أكد مصدر أمني بشرطة دار سعد، مساء أمس، وفاة زوج وزوجته وذلك إثر قيام الزوج بتفجير قنبلة يدوية أودت بحياته مع زوجته في مديرية دار سعد بالعاصمة عدن.

وأضاف المصدر أن الزوج (ع.خ.ح) 29 عاما، قام بتفجير قنبلة يدوية أودت بحياته مع زوجته، (س.ي.ص) 30 عام في جانب مكتب البريد بمديرية دار سعد. بحسب ما نشر إعلام إدار أمن عدن.

وأشار المصدر أن سبب الحادثة يعود إلى خلافات نشبت بين الرجل وزوجته حيث انتهت بقيام الزوج بإنهاء حياته وحياة زوجته امام اعين الناس في دار سعد.

وقامت قوات الأمن بتطويق المكان وإغلاق الشارع العام ونزول فريق الأدلة الجنائية لاتخاذ الإجراءات كما تم نقل الجثامين إلى مستشفى الجمهورية العام في العاصمة عدن.

اقرأ أيضاً أول فيديو لحظة تفجير شاب قنبلة يدوية في نفسه وزوجته ووفاتهما على الفور وسط شارع بمدينة عدن بأوامر العليمي.. أول تحرك عسكري وأمني لوزير الدفاع والداخلية غداة محاصرة رئيس الوزراء في عدن عقب خلاف بينهما..شاب يمني ينهي حياته وزوجته بقنبلة في الشارع عاجل: بيان ثلاثي مشترك بشأن اليمن غداة محاصرة القصر الرئاسي في عدن الزبيدي يوجه عبدالملك بتنفيذ طلب فوري ويجدد رفضه لبقاء أي وزير أو مسؤول في الخارج البنك المركزي في عدن يعتمد خدمات ‘‘الريال الإلكتروني’’ بدعم أمريكي كبير مسؤول مقرب من رئيس الوزراء يكشف السبب الحقيقي لمحاصرة ‘‘معين عبدالملك’’ في قصر المعاشيق (فيديو) انهيار الريال اليمني أمام العملات الأجنبية في التحديث الجديد لأسعار الصرف درجات الحرارة في اليمن اليوم الثلاثاء شخص يستولي على زوجة مواطن وابنه في عدن ويرفض إعادتهما إليه! ”تفاصيل صادمة”! الانتقالي الجنوبي يستنسخ التجربة الحوثية ويصدر قرارًا صارمًا ويتوعد المخالفين (وثيقة) صحيفة إماراتية: تشييد كلية بحرية في الساحل الغربي.. وهذه أبرز أهدافها

وكان الزوج، في مديرية دار سعد، بالعاصمة المؤقتة عدن، فجر قنبلة يدوية به وبزوجته عقب خلاف بينهما وسط الشارع العام، أودت بحياتهما الإثنين معا.

وبينت مصادر محلية للمشهد اليمني، أن الزوجان كانا يسيران بالقرب من خط الكمسري، ويتشاجرا لخلاف أسري بينهما، قبل أن يفجر الزوج القنبلة بينهما، وهرعت قوة أمنية، بعد الحادثة، لنقل جثمان الزوجين إلى مستشفى الجمهورية.

وتصاعدت حوادث القتل المؤسفة، في العاصمة المؤقتة عدن، الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي الجنوبي، المطالب بالانفصال وتمزيق اليمن منذ سنوات.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: قنبلة یدویة دار سعد فی عدن

إقرأ أيضاً:

نيويورك تايمز: هل تثني الضربة الأميركية لإيران دولا أخرى عن امتلاك القنبلة؟

في تحليل إخباري بصحيفة نيويورك تايمز، تساءل الكاتب مارك لاندر عما إذا كانت الضربات الاستباقية التي شنتها الولايات المتحدة مساء السبت الماضي على المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية، ستثني الدول الأخرى عن السعي لامتلاك السلاح النووي، أم أن العكس هو الصحيح تماما؟

ووفق المقال التحليلي، فقد مضى ما يقرب من عقدين من الزمن لم تستطع أي دولة شق طريقها إلى نادي الدول النووية، وقد أخذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب على نفسه عهدا بإبقاء الباب مغلقا بقصفه المنشآت النووية الإيرانية الثلاث في فوردو ونطنز وأصفهان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2الصحافة الإسرائيلية: كيف تبدو إسرائيل بعد 12 يوما من الضربات الإيرانية؟list 2 of 2نيويورك تايمز: هل الضربة النووية الأميركية لإيران رادعة للآخرين أم محفزة لهم؟end of list

ويعتقد لاندر أن من الصعب التنبؤ بما إذا كانت تلك الضربات الاستباقية ستنجح في ذلك، لكنه يعتقد أنها تثير مخاوف من أن تستخلص منها إيران ودول أخرى استنتاجا مختلفا تماما عما قصده البيت الأبيض، وهو أن امتلاك قنبلة نووية هي الوسيلة الوحيدة التي توفر لها الحماية في عالم محفوف بالمخاطر.

اختلاف المعاملة

ويورد الكاتب أن كوريا الشمالية التي كانت آخر دولة تحصل على القنبلة النووية، لم تتعرض لمثل الهجوم الذي شُن على إيران، بل يُنظر إليها الآن على أنها محصّنة إلى حد كبير من أي اعتداء بعد أن تحدت كل المطالب بتفكيك برنامجها النووي.

وقارن لاندر -الذي يعمل مديرا لمكتب نيويورك تايمز في لندن- بين تعامل الولايات المتحدة مع كل من كوريا الشمالية وإيران فيما يتعلق بالقضية النووية، وما ينطوي عليه من مفارقة.

وقال إن ترامب تبادل مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون رسائل ودية، والتقى به مرتين في محاولة غير مثمرة للتفاوض على صفقة.

لكن في حالة إيران، أرسل الرئيس الأميركي قاذفات القنابل من طراز "بي-2" لضرب منشآتها النووية عقب أسابيع قليلة من إعلانه مبادرة دبلوماسية جديدة لإعادة طهران إلى طاولة المفاوضات.

والحقيقة التي يؤكدها الخبراء أن الضربات الاستباقية قد تجعل إيران حريصة الآن على امتلاك سلاح نووي. واستشهد لاندر على ذلك بتصريح أدلى به روبرت آينهورن، خبير الحد من التسلح الذي تفاوض مع إيران في عهد إدارة الرئيس الأسبق باراك أوباما.

إعلان

وقال آينهورن في ذلك التصريح إن مخاطر امتلاك إيران لترسانة نووية صغيرة أصبحت الآن أعلى مما كانت عليه قبل أحداث الأسبوع الماضي.

غير أنه يزعم أن إيران ستواجه عقبات هائلة لإنتاج قنبلة نووية، حتى لو اندفعت بشكل منسق للحصول على واحدة، ليس أقلها أن تكتشف الولايات المتحدة وإسرائيل مثل تلك الخطوة لتقوما بعدها بتوجيه ضربة لها مرة أخرى.

مارك لاندر: على الرغم من كل التنبؤات بانطلاق سباق تسلح إقليمي، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث بعد، والخبراء يعدون ذلك دليلا على نجاح سياسات منع انتشار الأسلحة النووية.

إغراء القنبلة النووية

ومع ذلك، يحذر لاندر من أن منطق الانتشار النووي يلوح في الأفق في عالم يُنظر فيه إلى القوى العظمى المسلحة نوويا -وهي الولايات المتحدة وروسيا والصين– على أنها غير موثوقة بشكل متزايد، بل وتنزع إلى افتراس جيرانها.

ويفيد محللون أن الدول غير النووية تراقب محنة إيران من الخليج وأوروبا الوسطى إلى شرق آسيا، لاستخلاص الدروس واستقاء العبر منها.

وفي هذا الصدد يقول كريستوفر هيل -الذي قاد محادثات مع بيونغ يانغ في عامي 2007 و2008 لمحاولة إقناعها بتفكيك برنامجها النووي- إن كوريا الشمالية لا تشعر بالندم أبدا على امتلاكها أسلحة نووية.

وأضاف أن إغراء القنبلة النووية أصبح أقوى بالنسبة لحلفاء الولايات المتحدة في الشرق الأوسط وآسيا. ورغم أن هذه الدول ظلت تحت حماية المظلة الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية، إلا أن هيل يحذرها بسبب أنها الآن تتعامل مع رئيس، في شخص ترامب، يرى أن التحالفات لا تتوافق مع رؤيته التي تقوم على تفضيل "أميركا أولا".

وأشار إلى أن دولا مثل اليابان وكوريا الجنوبية تتساءل عما إذا كان بإمكانها الاعتماد على الولايات المتحدة. وقال إن اليابان -على سبيل المثال- ابتدرت نقاشا داخليا حول ما إذا كان ينبغي عليها أن تُخزِّن أسلحة نووية من الولايات المتحدة على أراضيها، كما يفعل بعض أعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو).

تهديدات بوتين

وتطرق المقال التحليلي إلى تلويح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام أسلحة نووية تكتيكية في وقت مبكر من حربه ضد أوكرانيا، الأمر الذي منح إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن فسحة من الوقت لتسليح الجيش الأوكراني بقوة.

كما أن تهديدات بوتين تلك زادت المخاوف من أن القوى الأخرى التي تسعى لتغيير النظام الدولي القائم قد تستخدم الابتزاز النووي لتخويف جيرانها.

وقد يكون الدرس المستفاد من أوكرانيا هو أنه "إذا كانت لديك أسلحة نووية، احتفظ بها. وإذا لم تكن تملكها بعد، فاحصل عليها، خاصة إذا كنت تفتقر إلى حليف قوي مثل الولايات المتحدة يدافع عنك، أو إذا كنت منخرطا في نزاع مع دولة كبيرة من المحتمل أن يتحول إلى حرب"، وفق ما كتب بروس ريدل ومايكل أوهانلون، المحللان في معهد بروكينغز -وهي مجموعة بحثية في واشنطن- في عام 2022.

أحلام محطمة

بيد أن كاتب المقال يلفت إلى أنه على الرغم من كل التنبؤات بانطلاق سباق تسلح إقليمي، إلا أن شيئا من ذلك لم يحدث بعد، مشيرا إلى أن الخبراء يعدون ذلك دليلا على نجاح سياسات منع انتشار الأسلحة النووية، وكذلك على التاريخ المتقلب للدول التي سعت إلى امتلاك تلك الأسلحة.

وأوضح أن أحلام دول الشرق الأوسط في الحصول على الأسلحة النووية قد تحطمت في مشهد فوضوي، وليس أدل على ذلك من أن برامج نووية لدول في المنطقة، مثل العراق وسوريا وليبيا، جرى تفكيكها إما عبر الطرق الدبلوماسية أو العقوبات أو القوة العسكرية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • إيران.. الطريق الوعر إلى القنبلة
  • نيويورك تايمز: هل تثني الضربة الأميركية لإيران دولا أخرى عن امتلاك القنبلة؟
  • ترامب: إيران لن تتمكن من تخصيب اليورانيوم أو تصنيع القنبلة النووية
  • ترامب صرخ في وجه نتنياهو: محادثة صعبة بينهما بشأن إيران
  • مبلغ كبير جدًا... موظف وزوجته يسرقان شركة (صورة)
  • بيان ملتقى مشايخ ووجهاء اليمن بشأن القصف الإيراني الذي طال دولة قطر
  • المجنون يطارد ظله.. ثلاثون عاما من القنبلة النووية بعد قليل
  • بيان رسمي مرتقب من إيران بشأن وقف إطلاق النار مع إسرائيل وسط ترقب إقليمي ودولي
  • تعليق ناري من محمد العدل على تصريحات ميدو بشأن لاعبي الأهلي
  • صمت رسمي بشأن هدنة ترامب .. نتنياهو يحاول ضبط إيقاع المرحلة الحرجة باجتماع وزاري مصغر