الجماعات تحقق فائضا يصل إلى 11.2 مليار درهم رغم ارتفاع نفقاتها
تاريخ النشر: 20th, November 2024 GMT
أفادت الخزينة العامة للمملكة بأن تنفيذ ميزانيات الجماعات الترابية أفرز فائضا إجماليا بقيمة 11,2 مليار درهم عند متم أكتوبر 2024، مقابل فائض إجمالي بلغ 7,1 مليارات درهم المسجل قبل سنة.
وأوضحت الخزينة، في نشرتها الشهرية الأخيرة حول الإحصائيات المالية المحلية، أن هذا الفائض، الذي يأخذ بعين الاعتبار رصيدا إيجابيا قدره 2,24 مليار درهم للحسابات الخاصة والميزانيات الملحقة، موجه لتغطية المصاريف المتفق عليها الواجب دفعها خلال سنة 2024.
وأورد المصدر ذاته أن المداخيل العادية للجماعات الترابية بلغت 42,4 مليار درهم، بارتفاع نسبته 12,8 في المائة مقارنة بمتم أكتوبر 2023، موضحا أن هذا الأمر يعزى إلى ارتفاع المداخيل المحولة بنسبة 9,9 في المائة، والمداخيل التي تديرها الدولة بـ 23,8 في المائة، وبنسبة 11 في المائة في المداخيل التي تديرها الجماعات الترابية.
كما بلغت النفقات العادية للجماعات الترابية 22 مليار درهم عند متم أكتوبر 2024، أي زيادة نسبتها 5 في المائة إثر ارتفاع نسبته 7,7 في المائة من نفقات السلع والخدمات الأخرى (زائد 787 مليون درهم)، وبنسبة 1,3 في المائة في نفقات الموظفين (زائد 126 مليون درهم)، وبنسبة 12,9 في المائة في تحملات فوائد الدين (زائد 123 مليون درهم).
ومن جهتها، بلغت الفوائض الإجمالية لميزانيات الجماعات الترابية 62 مليار درهم. وهي تشمل فوائض السنوات الماضية وفائض سنة 2024 (11,2 مليار درهم).
وتخصص هذه الفوائض لتغطية النفقات المقررة والمتعاقد عليها أو تلك المقررة برسم السنوات الفارطة والسنوات غير المدفوعة، بالإضافة إلى نفقات سنة 2024 المتفق عليها وغير المدفوعة.
ويشكل الباقي أموالا متاحة لأداء النفقات (الأجور، والماء والكهرباء، والإيجار، وفوائد الدين، والتدبير المفوض…).
وتساهم الجماعات بنسبة 60,9 في المائة من إجمالي فوائض الجماعات الترابية.
كلمات دلالية المغرب جماعات سلطات فائض ميزانياتالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب جماعات سلطات فائض ميزانيات الجماعات الترابیة ملیار درهم فی المائة
إقرأ أيضاً:
عاجل | ارتفاع أسعار تذاكر السفر من الإمارات إلى الأردن
صراحة نيوز- سجلت أسعار تذاكر الطيران من الإمارات إلى كل من الأردن ولبنان وسوريا ارتفاعًا تراوح بين 15 و20% للحجوزات الجديدة، نتيجة إغلاق المجال الجوي في بعض الدول، وتأجيل عشرات الرحلات الجوية وإعادة جدولتها، تزامنًا مع ذروة موسم السفر الصيفي.
وقال مسؤولان في وكالات سفر وسياحة إماراتية إن إلغاء الرحلات وزيادة الضغط على الجداول التشغيلية دفع شركات الطيران إلى التركيز على توفير مقاعد للمسافرين المتأثرين، ما قلّص من عدد المقاعد المتاحة ورفع أسعار الحجوزات الجديدة إلى هذه الوجهات.
وأشارت مؤشرات حجز التذاكر حتى أمس إلى ارتفاع لافت في الأسعار خلال الأسبوع الأخير من حزيران/يونيو، خاصة إلى سوريا التي تصدرت الوجهات الأكثر تأثرًا، تليها لبنان ثم الأردن. ووفقاً للبيانات، تبدأ أسعار تذاكر الذهاب والإياب المباشرة من السوق الإماراتية إلى دمشق من 3900 درهم (نحو 753 دينارًا أردنيًا)، ثم بيروت بـ2900 درهم (560 دينارًا)، وعمان بـ2700 درهم (521 دينارًا)، وهي أسعار مبدئية خاضعة للتوافر.
وقال أمين العوضي، المدير العام لشركة “العوضي للسفريات”، إن “إعادة جدولة الرحلات الملغاة بسبب إغلاق الأجواء قلّصت من القدرة الاستيعابية للرحلات القادمة، ما دفع الأسعار إلى الارتفاع”. وأكد أن هذه الظروف الاستثنائية عطّلت استقرار الأسعار الذي كان متوقعًا في هذه الفترة.
ولفت إلى أن شركات الطيران تعمل حاليًا على إيجاد حلول للمسافرين المتضررين، الأمر الذي يؤثر سلبًا على فرص الحجز الجديد ويزيد الضغط على أسعار التذاكر، خاصة مع قرب موعد العطلة المدرسية وبداية موسم السفر الصيفي.