فرقة فنون متحدي الإعاقة تقدم الفلكلور السكندري على مسرح الأنفوشي
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قدمت فرقة الإسكندرية لفنون متحدي الإعاقة، مجموعة من الفقرات الاستعراضية بقيادة كابتن مصطفى جابر على مسرح قصر ثقافة الأنفوشي بمنطقة بحري، ضمن فعاليات الليالي الفنية الصيفية لمبادرة "ثقافتنا في إجازتنا" التي تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني.
بدأت الفعاليات برقصات استعراضية متنوعة منها ابن مصر، أرض الشرق، النور مكانه في القلوب، حلوة الصحبة، الحجالة، تابلوه الصعيدي والحصان وفقرة التنورة المميزة.
هذا إلى جانب الفقرات المستوحاة من الفلكلور السكندري التي تفاعل معها الحضور، ومنها الفرح وغمزة إسكندراني.
تقدم الفعاليات بإشراف الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعي بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش وثقافة الإسكندرية، وتستمر حتى نهاية أغسطس الجاري.
ومن المقرر أن تستأنف العروض الجديدة غدا الخميس مع فرقتي بورسعيد والمنيا للفنون الشعبية في تمام الساعة الثامنة مساءً.
IMG-20230816-WA0024 IMG-20230816-WA0027 IMG-20230816-WA0028 IMG-20230816-WA0023المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة مبادرة ثقافتنا في اجازتنا قصور الثقافة IMG 20230816
إقرأ أيضاً:
بمشروع تخرج طلابي.. الإسكندرية تشهد توثيقًا مؤثرًا لحرب اليمن
شهد معهد الإسكندرية العالي للإعلام عرض الفيلم التسجيلي "حرب اليمن – معركة لا تُنسى"، والذي أعاد تسليط الضوء على واحدة من أكثر الحروب التي غابت تفاصيلها عن الوعي الجمعي، رغم ما حملته من آلام وتضحيات عاشها الجنود المصريون في قلب صحراء لا ترحم.
وجاء الفيلم تحت إشراف من الدكتورة غادة اليماني، عميدة المعهد، والدكتورة شيرين جمال، كشف جوانب إنسانية غير مطروقة عن الجنود الذين وجدوا أنفسهم في صراعٍ مجهول المصير، لا يعرفون له هدفًا، ولا طريقًا للعودة.
وتبدأ أحداث الفيلم بانسحاب مفاجئ من ساحة القتال، يعقبه انفجار غامض يصيب الجميع بالذعر، لتتشكل بعدها حبكة تشويقية تدور حول ضياع ثلاثة جنود وقائدهم وسط الصحراء، دون خريطة أو وسيلة تواصل، في رحلة وجودية تتقاطع فيها الأسئلة المصيرية مع قسوة الواقع.
وجدير بالذكر أن الفيلم من إخراج نرمين سامح، وساهم في صناعته، كلًا من أميرة منصور "مخرج مساعد "نورين أشرف "مخرج منفذ" وكتابة سكريبت لمنه الله جمعة وبمساعدة كلًا من حبيبة هاشم وروان أحمد رجب، إلى جانب إدارة الإنتاج لشهد إبراهيم محمد، كما شاركت نادية أحمد محمد كمساعد إنتاج وديكور، وريناد أحمد في هندسة الصوت، نورهان نبيل في الإضاءة وشروق أسامة راكور وملابس.
ويأتي هذا العمل كنتاج لمجهود طلابي محترف يرقى إلى مستوى الأعمال الوثائقية الجادة، ويعيد طرح تساؤلات حول حروب ظلت طيّ الكتمان، ورسائل إنسانية عن الجنود الذين دفعوا الثمن، بينما ظلّت حكاياتهم حبيسة الرمال.