الخطيب: الحكومة وضعت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
قال المهندس حسن الخطيب، وزير الإستثمار والتجارة الخارجية، إ الحكومة وضعت سياسات واضحة ومحفزة للاستثمار والتجارة، تتضمن تخفيف الأعباء المالية غير الضريبية والاجرائية علي كاهل المستثمر، مشيرا إلى أهمية وضوح وثبات السياسات ووضوح الأعباء والرسوم بالنسبة للمستثمر.
وأشار الوزير إلى أنه تم وضع خطة لتطبيق تلك السياسات على مرحلتين، المرحلة الأولى (الحالية): تشمل معالجة أبرز الاستقطاعات المالية المطبقة على الشركات بشكل دوري، فقد تم تخفيض نسبة صندوق تمويل التدريب والتأهيل من 1% من الأرباح إلى 0.
وأكد الخطيب وضع خطة طموحة لتقليل زمن الإفراج الجمركي تدريجيًا ليصل إلى يومين بحلول عام 2025. تعتمد الخطة على مرحلتين: المرحلة الأولى تستهدف تقليص فترة الإفراج إلى 4 أيام، مما يعزز كفاءة العمليات الجمركية. أما المرحلة الثانية، فتسعى للوصول إلى يومين فقط، ما يعزز التنافسية التجارية ويخفض التكاليف اللوجستية بشكل كبير، مما ينعكس إيجابيًا على بيئة الأعمال ويوفر تكاليف باهظة على الاقتصاد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستثمار والتجارة الخارجية الاستثمار وال الاستثمار والتجارة التدريب والتاهيل التجارة الخارجية الحكومة الجهات التكافل التجارة المساهمة التكافلية المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية المهندس حسن الخطيب
إقرأ أيضاً:
بحوث الصحراء يطلق المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية بجنوب سيناء
أطلق مركز بحوث الصحراء بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، المرحلة الثانية من مشروع التنمية الزراعية المتكاملة في منطقتي وادي فيران وسانت كاترين بمحافظة جنوب سيناء.
وقال الدكتور حسام شوقي، رئيس مركز بحوث الصحراء، ان هذا المشروع، الممول من المنظمة العربية للتنمية الزراعية، وتحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، يأتي في إطار جهود المركز لتعزيز التنمية الزراعية المستدامة وتحسين مستوى المعيشة بالمناطق الصحراوية،
وأوضح شوقي أن المشروع يهدف إلى تحسين الظروف المعيشية للسكان المحليين، من خلال توفير فرص اقتصادية جديدة ودعم سبل العيش المستدام، لافتا إلى ان الفترة الماضية قد شهدت لقاءات مكثفة جمعت بين القيادات التنفيذية في المحافظة وممثلي المركز، فضلا عن شيوخ القبائل وأهالي المناطق المستهدفة، لمناقشة آليات تنفيذ المشروع وضمان مشاركة المجتمع المحلي في كافة مراحله.
وقال إن أنشطة المرحلة الثانية تشمل عدة مشروعات تنموية من بينها: حصاد المياه وإنشاء محطة تحلية في إحدى القرى لتوفير مياه شرب نظيفة، مما يسهم في التغلب على مشكلات ندرة المياه، وتأهيل وإنشاء صوب زراعية لتمكين المزارعين من زراعة محاصيل متنوعة على مدار العام، وزيادة الإنتاجية الزراعية، ومشروعات لتربية الدجاج البياض بهدف توفير مصدر بروتين ودخل إضافي للأسر المستفيدة، ودعم وتطوير مناحل العسل لتعزيز المشروعات الصغيرة ذات العائد الاقتصادي الجيد، والمساهمة في الحفاظ على البيئة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد عزت، نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية، على أهمية الشراكة مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية والمجتمعات المحلية، مشيرًا إلى أن المشروع يمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة التي تواكب الخصائص البيئية والاجتماعية الفريدة للمنطقة.
وأشار الدكتور أحمد الحاوي، نائب رئيس المشروع، إلى أن اللقاءات مع شيوخ القبائل والبدو أظهرت حماسًا كبيرًا من السكان المحليين للمشاركة في تنفيذ المشروع، لما له من فوائد مباشرة على حياتهم اليومية ومستقبل أبنائهم، لافتا الى أن المرحلة الثانية من المشروع ستسهم في تنمية القطاع الزراعي في جنوب سيناء، ودعم الأمن الغذائي، وخلق فرص عمل جديدة، بما يعكس التزام الدولة بتحقيق التنمية المستدامة في مختلف أنحاء الجمهورية.