بعد واقعة حضانة الغربية| تأثير تعرض الصغار للضـ.ــرب.. وكيف يمكن للأم اكتشافها؟
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تعرضت طفلة تدعى سلمى الدالي تبلغ من العمر 4 سنوات للضرب من قبل مدرسة بسبب عدم قدرتها على القراءة الجيدة، وذلك خلال تواجدها في الحضانة بقرية تطاي التابعة لمركز السنطة في محافظة الغربية.
ولا شك في أن تعرض الأطفال الصغار للعنف في المدارس والحضانات له تأثيرات نفسية وسلوكية خطيرة، وقد تستمر معهم لفترة طويلة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح، وفقا لما نشر في موقع "هيلثي لاين" الطبي.
ولا تقتصر تأثيرات التعرض للعنف على الأطفال نفسيا، وإنما سلوكيا، وجسديا، وإجتماعيا، وإليكم أبرز التأثيرات السلبية على الأطفال عند تعرض الأطفال للصرب في الحضانات أو المدارس، ومن أبرزها ما يلي:
- نفسياً:
القلق المستمر والخوف، وانخفاض الثقة بالنفس، ومشاعر الحزن أو الاكتئاب.
- سلوكياً:
الانعزال وتجنب التفاعل مع الآخرين، والعدوانية أو التصرفات العنيفة مع الأقران، وتراجع الأداء الدراسي وصعوبة التركيز.
- جسدياً:
مشكلات في النوم أو كوابيس، وآلام جسدية بدون سبب واضح (صداع، ألم في المعدة).
- اجتماعياً:
صعوبة في تكوين صداقات، وفقدان الرغبة في الذهاب إلى المدرسة.
كيف تكتشف الأم تعرض الطفل للعنف؟
- مراقبة التغيرات السلوكية:
إذا بدأ الطفل في الخوف غير المبرر من الذهاب إلى المدرسة، وتكرار الشكوى من آلام جسدية مع عدم وجود مشكلة طبية واضحة.
- الحديث مع الطفل:
اسأليه بهدوء عن يومه في المدرسة، وإذا بدا مترددًا أو متجنبًا للحديث عن المدرسة، فقد يكون مؤشرًا على وجود مشكلة.
- مراقبة العلامات الجسدية:
ظهور كدمات أو جروح غير مفسرة، وملاحظة ملابس أو أدوات ممزقة أو مفقودة بشكل متكرر.
- التواصل مع المدرسة:
تحدثي مع المعلمين والإدارة لمعرفة ملاحظاتهم على الطفل، واستفسري عن أجواء الفصل ومدى مراقبة الأطفال أثناء اللعب.
- متابعة سلوك الطفل مع الأقران:
إذا كان طفلك ينعزل عن أصدقائه المعتادين، أو بدأ في إظهار سلوك عدواني، فهذا قد يكون نتيجة تعرضه للعنف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاطفال الحضانات المدراس القراءة تعرض الأطفال
إقرأ أيضاً:
مستشارة أسرية: المحتوى الهابط يدفع 41% من الأطفال لحلم الشهرة.. فيديو
أميرة خالد
أكدت المستشارة الأسرية، الدكتورة فهدة العريفي، أن خطورة المحتوى الهابط تكمن في تأثيره المباشر على فكر الأطفال، موضحة أن من شدة تأثير وخطورة المحتوى الهابط والربحية التي يحققها، فإن 41% من الأطفال اليوم يحلمون بأن يصبحوا مشاهير.
وأضافت العريفي خلال مداخلتها مع قناة “الإخبارية”، أن المحتوى الذي يتلقاه الطفل سواء كان أخباراً أو نمط حياة أو حتى معلومات مضللة، يؤثر بشكل كبير على فكره، خصوصاً الأطفال، مما يستدعي فتح حوار مع الأبناء من قِبل الوالدين، والتواصل المستمر معهم، مع تعزيز الرقابة الذاتية، للحد من وصول الأفكار السلبية أو المحتوى الهابط إليهم.
وفيما يخص مسألة المنع الكامل، أوضحت “أن عملية المنع أمر غير محمود وغير ممكن أساساً، لكن لا بد من وعي الوالدين، إضافة إلى وعي الأطفال والمراهقين والشباب، مع الحرص على تغذية فكر الطفل من خلال الحوار الدائم والتواصل، وتحديد المعايير التي يمكن متابعتها”.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن مسؤولية حماية الأبناء لا تقع على الأسرة وحدها، بل تتطلب مشاركة جميع مؤسسات التنشئة في المجتمع.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/08/X2Twitter.com_xYhlp7ESzfTWPmpD_720p.mp4