خارجية أوكرانيا: روسيا تصنع مزيدا من المسيرات لاستهدافنا
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
قال يفهين ميكيتنكو، مستشار وزير الخارجية الأوكراني، إن روسيا تفضل الهجوم بالمسيَّرات ليلًا وتواصل موسكو في خطتها لإنشاء مصنع في تتارستان قادر على تصنيع العشرات من المسيرات الروسية الصنع، مؤكدًا أن حرب بلاده ضد روسيا هي "حرب مسيرات"، لافتا إلى أن موسكو تُهاجمنا يوميا بعشرات المسيّرات.
أضاف "ميكيتنكو"، أن الحرب مستمرة منذ أكثر من 500 يوم، ونحرر أراضينا شبرًا شبرًا، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول حلف شمال الأطلسي (الناتو)، حلفاؤنا وبدون مساعدتهم لم نكن نستطيع التصدي للجيش الروسي.
الكرملين يتلاعب في مسألة الحبوب منذ بداية العملية العسكرية الروسية
وذكر أن الكرملين يتلاعب في مسألة الحبوب منذ بداية العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير عام 2022، مضيفًا أن "البحر الأسود ليس ملكًا لموسكو وحدها فهو مياه إقليمية تشترك فيها العديد من الدول".
وتابع: "أوكرانيا لا تُصدر الأسلحة إلى الدول الأخرى، بل تصدر الاحتياجات المطلوبة منها أبرزها الحبوب".
واستبعد "ميكيتنكو" وقوع مواجهة مباشرة الآن بين روسيا وحلف "الناتو" فوق البحر الأسود، لافتًا إلى أنّ كييف مستمرة في هجومها المضاد لاستعادة الأراضي الأوكرانية المحتلة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية.
شاهد الفيديو..
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خارجية اوكرانيا روسيا تصنع المسيرات استهداف اوكرانيا حرب مسيرات
إقرأ أيضاً:
موسكو تحذر من تصعيد دراماتيكي.. أوكرانيا تشن ضربات بعيدة المدى على روسيا
البلاد (موسكو، كييف)
حذر الكرملين أمس (الأحد) من تصعيد دراماتيكي محتمل في الحرب الأوكرانية، معرباً عن قلقه العميق إزاء احتمال تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بصواريخ توماهوك بعيدة المدى، التي قد تمكن كييف من ضرب أهداف في عمق الأراضي الروسية، بما في ذلك العاصمة موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف: إن مسألة صواريخ توماهوك تثير قلقاً بالغاً، والتوتر يتصاعد من جميع الأطراف”، مؤكداً أن موسكو تواصل استعدادها للتسوية السلمية، بينما يظهر الأوروبيون وكييف رفضاً للجلوس إلى طاولة المفاوضات. وأوضح أن بعض إصدارات توماهوك يمكن أن تحمل رؤوساً نووية، إلا أنه أقر بأنها”سلاح خطير لكنه لا يغير الوضع على الجبهة”.
من جهته، أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن أي توريد لصواريخ توماهوك إلى أوكرانيا سيؤدي إلى مرحلة جديدة نوعياً من التصعيد، مشدداً على أنه لا يمكن استخدامها دون مشاركة مباشرة من العسكريين الأميركيين.
وفي المقابل، كشفت مصادر غربية أن الولايات المتحدة قدمت دعماً استخباراتياً مكثفاً لأوكرانيا خلال الأشهر الماضية، مكّنت القوات الأوكرانية من شن ضربات بعيدة المدى على منشآت الطاقة الروسية، بما في ذلك مصاف نفطية بعيدة عن خطوط القتال، بهدف إضعاف الاقتصاد الروسي ودفع بوتين إلى التفاوض.
وأشارت الصحيفة البريطانية “فايننشال تايمز” إلى أن الدعم الأمريكي شمل تحديد مسارات الطائرات المسيّرة، وتوقيت الهجمات، والارتفاعات المناسبة لتفادي الدفاعات الجوية الروسية، بالإضافة إلى اختيار الأولويات الاستراتيجية للأهداف. واستهدفت أوكرانيا ما لا يقل عن 16 من أصل 38 مصفاة روسية، ما أدى إلى تعطيل إنتاج أكثر من مليون برميل يومياً وارتفاع أسعار الطاقة في روسيا، بحسب المصادر.
وأعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أن بلاده ستواصل توسيع نطاق عملياتها داخل روسيا، مؤكداً في مكالمة هاتفية وصفها بـ”الإيجابية والمثمرة” مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أن نجاح الأخير في وقف الحرب بقطاع غزة يشكل نموذجاً يمكن أن يطبق على الحرب الروسية-الأوكرانية. وقال زيلينسكي:”يجب أن يكون هناك استعداد من الجانب الروسي للانخراط في دبلوماسية حقيقية، لكن ذلك لن يتحقق إلا بالقوة”.