محافظ الدقهلية يوجه بخفض الأسعار وتكثيف الرقابة على منافذ السلع الغذائية
تاريخ النشر: 15th, November 2024 GMT
وجه اللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، بضرورة تكثيف الحملات على منافذ بيع السلع الغذائية، والعمل على خفض الأسعار وضبط الأسواق، وعدم المغالاة على المواطنين في مختلف السلع.
وأكد محافظ الدقهلية المرور على منافذ بيع الخضروات والفاكهة بشارع عبد السلام عارف، ومنفذ ضد الغلاء بشارع الجيش، ومنفذ شارع قناة السويس للاطمئنان على أسعار البيع المخفضة، واستمع لآراء المواطنين في المنافذ.
وأمر محافظ الدقهلية العقيد خالد دويدار رئيس مباحث التموين ووجه بالتنسيق مع مديرية التموين، وتكثيف الرقابة على الأسعار، والتأكد من جودة المنتجات والسلع وصلاحيتها للتناول، حرصًا على صحة وسلامة المواطنين.
وأكد محافظ الدقهلية استمرار جولاته المفاجئة على منافذ بيع السلع الغذائية المختلفة، ومتابعة جودة المعروضات، والتأكد من توافر شروط التداول والبيع فيها وإعلان الأسعار.
وأشار محافظ الدقهلية إلى أنه يجب على أصحاب المنافذ خفض الأسعار عن الأسواق، وفي حالة وجود أي أسعار أعلى من المتواجدة في الأسواق، أو عدم تحقيق التخفيض للمواطنين، سيتم غلق المنفذ له وتقديمه إلى شخص آخر ينفذ تخفيضات الأسعار.
وفي سياق متصل أمر بالمتابعة الدائمة لحالة النظافة بالشوارع ورفع أي تجمعات قمامة أولا بأول ومنع وجود إشغالات تعوق حركة سير المشاة والسيارات بالشوارع، ومن ضمنهم شارع الجمهورية والمشاية والجلاء وبورسعيد وعبد السلام عارف وقناة السويس وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: منافذ بيع السلع الغذائية السلع الغذائية منافذ البيع بيع السلع الغذائية محافظة الدقهلية محافظ الدقهلیة السلع الغذائیة على منافذ
إقرأ أيضاً:
انخفاض طفيف في أسعار اللحوم مع استمرار تحكم لوبيات السوق
زنقة 20 | متابعة
بعد أيام من الاضطراب والارتفاع اللافت في أسعار اللحوم الحمراء بمختلف الأسواق المغربية في فترة عيد الأضحى، بدأت الأسعار تعرف منحى تنازليا طفيفا.
وحسب ما عاينه موقع Rue20 بمدن الرباط وسلا، انخفض سعر لحم الأبقار في الأسواق الأسبوعية ليستقر ما بين 90 و95 درهماً للكيلوغرام، فيما تراجع سعر لحم الغنم، الذي كان قد بلغ سقف 150 درهما قبل العيد، إلى ما بين 100 و110 دراهم في محلات الجزارة.
ويرى مهنيون في القطاع أن هذا الانخفاض، وإن كان متوقعا، يظل غير كاف مقارنة بقدرة المستهلك الشرائية، مؤكدين أن وفرة العرض وتراجع الطلب ساهما في كبح جماح الأسعار، إلى جانب تدابير حكومية استباقية في مقدمتها استيراد الماشية الحية واللحوم المجمدة.
لكن رغم هذا الانخفاض، يشتكي عدد من المتتبعين من استمرار ما وصفوه بـ”تحكم لوبيات الجزارين” في أسعار التقسيط، حيث تتباين الأثمنة من منطقة إلى أخرى، دون احترام لهوامش الربح المعقولة، وهو ما يطرح علامات استفهام حول فعالية آليات المراقبة وضبط السوق.