوي الحاد ما يلي:
أمراض الكلى المناعية الذاتية.
أدوية معينة.
الجفاف الشديد.
انسداد المسالك البولية.
أمراض جهازية غير معالجة ، مثل أمراض القلب أو أمراض الكبد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: علامات الفشل الكلوي الفشل الکلوی یمکن أن
إقرأ أيضاً:
تدعيم الملح بالبوتاسيوم: خطوة نحو صحة قلب أفضل
يؤكد أطباء، من بينهم بروس نيل من معهد جورج للصحة العالمية في سيدني، أن تدعيم الملح بالبوتاسيوم يمكن أن يكون وسيلة فعالة لتحسين النكهة وتقليل استهلاك الصوديوم، مما يساعد في الحد من ارتفاع ضغط الدم.
ووفقًا لتقارير "نيو ساينتست"، يعد ارتفاع ضغط الدم السبب الأكثر شيوعاً للوفاة عالمياً، ويكتسب البوتاسيوم اهتماماً متزايداً لدوره الهام في الوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية.
تشير الأبحاث إلى أن حوالي 50% من الناس يعانون من حساسية للملح، حيث يرتبط تناول الصوديوم لديهم بارتفاع مباشر في ضغط الدم. الحساسية للملح غالباً ما تكون وراثية وتزداد مع تقدم العمر، لدى النساء، والمصابين بمقاومة الأنسولين أو مرض الكلى المزمن. بالنسبة لهؤلاء، يمكن أن يؤدي كل غرام إضافي من كلوريد الصوديوم يومياً إلى زيادة ضغط الدم بمعدل 2.1 ملم زئبق، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، خاصة لدى من يعانون بالفعل من ارتفاع ضغط الدم.
يقدم كلوريد البوتاسيوم بديلاً فعالاً لملح الطعام التقليدي، حيث يعمل كمدر طبيعي للبول ويساعد على إرخاء الأوعية الدموية، مما يخفض ضغط الدم.
يمكن استخدام هذا النوع من الملح دون الحاجة إلى تقييد كميته، مما يسهل على الأفراد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم التحكم في مستوياتهم الصحية بشكل أفضل. بالتالي، يُنصح باستخدام ملح البوتاسيوم كبديل لملح الطعام التقليدي لتحسين الصحة العامة وتقليل مخاطر الأمراض المرتبطة بارتفاع ضغط الدم.