موقع 24:
2025-06-20@22:36:28 GMT

تفاصيل توقف عضلة القلب للاعب مصري

تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT

تفاصيل توقف عضلة القلب للاعب مصري

توقفت عضلة قلب لاعب نادي كفر الشيخ، محمد شوقي، خلال أحد مباريات القسم الثاني ضمن منافسات الدوري المصري.

قال رئيس نادي كفر الشيخ، عبدالحميد مصطفى، عبر القناة الأولى المصرية، نقلاً عن موقع فالغول: "محمد شوقي لم يبتلع لسانه، لأنه بمفرده دون صدام، وما حدث هو توقف في عضلة القلب تماماً بنسبة 100%".

وأضاف: "تم نقل اللاعب بعربة الإسعاف إلى المستشفى خلال دقيقتين فقط، واحتاج الأطباء 40 دقيقة لعودة عضلة القلب للعمل، في البداية كان هناك شعور أنه لا فائدة لكن ربنا كرمنا بهؤلاء الأطباء الذين استمروا في محاولاتهم".

وشدد: "يجب أن نكون حريصين على المحاربة بتواجد عربيات الإسعاف في الملاعب، وتكون مجهزة بجهاز الصدمات الكهربائية".

واختتم: "حياة أي شخص أهم بالكثير من أي مال، وأتوجه بشكر خاص لمحافظ كفر الشيخ، علاء عبد المعطي، على دعمه الكامل لنا في حالة محمد شوقي".

وكان اللاعب سقط أرضاً في الدقيقة 57، قبل أن يتم إلغاء المباراة قبل نهايتها في العشر دقائق الأخيرة، بعدما علم الجميع خطورة الحالة، كما تم أخذ عينة من دم اللاعب لإجراء فحوصات دقيقة في محاولة لإنقاذ الأمر.

ومن جانبه نشر نادي كفر الشيخ بياناً مقتضباً ينفي شائعات وفاة اللاعب.

وأوضح البيان أن حالة اللاعب مستقرة حتى الآن، ويتمنى له الشفاء العاجل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري المصري کفر الشیخ

إقرأ أيضاً:

د. محمد بشاري يكتب: الرجاء.. نور القلب حين يضيق العالم

في زحمة الحياة وتناوب مشاهد الفقد والخيبة، يطلّ الرجاء كنسمة خفيفة على قلب أثقلته الحيرة، ويأتي كالضوء في آخر النفق حين تشتدّ الظلمة ولا يبقى للمرء سوى انتظارٍ صامت لما لا يُعرف توقيته، لكنه يؤمن بوقوعه. الرجاء ليس ترفًا روحيًّا، بل هو ضرورة وجوديّة، تعيد التوازن إلى روح الإنسان كلما مالت كفة الخوف، وأثقلته الكروب، وداهمه العجز.

الرجاء في حقيقته ليس انتظارًا سلبيًّا، بل هو توق إلى الجمال الإلهي، توقٌ لا ينبع من غفلة عن عظمة الله، بل من معرفة باسمه الرحيم، ومن امتلاء القلب بإحساس عميق بأن الله لا يردّ سائلاً، ولا يُخيّب آملًا، ولا يُدير وجهه عمّن طرق بابه متذلّلًا. إنه شعور رقيق يتسرّب إلى القلب كما تتسرّب الحياة إلى البذور تحت التراب، فينمو الإيمان دون ضجيج، وتثمر النفس طمأنينة دون أن تُدرَك كيفيتها.

ليس الرجاء كما يتصوّره البعض، تحليقًا في سماء الأوهام، بل هو فعل وجدانيّ ينمو على أرض الوعي بصفات الله، ويجعل القلب معلقًا بما عنده، دون أن ينكسر إن أبطأ العطاء أو تأخر الفرج. وهو أيضًا مجاهدة، لأن الحفاظ على الرجاء وسط الألم يحتاج إلى قوة أعظم من تلك التي يملكها الإنسان حين تسير الأمور كما يشتهي.

من عرف الله بحقّ، لم ييأس، وإن ضاقت عليه السبل. بل رأى في كل انغلاق فرصة لافتتاح باب من أبواب الله، وفي كل وجع نداءً للعودة، وفي كل انكسار معنى خفيًّا يُعلِّم النفس كيف تتجرد من حولها وقوتها، وتتوكل على من بيده مفاتيح الغيب. الرجاء هو الحياة حين تتيبس الأرواح، وهو المعنى الذي يجعل من الانتظار عبادة، ومن الصبر حُسن ظن، ومن التوجّه إلى الله لحظة سكينة لا يوازيها شيء.

العجب في الرجاء أنه لا يتناقض مع الخوف، بل يكمله. فالعبد لا يُقبل على الله مغترًّا برجائه، ولا ينصرف عنه يائسًا لخوفه، بل يسير بين جناحين من رجاء وخوف، فيسمو، ويستقيم. ومتى مال القلب إلى أحدهما دون الآخر، اختلّ السير واضطرب الطريق. أما من أيقن أن الله أرحم به من نفسه، وأن رحمته تسبق غضبه، فإنه لا ييأس، ولا يختنق حين تتعاظم عليه الأمور.

وليس الرجاء مقصورًا على لحظات الشدّة، بل هو ديدن المحبّين في صفائهم، يعبدون الله لا لرهبة ولا لرغبة، بل لأنهم يحبونه، ويرجون لقاءه، ويشتاقون إلى قربه. يعيشون على وعده، ويسكنون في أملهم بما عنده، ولو فقدوا كل شيء في الدنيا، فإنهم لا يفقدون الرجاء في الله، لأنه أثمن ما في قلوبهم، ومصدر عزائهم في دنيا فانية.

ما أصدق الرجاء حين يخرج من عين باكية، أو قلب منكسر، أو روح متعبة، تقول في سرّها: “يا ربّ، لا أحد لي سواك”، وتنام على يقينٍ أن الله لن يخيّب دعاءً خرج من أعماق الألم، ولن يردّ يدًا ارتفعت إليه متطهّرة من حول البشر. هو لسان الفطرة حين تصمت الفلسفات، وصرخة القلب حين تعجز العقول، ووعد لا يخلفه الكريم إذا قال للشيء: “كن”.

وفي ختام هذا البوح، لا نملك إلا أن نرفع أكفّ الرجاء بالدعاء:

اللهم إنّا نسألك رجاءً لا يخيب، وأملًا لا يخفت، وقلبًا إذا اشتدّ عليه البلاء، لم يزد إلا تعلقًا بك. اجعلنا من الذين لا يرجون غيرك، ولا يسألون سواك، ولا يطمئنون إلا إليك. اللهم إن ضاقت بنا الدنيا، فافتح لنا أبواب رحمتك، وإن قست علينا الأيام، فالِن قلوبنا بحبك، وإن اشتدّ الظلام، فكن أنت النور الذي لا ينطفئ. آمين.

ايامكم رجاء لا ينقطع، وأمل لا يُخذل، وسكينة لا تفارق أرواحكم أبدًا.

طباعة شارك الرجاء الإيمان الجمال الإلهي

مقالات مشابهة

  • توقف مباراة بنفيكا وأوكلاند سيتي لسبب مفاجئ .. تفاصيل
  • أسباب خطيرة لكهرباء القلب غير المنتظمة.. حسام موافي يوضح
  • فحوصات طبية معتمدة للاعبي نادي الزهور بتوجيهات الشباب والرياضة
  • د. محمد بشاري يكتب: الرجاء.. نور القلب حين يضيق العالم
  • كهربا يدعو للاعب الراحل أحمد رفعت في ذكرى ميلاده
  • تفاصيل عقد اللاعب ويليامز مع نادي برشلونة
  • بيراميدز يكشف موقفه من رحيل محمد الشيبي عن الفريق
  • ليفربول في ورطة.. غياب مرتقب لصلاح بسبب المنتخب .. تفاصيل
  • بقيمة 300 مليون جنيه.. سبب توقف انتقال زيزو لنيوم السعودي في آخر لحظة؟
  • قشر الموز يعالج ضعف الانتصاب- تفاصيل مذهلة ولم تكن تعرفها