وزير الشؤون الإسلامية السعودي يعزي شيخ الأزهر في وفاة شقيقته هاتفيًا
تاريخ النشر: 14th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قدم معالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية، الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خلال اتصال هاتفي، واجب العزاء لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، في وفاة شقيقته، سائلاً الله أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته، ويسكنها فسيح جناته، وأن يلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.
من جانبه، أعرب فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر عن شكره وتقديره لمعالي وزير الشؤون الإسلامية السعودي على هذه اللفتة الطيبة، داعياً الله - عز وجل- أن يجزيه خير الجزاء، وأن يحفظه من كل مكروه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر السعودية الشؤون الإسلامية عزاء وفاة شقيقته يعزي شيخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
وفد بريطاني يزور مسقط رأس الإمام أحمد عمر هاشم لتقديم العزاء
قام وفد من المملكة المتحدة برئاسة الدكتور بختيار حيدر بيرزاده الأزهري رئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمملكة المتحدة، بزيارة عزبة الشيخ أبو هاشم بقرية بني عامر التابعة لمركز الزقازيق بمحافظة الشرقية، لتقديم واجب العزاء في رحيل الإمام الدكتور أحمد عمر هاشم أحد أبرز علماء الأزهر الشريف وأساتذة الحديث في العالم الإسلامي.
وقال الدكتور بختيار بيرزاده إن الإمام الراحل كان من كبار الداعمين للمنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالمملكة المتحدة، وساهم بعلمه وتوجيهه في تمكين الجامعة من أداء رسالتها العلمية في نشر صحيح الدين الإسلامي وتعاليمه السمحة في أوروبا والعالم، مشيرًا إلى أن الوفد حضر خصيصًا من بريطانيا لأداء هذه الزيارة المباركة إلى موطن أحد أعلام الأزهر ورموزه المتفردين.
وأضاف أن الزيارة تأتي وفاءً لعالم حمل راية السنة النبوية وكرّس حياته لخدمة الإسلام والمسلمين، موضحًا أن المنظمة بصدد ترجمة عدد من مؤلفاته إلى اللغة الإنجليزية لتعم فائدتها الجاليات الإسلامية في بريطانيا وأوروبا.
كما أشار إلى أن الزيارة تم توثيقها لنشرها عبر منصات المنظمة تقديرًا لمكانة الإمام العلمية التي امتدت إلى مختلف أنحاء العالم.
وكان في استقبال الوفد الكاتب والإذاعي المعروف محمود عمر هاشم مذيع الأخبار بالإذاعة المصرية، ابن شقيق الإمام الراحل، والشيخ حسين حسن هاشم أحد كبار العائلة الهاشمية، والدكتور محمود إبراهيم هاشم إمام مسجد أبو هاشم، الذين رحبوا بالوفد وأعربوا عن تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة التي تعكس ما يحظى به الراحل من محبة وتقدير في العالم الإسلامي.
وخلال الزيارة، استمع الوفد إلى شرح حول نشأة الإمام الراحل في ربوع الساحة الهاشمية ببني عامر، حيث نشأ في بيت علم وقرآن، إذ كان والده الشيخ عمر أبو هاشم من العلماء الأزهريين الذين وهبوا أبناءهم للعلم وحفظ القرآن الكريم منذ الصغر، كما ساعده شقيقه الأكبر الشيخ محمد عمر هاشم على التفرغ للعلم والتحصيل حتى أصبح من أبرز علماء الحديث والتفسير والعقيدة في العصر الحديث.
وقد تجاوزت مؤلفاته العلمية المائة، من أبرزها موسوعته الشهيرة فيض الباري في شرح صحيح البخاري التي تتكون من 16 مجلدًا واستغرق في إعدادها 16 عامًا، إضافة إلى آخر أعماله وهو تفسير القرآن الكريم في أربعة أجزاء والمقرر صدوره قريبًا.
وقال الإذاعي محمود عمر هاشم إن زيارة الوفد البريطاني تمثل رسالة وفاء وتقدير لعالم جليل خدم الإسلام بعلمه وخلقه، مشيرًا إلى أن العائلة الهاشمية استقبلت هذا الوفد بترحاب كبير لما تحمله الزيارة من معانٍ سامية تؤكد أن مسيرة الإمام ستظل خالدة في ذاكرة الأزهر والعالم الإسلامي.
وأضاف أن ما قدمه الإمام من علم ومعرفة تجاوز حدود الوطن ووصل صداه إلى قارات العالم، حيث أُديت صلاة الغائب على روحه في عدد من الدول الإسلامية، منها ماليزيا وإندونيسيا ودول أفريقية عدة، كما نعاه عدد من أئمة الحرم النبوي بأبيات شعرية وأُرسلت قطعة من كسوة الكعبة مكتوب عليها سورة "يس" ليتكفن بها.
واختتم الإذاعي محمود عمر هاشم تصريحه مؤكدًا أن رحيل الإمام أحمد عمر هاشم يمثل خسارة كبيرة للأزهر الشريف والعالم الإسلامي، لكنه ترك إرثًا علميًا خالدًا سيظل منارة تهدي الأجيال إلى طريق العلم والاعتدال، سائلًا الله أن يجزيه عن علمه وجهده خير الجزاء وأن يعوض الأمة الإسلامية عن فقده الكبير.