ترامب يفتح ملف الانسحاب من أفغانستان.. ومباحثات لمحاكمة المسئولين عسكريًا
تاريخ النشر: 17th, November 2024 GMT
كشفت شبكة “NBC” الأمريكية، أن فريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب يبحث محاكمة المسؤولين عن الانسحاب من أفغانستان.
ونقلت الشبكة عن مسؤول أمريكي وشخص مطلع على الخطة إن فريق انتقال ترامب يجمع قائمة بأسماء كبار الضباط العسكريين الأمريكيين الحاليين والسابقين الذين شاركوا بشكل مباشر في الانسحاب من أفغانستان وسيبحثون ما إذا كان يمكن محاكمتهم عسكريًا بسبب تورطهم.
وأضاف المصدران أن فريق ترامب يفكر في إنشاء لجنة للتحقيق في الانسحاب من أفغانستان عام 2021، بما في ذلك جمع المعلومات حول من شارك بشكل مباشر في صنع القرار للجيش، وكيف تم تنفيذه، وما إذا كان القادة العسكريون مؤهلين لاتهامات خطيرة مثل الخيانة.
وكشف الشخص المطلع على الخطة "أنهم يأخذون الأمر على محمل الجد".
ولم يستجب فريق انتقال ترامب على الفور لطلب التعليق.
وأوضح المصدران أن مات فلين، نائب مساعد وزير الدفاع السابق لمكافحة المخدرات والتهديدات العالمية، يساعد في قيادة الجهود.
ويتم صياغة التقرير على أنه مراجعة لكيفية دخول الولايات المتحدة في الحرب في أفغانستان في البداية وكيف انسحبت منها في نهاية المطاف.
وفي عام 2022، ألقى تقرير مستقل أجراه المفتش العام الخاص لإعادة إعمار أفغانستان باللوم على كل من إدارة ترامب وبايدن في الانسحاب الفوضوي للولايات المتحدة في عام 2021.
ترامب أول من بدأ الاتفاقوتوصل ترامب أولاً إلى اتفاق مع طالبان في عام 2020 لسحب جميع القوات الأمريكية من أفغانستان، والتي يبلغ عددها حوالي 13000 جندي، وإطلاق سراح 5000 مقاتل من طالبان من السجن، ثم أكملت إدارة بايدن الانسحاب.
وانتقد بيت هيجسيث، مرشح ترامب لمنصب وزير الدفاع، الانسحاب، قائلاً إن الولايات المتحدة خسرت الحرب وأهدرت مليارات الدولارات.
وفي كتابه "الحرب على المحاربين"، كتب هيجسيث، "يحتاج الرئيس القادم للولايات المتحدة إلى إصلاح جذري للقيادة العليا في البنتاجون لجعلنا مستعدين للدفاع عن أمتنا وهزيمة أعدائنا. يجب طرد الكثير من الناس. بالطبع، الكارثة في أفغانستان هي المثال الأكثر وضوحًا".
وفي الأشهر الماضية وخلال حملته، وجه ترامب، العديد من الانتقادات إلى الإدارة الأمريكية بقيادة بايدن بشأن الانسحاب الفوضوي من أفغانستان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أفغانستان ترامب محاكمة المسؤولين الانسحاب من أفغانستان
إقرأ أيضاً:
ترامب يفتح النار على الجميع.. حذر من سقوط روسيا وغاضب من زيلينسكي
وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد نظيره الروسي فلاديمير بوتين بـ "المجنون" بسبب الهجمات التي يشنها الأخير على المدن الأوكرانية، محذرًا من أن أي محاولة للسيطرة على أوكرانيا كلها "ستؤدي إلى سقوط روسيا".
ويأتي هذا التوبيخ بعد هجوم روسي كبير بالطائرات المسيرة على مدن أوكرانية أدى إلى مقتل 13 شخصا على الأقل، على الرغم من عملية لتبادل الأسرى بين الطرفين ودفع أميركي للتوصل إلى هدنة.
أخبار متعلقة البيت الأبيض: مكالمة ترامب وبوتين تجري الآنترامب: بوتين لا يريد اتفاقًا لوقف إطلاق النار مع أوكرانياتفاصيل.. محادثات منتظرة بين ترامب وبوتين لوقف الحرب في أوكرانياوقال ترامب في منشور على منصته تروث سوشال "كانت لدي دائما علاقة جيدة جدا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكن شيئا ما أصابه. لقد أصبح مجنونا تماما".
أضاف "قلت دائما إنه يريد أوكرانيا كلها وليس جزءا منها فقط، وربما يتضح أن هذا صحيح، ولكنه إن فعل، سيؤدي ذلك إلى سقوط روسيا".
وانتقد ترامب أيضا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي يعد هدفا متكررا لغضبه، متهما إياه بأنه "لا يقدم أي خدمة لبلاده بالطريقة التي يتحدث بها". .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ترامب يصرح للصحافيين على مدرج مطار موريستاون في نيوجيرسي - ا ف ب
ترامب يهاجم زيلنيسكي
وقال عن زيلينسكي "كل ما يخرج من فمه يسبب مشاكل، لا أحب ذلك، ومن الأفضل أن يتوقف".
وفي وقت سابق الأحد أعرب ترامب عن "استيائه" من بوتين بسبب الهجمات الروسية بالمسيرات على أوكرانيا.
ورغم أن ترامب دائما ما كان يبدي إعجابه ببوتين، إلا أنه أظهر في الأسابيع الأخيرة إحباطا متزايدا تجاه موقف موسكو خلال مفاوضات الهدنة المتعثرة مع كييف.
وقال ترامب للصحافيين على مدرج مطار موريستاون في نيوجيرسي قبل صعوده إلى الطائرة الرئاسية "أنا مستاء مما يفعله بوتين. إنه يقتل الكثير من الناس".
أضاف "أعرفه منذ زمن طويل. ودائما ما كنت على وفاق معه، لكنه يطلق الصواريخ على المدن ويقتل الناس، وهذا لا يعجبني إطلاقا".
وتأتي تصريحات ترامب في الوقت الذي دعا فيه حلفاؤه الأوروبيون وحتى بعض أعضاء حزبه الجمهوري إلى زيادة الضغوط على روسيا للموافقة على وقف إطلاق النار.
وتجنب الرئيس الأمريكي توجيه إنذارات نهائية لروسيا، وبدلا من ذلك هدد بالانسحاب من المفاوضات إذا لم يتمكن الجانبان من الاتفاق على وقف لإطلاق النار.