«القاسمية» تطلق مؤتمر «صناعة المحتوى الإعلامي» بالشراكة مع «وام»
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
تحت رعاية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مؤسس الجامعة القاسمية، انطلقت صباح أمس فعاليات المؤتمر الدولي الذي تنظمه الجامعة، بالتعاون مع وكالة أنباء الإمارات «وام»، ويعقد بعنوان «صناعة المحتوى بين الإعلام المؤسسي ووسائل التواصل – إشكاليات التكامل والتنافس».
افتتح المؤتمر بجلسة افتتاحية حضرها جمال الطريفي، رئيس الجامعة، والدكتور عواد الخلف، مدير الجامعة، والدكتور سامي الشريف، الأمين العام لرابطة الجامعات الإسلامية، ووزير الإعلام المصرى الأسبق، وجمال نصار الصويدر، المدير التنفيذي لقطاع المحتوى الإخباري بوكالة «وام» وبحضور عدد من الخبراء والشخصيات الإعلامية البارزة، وبمشاركة 45 باحثاً من12 دولة.
وأكد الدكتور عواد الخلف، أن المؤتمر يأتي في إطار التزام الجامعة برؤية صاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، في تعزيز التواصل الأكاديمي وبناء جسور التعاون مع المؤسسات الأكاديمية والإعلامية، ومناقشة التحديات المتعلقة بصناعة المحتوى الهادف على منصات التواصل، وتأكيد العلاقة التكاملية مع المؤسسات الإعلامية الرسمية. وأن المؤتمر يأتي بالتعاون مع وكالة «وام» التي مثلت أنموذجاً متطوراً في تغيير بنيتها وإستراتيجيتها لتواكب هذه التطورات.
أما ضيف المؤتمر الدكتور سامي الشريف، فأشار إلى أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الإعلامية والتعليمية، وأكد دور الإعلام في تشكيل الوعي المجتمعي، وتعزيز القيم الإنسانية. مثنيا على دور إمارة الشارقة في الحفاظ على الهُويّة العربية والإسلامية، وفق منهج وسطي يحافظ على قيم وتقاليد الأسرة العربية سواء من المؤسسات الإعلامية الرسمية.
فيما تناول جمال نصار الصويدر، في كلمته التي ألقاها نيابة عن المدير العام، إلى أهمية دور وسائل الإعلام في مواكبة التطورات الرقمية التي تؤثر في صناعة المحتوى. مشيداً بالتعاون بين الوكالة والجامعة، في كثير من الفعاليات والبرامج.
وألقى علي عبيد الهاملي، الكاتب والإعلامي الإماراتي، ضيف شرف المؤتمر كلمة أكد فيها أهمية المحتوى الذى يقدمه صنّاع المحتوى الجدد وضرورة ترشيده وتقويمه وفق القوانين والمواثيق القانونية والأخلاقية.
وكرّم جمال الطريفي، والدكتور عواد الخلف، والدكتور هشام عباس، عميد ضيوف المؤتمر والمتحدثين.
لتبدأ الجلسة الحوارية والعلمية التى ناقشت عدداً من الأوراق العلمية، وتنظيم ورش عن تطبيقات الذكاء الاصطناعى ورحلة صناعة الخبر في وكالة 'وام'، ومعرض من تنظيم جمعية الإمارات للتصوير الضوئي.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات القاسمية وام صناعة المحتوى
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية لدعم المبادرات الإعلامية والمعرفية
دبي: «الخليج»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة ومجلس دبي للإعلام تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما وذلك على هامش فعاليات اليوم الأول لقمة الإعلام العربي التي يُنظمها نادي دبي للصحافة في مركز دبي التجاري العالمي، بحضور نخبة من قادة المؤسسات الإعلامية والأكاديمية على مستوى المنطقة.
وتهدف الشراكة بين الجانبين لتعزيز التعاون المشترك في مجالات الإعلام والتعليم عبر مبادرات مشتركة تسهم في تطوير البرامج التدريبية والمشاريع المعرفية التي تخدم المجتمع وترسخ الهوية الوطنية، ودعم المبادرات المعرفية التي تواكب التحولات الإعلامية المتسارعة وتسهم في بناء جيل جديد من الكفاءات الوطنية المؤهلة، القادرة على صياغة خطاب إعلامي رصين يعكس رؤية دولة الإمارات وقيمها الأصيلة.
وبموجب الشراكة سيتعاون الطرفان في تنفيذ برامج تدريبية تطبيقية متخصصة لطلبة الجامعة، ودعم التغطيات الإعلامية للمشاريع البحثية والفعاليات الكبرى، إلى جانب توفير فرص تدريب ميداني في مؤسسات إعلامية رائدة، وإطلاق مبادرات مجتمعية وثقافية ذات بُعد وطني ومعرفي.
وأكد زكي أنور نسيبة، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن هذا التعاون يعكس التزام الجامعة ببناء شراكات استراتيجية مع الجهات الوطنية الرائدة، بما يعزز دورها كمركز أكاديمي وفكري يسهم في دعم أولويات الدولة ورؤيتها للمستقبل.
وأضاف أن المبادرات المشتركة تتيح لطلبة الجامعة الاستفادة من الخبرات المتقدمة في قطاع الإعلام، وتمكّنهم من تطوير مهاراتهم في بيئة معرفية تطبيقية، تسهم في إعداد كوادر قادرة على صياغة خطاب إعلامي معاصر يعكس قيم الدولة ويواكب التحولات المتسارعة، إضافة إلى دعم الإنتاج البحثي والابتكار الإعلامي.
من جانبها، أكدت منى غانم المرّي، نائب الرئيس والعضو المنتدب لمجلس دبي للإعلام، المدير العام للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، أن هذه الشراكة تعكس التزام مجلس دبي للإعلام بتعزيز البنية التحتية للإعلام الوطني، عبر شراكات فاعلة مع مؤسسات أكاديمية مرموقة.
وأضافت أن مجلس دبي للإعلام يعمل على ترسيخ شراكات نوعية تدعم توجهات دولة الإمارات نحو بناء نموذج إعلامي متكامل يُجسد رؤيتها الحضارية والإنسانية، ويمثل هذا التعاون إطاراً شاملاً لتبادل الخبرات، وتنمية المهارات، وإطلاق مبادرات إعلامية وثقافية مبتكرة تسهم في تعزيز الهوية الوطنية وترسيخ قيم التميّز، ومواكبة التحوّلات المتسارعة التي يشهدها الإعلام على المستويين المحلي والعالمي.