قادة العشرين يدعمون حل الدولتين ويطالبون بوقف الحرب على غزة ولبنان
تاريخ النشر: 19th, November 2024 GMT
عبر زعماء مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى في بيان مشترك صادر عن قمتهم في البرازيل، أمس الاثنين، عن قلقهم البالغ إزاء ما وصفوه بالوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان.
وأعلنت دول مجموعة العشرين في البيان أنها "متّحدة في دعم وقف لإطلاق النار" في كل من غزة ولبنان.
وقال قادة الدول العشرين في بيانهم "نحن متحدون في دعم وقف شامل لإطلاق النار في غزة، بما يتماشى مع قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 2735، وفي لبنان بما يمكّن المواطنين من العودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق" الذي يقوم مقام خط الحدود بين إسرائيل ولبنان.
وأضاف القادة في بيانهم الختامي "إننا وإذ نعرب عن قلقنا العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة والتصعيد في لبنان فإنّنا نؤكد على الحاجة الملحة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية وتعزيز حماية المدنيّين".
وتابعوا "نحن نسلّط الضوء على المعاناة الإنسانية والآثار السلبية للحرب" في قطاع غزة و"نكرر التزامنا الثابت برؤية حلّ الدولتين الذي تعيش فيه إسرائيل ودولة فلسطينية جنبا إلى جنب بسلام داخل حدود آمنة ومعترف بها، بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حرس الثورة في إيران ينعى مجموعة من كبار قادة القوات الجوفضائية
الثورة نت /..
نعى الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأحد، مجموعة من كبار قادة القوات الجوفضائية، الذين استشهدوا إثر الاعتداءات الإرهابية والجبانة التي ارتكبها كيان العدو الصهيوني مؤخراً.
وأصدرت العلاقات العامة للحرس الثوري بياناً عبرت فيه عن “التهاني والتعازي باستشهاد عدد من كبار القادة المظلومين والمشرّفين في القوات الجوفضائية للحرس الثوري، فجر الجمعة الماضية من مرافقي اللواء الحاج حاجي زاده”، وفق وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء.
وقال البيان : “ببالغ الحزن والأسى نُعلن استشهاد مجموعة من كبار قادة القوات الجوفضائية للحرس الثوري، رفقة اللواء المجاهد الحاج حاجي زاده، وهم الشهداء الأبرار: محمود باقري، داوود شيخيان، محمد باقر طاهربور، منصور صفربور، مسعود طيب، خسرو حسني، وجواد جرسرا، الذين ارتقوا إلى علياء الشهادة إثر الهجمات الإرهابية الجبانة التي شنّها الكيان الصهيوني المجرم فجر يوم الجمعة”.
وأضاف: “رغم أن استشهاد هؤلاء القادة الأبطال قد أدمى قلوب أبناء الشعب الإيراني والقوات المسلحة، فإن دماءهم الطاهرة لم تزد شجرة الثورة الإسلامية الراسخة إلا ثباتًا، بل عززت عزم الشعب الإيراني وأبنائه الثوريين على مواجهة الصهيونية العالمية وحلفائها المجرمين والخبثاء بإصرار أكثر”.