أول تعليق من حماس على قرار الجنائية الدولية
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
رحبت حركة المقاومة الفلسطينية حماس بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكّرات اعتقال بحق الإرهابِيَين بنيامين نتنياهو ويوآف غالانت، بتهمة ارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وقالت الحركة في بيان لها " هذه الخطوة التي حاولت الإدارة الأمريكية المتواطئة مع جرائم الحرب الصهيونية، تعطيلها لأشهر، عبر إرهاب المحكمة وقضاتها، ومحاولة ثنيها عن أداء واجبها في محاسبة الاحتلال على جرائمه المتواصلة في قطاع غزة؛ تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرّض لها طيلة ستةٍ وسبعين عاماً من الاحتلال الفاشي.
كما دعت حماس محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكافة قادة الاحتلال المجرمين، ووزرائه وضباطه الفاشيين، الذين أوغلوا في دماء شعبنا الفلسطيني، ومارسوا بحقّه أبشع عمليات القتل والإرهاب والتجويع التي عرفها التاريخ الحديث.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المحكمة الجنائية الدولية حماس الادارة الامريكية بنيامين نتنياهو اعتقال نتنياهو الجنائیة الدولیة
إقرأ أيضاً:
شهادات مفزعة من الفاشر.. العفو الدولية تتهم الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب
اتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع بارتكاب جرائم حرب ضد المدنيين في السودان خصوصا في الفاشر، مضيفة أن دعم الإمارات للدعم السريع يؤجج العنف المتواصل في ظل الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين.
وقالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية أنييس كالامار في بيان، إنه "ينبغي على العالم ألا يغض الطرف بينما تتزايد المعلومات عن هجوم الدعم السريع على الفاشر"، مشيرة إلى أن شهادات الناجين تفيد بأهوال لا يمكن تخيّلها".
وأضافت كالامار أن هذا العنف المستمر والواسع النطاق ضد المدنيين يشكّل جرائم حرب، وقد يشكل جرائم أخرى بموجب القانون الدولي، متّهمة الإمارات بتسهيل هذه الأعمال.
كما أشارت إلى أن "دعم الإمارات المستمر لقوات الدعم السريع يؤجج دوامة العنف المتواصلة ضد المدنيين في السودان"، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط على أبوظبي لوقف دعمها لقوات الدعم السريع.
ونقلت المنظمة شهادات 28 ناجيا في الفاشر تحدثت إليهم في مخيمات النازحين في تشاد على الحدود الغربية مع السودان، وفي مدن طويلة والطينة داخل السودان.
وأفادت ابتسام التي تستخدم اسما مستعارا حفاظا على أمنها، بأنها غادرت مع أبنائها الخمسة حي أبو شوك في الفاشر غداة سيطرة الدعم السريع عليها. وفي منطقة غولو غرب الفاشر، أوقفهم ثلاثة من مقاتلي الدعم السريع وفقا للمنظمة.
وروت ابتسام "أرغمني أحدهم على الذهاب معه وقام بتمزيق ملابسي واغتصبني. وحين تركونا رأيت ابنتي ذات الـ14 عاما وملابسها ممزقة وملطخة بالدماء وكانت الأتربة ظاهرة على شعرها من الخلف".
وأضافت أن "ابنتها التزمت الصمت لساعات قبل أن تقول لها لقد اغتصبوني أنا أيضا. لكن لا تخبري أحدا. وبعدها أصابها إعياء شديد وتدهورت صحتها حين وصلنا طويلة وماتت في العيادة".
وفي اليوم ذاته، كان خليل يحاول أيضا الفرار من الفاشر غير أن مقاتلي الدعم السريع أوقفوه و20 آخرين فور عبورهم الساتر الترابي الذي كانت الدعم السريع أقامته حول المدينة لحصارها منذ منتصف 2024.
وقال خليل الذي قام كذلك بتغيير اسمه "طلبوا منا الاستلقاء على الأرض… وفتحوا النار علينا… قتلوا 17 من بين العشرين الذين كنت أحاول الهرب معهم".
لم ينجُ خليل إلا لأنه تظاهر بالموت "كان (مقاتلو) الدعم السريع يقتلون الناس كالذباب. كانت مجزرة. لم يكن أي من القتلى الذين رأيتهم مسلحا".
ودعت العفو الدولية الأطراف الدولية والإقليمية المؤثرة إلى “اتخاذ التدابير اللازمة لوقف بيع أو توريد الأسلحة والمواد ذات الصلة إلى جميع أطراف النزاع”، وممارسة ضغط دبلوماسي عاجل على قيادة قوات الدعم السريع لوقف هجماتها على المدنيين، بما في ذلك العنف الجنسي ضد النساء والفتيات.
وبحسب المنظمة الدولية للهجرة، فرّ منذ نهاية الشهر الماضي أكثر من 100 ألف مدني من الفاشر إلى مدن مجاورة، إضافة إلى حوالى 40 ألف نازح من شمال كردفان.
ومنذ سقوط الفاشر، تتوالى تقارير عن عمليات قتل جماعي وعنف عرقي وخطف واعتداءات جنسية، فيما أشارت منظمات حقوقية إلى وقوع عمليات قتل على أساس عرقي في المناطق الخاضعة لسيطرة الدعم السريع.