«الإسكان»: الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع تطوير سور مجرى العيون قريبا
تاريخ النشر: 16th, November 2024 GMT
تابع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، موقف تنفيذ مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون بمحافظة القاهرة، والذي يجري تنفيذه ضمن مشروعات تطوير القاهرة التاريخية، وتهدف للارتقاء بمستوى إحدى أهم المناطق بمدينة القاهرة، ضمن جهود الدولة لتطوير العمران القائم.
وأشار وزير الإسكان إلى أنه يجري الانتهاء من تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، وتشمل 79 عمارة سكنية، تضم 1924 وحدة سكنية، بالإضافة إلى فندق سيتم تشغيله وإدارته من خلال إحدى أكبر الشركات العالمية، ومول تجاري إداري ترفيهي وبه مطاعم ودور عرض ومسرح مكشوف.
وأشار وزير الإسكان، إلى أنه جار إعداد التصميمات للبدء في تنفيذ أعمال تطوير المرحلة الثانية من مشروع تطوير منطقة سور مجرى العيون، والذي يعد أحد أهم مشروعات التطوير الجاري تنفيذها بمحافظة القاهرة، في إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بإعادة مدينة القاهرة لرونقها الحضاري، وتمكينها من ممارسة دورها التاريخي والثقافي والسياحي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إبراهيم صابر الدكتور إبراهيم الشركات العالمية القاهرة التاريخية المجتمعات العمرانية الجديدة سور مجرى العيون محافظة القاهرة سور مجرى العیون
إقرأ أيضاً:
تفاؤل بنهضة زراعية شاملة في منطقة الغاب بعد تنفيذ اتفاقيات الطاقة
حماة-سانا
تشكل منطقة الغاب بمحافظة حماة خزاناً زراعياً وغذائياً وصناعياً مهماً يلبي الاحتياجات المحلية من الغذاء، إضافة إلى إيجاد منتجات تصديرية في الشقين النباتي والحيواني قادرة على تطوير الاقتصاد الوطني من خلال جذب الاستثمارات، ورفد خزينة الدولة بالقطع الأجنبي.
وأعطت الاتفاقيات التي وقعتها الحكومة السورية مع عدد من الشركات العالمية في الطاقة مؤخراً بارقة أمل للعاملين في القطاع الزراعي بمنطقة الغاب لتذليل الصعوبات التي تواجههم منذ عدة عقود، وتفاؤلاً مشروعاً بنهضة اقتصادية حقيقية.
وبين مدير عام هيئة تطوير الغاب المهندس عبد العزيز القاسم في تصريح لـ سانا أن اتفاقيات الطاقة التي وقعتها الحكومة مؤخراً مع عدد من الشركات العالمية ستنعكس إيجاباً على القطاع الزراعي بمنطقة الغاب، وستحل مشكلة سقاية آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية التي تعمل على الآبار الارتوازية، كما ستنعكس إيجاباً على الإطفائيات العاملة في مجال إطفاء الحرائق في أقسام الهيئة، حيث ستتزود بالمياه بشكل أسرع وأقل تكلفة.
بدوره أشار مدير الثروة الحيوانية في الهيئة الدكتور مصطفى عليوي إلى أن توافر الكهرباء بشكل دائم في معامل الأعلاف والمداجن ومزارع الأبقار ومصانع تصنيع منتجات الحليب يُحسّن الكفاءة والإنتاجية ويضمن جودة المنتجات، ويقلل من الهدر والخسائر الاقتصادية، لافتاً إلى أن هذه الاتفاقيات ستسهم في جذب الاستثمارات الداخلية والخارجية من خلال فتح مشاريع جديدة تسهم في تشغيل أيد عاملة من أبناء المنطقة الذين يعتمدون على الزراعة وتربية الثروة الحيوانية كمصدر دخل رئيسي لهم.
وأشار المزارع محمد الجاسم إلى أنه توقف عن زراعة العديد من المحاصيل الزراعية المهمة خلال الفترة الماضية، بسبب قلة الكهرباء وغلاء المحروقات، مؤكداً أنه مع توافر الكهرباء سيستأنف زراعة هذه المحاصيل، مؤكداً أهمية توفير الكهرباء لدعم القطاع الزراعي وزيادة عدد المساحات المزروعة.
وأشار صاحب معمل لإنتاج أعلاف الأبقار محمد شيبان إلى أن وجود الكهرباء يسهم في استمرارية الإنتاج والحفاظ على جودة المواد الخام من خلال التبريد والتخزين المناسب، إضافة إلى تقليل الفاقد عبر تجنب توقف خطوط الإنتاج.
بدوره لفت مربي الدواجن حنا السعد إلى أن توافر الكهرباء له فوائد عديدة من خلال تشغيل أنظمة التهوية والتبريد والتدفئة باستمرار، ما يحافظ على درجة الحرارة والرطوبة المثلى ويقلل من إجهاد الطيور، ويفسح المجال للنمو الأمثل.
وبين صاحب مزرعة أبقار إيهاب الحكيم أن وجود الكهرباء بشكل منتظم له انعكاسات إيجابية من خلال تشغيل أنظمة التبريد وأجهزة الحلب.
تابعوا أخبار سانا على