تراجع معظم بورصات الخليج بعد خفض أسعار الفائدة في الصين
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
أغلقت معظم أسواق الأسهم في الخليج منخفضة، الثلاثاء، مع تراجع الإقبال على المخاطرة، بعد خفض الصين أسعار الفائدة، وصدور مزيد من البيانات المخيبة للآمال من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وخفض البنك المركزي الصيني أسعار الفائدة الرئيسية بشكل غير متوقع لثاني مرة في 3 أشهر، الثلاثاء، في إشارة جديدة إلى تكثيف السلطات جهود التيسير النقدي لتعزيز تعافي الاقتصاد المتعثر.وتراجع المؤشر السعودي 0.7% إلى 11494 نقطة مواصلاً التراجع من الجلسة السابقة، مع هبوط سهم شركة النفط العملاقة أرامكو 0.6% وانخفاض سهم بنك الأول 2.2%.
وهبط مؤشر دبي 0.2% إلى 4051 نقطة، متأثراً بتراجع أسهم بنك المشرق 5.8%.
وتراجع مؤشر أبوظبي 0.4% إلى 9807 نقاط.
وخسر مؤشر قطر 0.3%، ليغلق عند 10677 نقطة، بعد هبوط أغلب الأسهم المدرجة، بما في ذلك أسهم شركة صناعات قطر المتخصصة في البتروكيماويات، التي هبطت 1.8%.
وتراجعت أسعار النفط، وهي رافد رئيسي لاقتصادات الخليج، بفعل تراجع بيانات الاقتصاد الصيني، بالإضافة إلى مخاوف ألا يكون خفض بكين المفاجئ لأسعار الفائدة كافياً لتعزيز التعافي الاقتصادي في البلاد بعد الجائحة.
وخارج منطقة الخليج، ارتفع مؤشر الأسهم القيادية في مصر 0.4% إلى 17965 نقطة، مدعوماً بارتفاع سهم البنك التجاري الدولي 0.8%.
وقال البنك المركزي المصري أمس الإثنين، إن مصر باعت أذون خزانة لأجل عام بقيمة 626.4 مليون يورو (683 مليون دولار) في مزاد بمتوسط عائد 4%.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني بورصات الخليج
إقرأ أيضاً:
حكم تاريخي يسقط رسوم ترامب بالقاضية.. وأسهم الأسواق العالمية تتنفس الصعداء| القصة الكاملة
شهدت أسواق المال العالمية، أمس الخميس، موجة صعود جماعية في مؤشرات الأسهم والعقود الآجلة، مدفوعة بقرار محكمة اتحادية أمريكية يقضي بمنع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من فرض رسوم جمركية واسعة النطاق استنادًا إلى "قانون صلاحيات الطوارئ الاقتصادية الدولية" لعام 1977. وقد فُسِّر هذا القرار على أنه خطوة تحد من صلاحيات السلطة التنفيذية في التأثير على التجارة الدولية، ما أعاد الثقة للمستثمرين وأشعل موجة من التفاؤل في الأسواق.
آسيا تحتفل بالقرار.. صعود جماعي للمؤشراتكانت البداية من آسيا، حيث سجلت مؤشرات البورصات الرئيسية مكاسب ملحوظة. فقد قفز مؤشر نيكاي 225 الياباني بنسبة 1.6% ليغلق عند 38324.19 نقطة، مدفوعًا بارتياح المستثمرين تجاه تداعيات القرار القضائي. وتزامن ذلك مع مطالبة طوكيو الحليف الأقرب لواشنطن في آسيا بإلغاء الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب على وارداتها من الصلب والألومنيوم والسيارات.
في هونغ كونغ، صعد مؤشر هانغ سنغ بنسبة 0.3% إلى 23328.28 نقطة، كما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.5% ليسجل 3355.39 نقطة.
وفي سيدني، أضاف مؤشر ستاندرد آند بورز/إيه إس إكس 200 الأسترالي 0.3% ليصل إلى 8418.90 نقطة. أما في كوريا الجنوبية، فقد حقق مؤشر كوسبي مكاسب بنسبة 1.5% ليبلغ 2709.42 نقطة، تلاه مؤشر تايكس التايواني الذي ارتفع بنسبة 0.5%.
الأسواق الأمريكية تتنفس الصعداء رغم خسائر أمسوعلى الرغم من أن جلسة الأربعاء شهدت تراجعًا في البورصات الأمريكية، مع هبوط مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.6% إلى 5888.55 نقطة، ومؤشر داو جونز الصناعي بنسبة مماثلة ليصل إلى 42098.70 نقطة، وكذلك مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.5% إلى 19100.94 نقطة، فإن العقود الآجلة أظهرت إشارات انتعاش قوية في تداولات الخميس.
وصعدت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 1.6%، بينما ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز بنسبة 1.3%، ما يعكس توقعات إيجابية لجلسة التداول المقبلة.
انتعاش في أوروبا يقوده قطاع التكنولوجيا والسياراتامتد الأثر الإيجابي إلى أوروبا، إذ فتحت الأسواق على مكاسب ملحوظة. ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4% بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، بينما صعد مؤشر داكس 40 الألماني بنسبة 0.5%، مقتربًا من أعلى مستوياته التاريخية.
قطاع التكنولوجيا كان في الصدارة، إذ قفزت أسهم شركات مثل إيه إس إم إل وشنايدر إلكتريك بنحو 3%، فيما ارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا الأوروبي بنسبة 1.7%.
أما شركات السيارات الأوروبية، التي تعد من أبرز المتضررين من التوترات التجارية، فقد سجلت أداءً قوياً، حيث ارتفع سهم ستيلانتس بنسبة 2.5%، وبورشه بنسبة 1%، وفولكس فاغن بنسبة 1.2%.
المستثمرون أيضًا لم يغفلوا أسهم السلع الفاخرة، التي شهدت بدورها إقبالاً واسعاً، حيث صعدت أسهم كيرينغ، كريستيان ديور وبيربري بما يتراوح بين 3% و3.6%.
أسواق النفط والعملات تتفاعل بدورهالم تكن أسواق الطاقة بعيدة عن هذه التحركات فقد ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بـ80 سنتًا ليصل إلى 62.64 دولارًا للبرميل، كما صعد خام برنت العالمي بـ77 سنتًا ليسجل 65.09 دولارًا.
وفي سوق العملات، ارتفع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني من 144.87 إلى 146.06 ين، في حين تراجع اليورو إلى 1.1245 دولار مقابل 1.1292 دولار في وقت سابق.
الأسواق تسترد عافيتها بثقة المستثمرينيبدو أن الحكم القضائي الأمريكي قد لعب دورًا محوريًا في بث الأمل في نفوس المستثمرين عالميًا، ممهّدًا الطريق لمرحلة أكثر استقرارًا في السياسات التجارية. وبينما تراقب الأسواق تطورات الموقف السياسي في واشنطن، فإن موجة الارتياح الراهنة تشير إلى أن المستثمرين يفضلون الوضوح القانوني والسياسي الذي يعزز مناخ الثقة في الأسواق.
الأيام المقبلة ستحمل بلا شك إشارات أكثر وضوحًا حول مسار الأسواق، لكن المؤشرات الأولية توحي بعودة الشهية للمخاطرة والانفتاح على فرص جديدة في الأسواق العالمية.