الداعية محمد علي: السحر مجرد مرض.. وهذه حقيقة علم التنبؤات
تاريخ النشر: 13th, November 2024 GMT
صرح الداعية الإسلامي محمد علي، بأن المصريين القدماء كانوا يمتلكون في العصور القديمة علمًا يسمى "علم الكهانة"، والذي يُعرف بمفهومه الحديث بـ"علم التنبؤات".
جاء ذلك خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة “صدى البلد”، حيث تناول الداعية بعض المفاهيم المتعلقة بالتنبؤات والسحر ومدى تفاعل الناس مع هذه الأفكار في الزمن الحالي.
وأكد الداعية محمد علي أن الإسلام ينظر للتنبؤات المستقبلية من منظور واقعي، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم الغيب، ورغم ذلك، فإن بعض التنبؤات التي جاء بها القرآن والسنة حدثت بالفعل، ومن بينها انتشار شرب الخمر تحت مسميات حديثة مثل "البيرة"، وظهور الشذوذ بشكل واضح.
وأشار إلى أن هناك من يدّعي في العصر الحالي معرفة الغيب وتنبؤ الأحداث، مثل الحديث عن موت الفنانين قبل حدوثه، مؤكدًا أن هذه الادعاءات لا تستند إلى أي قدرة حقيقية ولا تعكس سوى استغلال للقدرة الإلهية بشكل خاطئ.
وأضاف: "النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن يعلم الغيب، فكيف يأتي أشخاص الآن ويدعون قدرتهم على ذلك؟".
السحر والمرض: تفسير ديني وواقعيكما تطرق الداعية إلى موضوع السحر في الإسلام، مشيرًا إلى أن السحر موجود كمرض يصيب البشر كغيره من الأمراض، إلا أنه حذر من استخدامه كذريعة للتغطية على الفشل الشخصي أو للتبرير. وعلق على ذلك قائلاً: "مش كل مرض هنعلق شماعة السحر عليه"، مشددًا على أن الإيمان بأثر السحر يجب أن يكون معتدلًا دون المبالغة فيه، وأن الناس يجب أن يتحملوا مسؤولية أفعالهم وعدم إلقاء اللوم على السحر دائمًا.
رسالة للابتعاد عن الدجالين والكهانةووجه الداعية محمد علي رسالة تحذيرية للشباب من الانجراف وراء ادعاءات الدجالين الذين يدعون التنبؤ بالمستقبل أو القدرة على فك السحر، مؤكدًا أن اللجوء إلى الله هو السبيل الحقيقي للتخلص من أي مشكلات روحية أو نفسية. ودعا إلى تعزيز الثقة بالنفس والإيمان بالله كسبيل لتحقيق النجاح وتخطي العقبات، وعدم الاعتماد على مفاهيم الكهانة التي تحاول ترويج الأكاذيب.
الإعلام والمسؤولية في نقل المفاهيم الدينيةوفي ختام حديثه، دعا الداعية محمد علي وسائل الإعلام إلى توخي الدقة والحذر في نقل المواضيع الدينية التي تتعلق بالتنبؤات والسحر، مشددًا على أهمية تبني خطاب معتدل يسهم في رفع الوعي لدى المجتمع، ويحد من انتشار الأفكار المغلوطة حول قدرة الإنسان على معرفة الغيب أو التأثير في مصير الآخرين بواسطة السحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمد علي الداعية السحر التنبؤات الغيب
إقرأ أيضاً:
خسرت حياتها وزوجها بسبب السحر.. مأساة البلوجر لولا فاني تشعل السوشيال ميديا
سادت موجة كبيرة من الحزن خلال الساعات الماضية على البلوجر لولا فاني.. فما قصتها؟ وماذا حدث لها؟
قصة البلوجر لولا فانيتصدرت البلوجر لولا فاني الترند على مواقع السوشيال ميديا بعد وفاة أبو أولادها وزوجها السابق أسفل عقار حدائق القبة المنهار أمس في حين أنها عثرت على سحر نبأها بحدوث كل هذا.
ظهرت البلوجر لولا فاني منذ فترة على السوشيال ميديا وهى في حالة صدمة بسبب عثورها على أعمال سحر لها ولزوجها وأولادها بالموت والطلاق وبالفعل حصلت الصدمة الأولى وانفصلت على زوجها ثم توفى أمس في عقار حدائق القبة المنهار لتنتهى قصة زواجها بالموت والطلاق.
ولم تنته مأساة البلوجر لولا فاني عند هذا الحد فبالرغم من انهيار حياتها الزوجية إلا أضرار السحر لم تنته حيث أصيبت البلوجر الشهيرة بمرض مناعي نادر أهلك صحتها وأخذ كل ما تمتلك من المال كما أنها لم تعد قادرة على العمل مثل من قبل بسبب مرضها خاصة أنه في الجهاز العصبي ويؤثر على كل الجسم.
كشفت البلوجر لولا فاني منذ فترة أنها وجدت عمل سحر في بيت زوجها بالموت والطلاق لها وتدمير الأسرة كلها واعتقدت أن من قامت بهذه الكارثة هى إحدى المعجبات بزوجها الضابط حيث أنه كان ذو مركز اجتماعي مرموق ومستقبل مهني باهر فضلا عن وسامته كما أن المستوى المادى للبلوجر لولا فاني وطليقها كان جيدا جدا ولكنها صدمت عندما عرفت الفاعل الحقيقي.
وكشفت البلوجر لولا فاني في توقيت سابق أنها تعرضت لأعمال سحر لهدم بيتها وأسرتها من امرأة كانت قريبة منها و لم تكن تتوقع ابدا أنها تقوم بهذه الأفعال الشنيعة وهى حاليا خسرت بيتها وزوجها وصحتها وأموالها وحياتها السابقة، واعلنت لولا فاني أنها أصيبت بمرض مناعي في الجهاز العصبي اسمه ms أو التصلب المتعدد وهو من الأمراض المزمنة التي تتطلب علاجا ورعاية مدى الحياة حيث إنه يمكن أن يسبب مضاعفات خطيرة مثل الشلل.
وتفاعل رواد السوشيال ميديا ومنشئو المحتوى بشكل كبير مع مأساة البلوجر لولا فاني.