أمير عبدالحميد: عواد الأقرب لحماية عرين منتخب مصر أمام بوتسوانا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أكد أمير عبدالحميد حارس مرمى النادي الأهلي السابق، أن الأندية المصرية لابد أن تجري كشوفات طبية دقيقة على لاعبيها، مشيرا إلى أن حالة محمد شوقي لاعب كفر الشيخ تشبه كثيرا حالة الراحل أحمد رفعت، وكرة القدم منظومة كبيرة حاليا يجب إجراء كشوفات طبية على كل عناصرها حتى الحكام أيضا.. لابد أن يتم توفير عربات إسعاف مُجهزة في كل المباريات.
وقال عبدالحميد عبر برنامج بوكس تو بوكس على قناة etc: "زيزو لاعب مهم بالنسبة لنادي الزمالك، وبالتأكيد كل طرف يبحث عن مصلحته، وفي النهاية النادي سوف يفعل الأفضل له، ومن الممكن احترافه خارجيا عن طريق الزمالك في النهاية".
وأضاف: "اللعب في الأهلي والزمالك مختلف تماما، وهناك لاعبين (تُظلم) بسبب وجودهم في القطبين، قد يكونوا خامات جيدة لكن من الصعب ان يشاركوا بصفة مستمرة مع الناديين، بسبب حجم المنافسات والضغوط".
وأكمل: "اللعب في الأندية الكبيرة مختلف، ونجاح عبدالله وناصر وأحمد حمدي لأنه سبق لهم التواجد في أندية كبيرة، واللاعب المميز الذي يظهر في القطبين، لابد أن يكون جاهز فنيا وبدنيا، وناصر منسي الذي كان قريب من الرحيل أصبح من العناصر الجيدة والمؤثرة بينما تراجع سيف الجزيري مؤخرا".
وأتم: "مصطفى شوبير قدم مستوى جيد في الموسم الماضي مع الأهلي، ولكنه بعيد عن المشاركة في الفترة الأخيرة، لذلك اتوقع مشركة محمد عواد مع منتخب مصر اساسيا في المباراة المقبلة امام بوتسوانا، كما ستعود بعض العناصر التي حصلت على راحة مثل تريزيجيه ومرموش مع منح بعض العناصر فرصة أخرى للمشاركة اساسيا من العناصر التي لعبت أمام كاب فيردي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب مصر الأهلي والزمالك النادي الأهلي نادي الزمالك محمد عواد محمد شوقي مصطفى شوبير أحمد رفعت سيف الجزيري اللعب في الاهلي منتخب مصر ا المباراة المقبلة
إقرأ أيضاً:
منتخب الرأس الأخضر.. البلد الصغير الذي حقق حلم الصعود للمونديال
حقق منتخب الرأس الأخضر إنجازًا تاريخيًا بعد أن تأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026 لأول مرة في تاريخه، وذلك عقب فوزه الكبير على منتخب إسواتيني 3-0 في المباراة التي جمعت بينهما ضمن الجولة العاشرة والأخيرة من تصفيات كأس العالم عن قارة إفريقيا.
وبهذا الفوز، أنهى منتخب الرأس الأخضر التصفيات في صدارة المجموعة الرابعة برصيد 23 نقطة، متفوقًا بفارق أربع نقاط عن أقرب منافسيه، منتخب الكاميرون، الذي اكتفى بالتعادل السلبي مع أنجولا.
منتخب الرأس الأخضر كان قد قدم أداءً متميزًا طوال التصفيات، ليضمن تصدره المجموعة الرابعة عن جدارة. كما تمكن من التفوق على منتخب الكاميرون، الذي كان يأمل في التأهل المباشر، إلا أن تعادله أمام أنجولا حرمه من ذلك.
بالتالي، أصبح منتخب الرأس الأخضر سادس المنتخبات الإفريقية التي تتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2026، بعد مصر، المغرب، تونس، الجزائر، وغانا.
هذا الإنجاز يمثل حدثًا غير مسبوق في تاريخ كرة القدم في الرأس الأخضر، التي تعتبر ثاني أصغر دولة من حيث عدد السكان تتأهل إلى كأس العالم.
يبلغ عدد سكان الرأس الأخضر حوالي 500 ألف نسمة فقط، وهو ما يجعلها تقترب من أيسلندا، التي شاركت في كأس العالم 2018 في روسيا بعدد سكان بلغ 340 ألف نسمة.
وجاءت باراجواي في المركز الثالث ضمن قائمة أصغر الدول التي شاركت في كأس العالم، حيث كانت قد ظهرت في النسخة الأولى من البطولة عام 1930 بعدد سكان بلغ حوالي 860 ألف نسمة.
ومن بين الدول التي تلت الرأس الأخضر في هذا السياق، نجد ترينيداد وتوباجو التي شاركت في مونديال 2006 في ألمانيا بعدد سكان بلغ 1.3 مليون نسمة، ثم إيرلندا الشمالية التي شاركت في نسخة 1958 بعدد سكان بلغ حوالي 1.4 مليون نسمة، وأخيرًا الكويت التي تأهلت لمونديال 1982 بعدد سكان بلغ 1.5 مليون نسمة، والإمارات التي شاركت في مونديال 1990 بعدد سكان بلغ حوالي 1.9 مليون نسمة.
إن تأهل الرأس الأخضر إلى كأس العالم يعد من أبرز المفاجآت في التصفيات الإفريقية، ويعكس التطور الكبير لكرة القدم في هذه الدولة الصغيرة، والتي لم تكن تحظى في السابق بالكثير من الأنظار.
ويُظهر هذا الإنجاز كيف يمكن للدول الصغيرة أن تحقق مفاجآت كبيرة في عالم الرياضة، ويعزز من أهمية التحضير والروح القتالية في سبيل تحقيق الطموحات الرياضية الكبيرة.