سيكونس تطور أداة جديدة للمحادثات الآلية مدعومة بالذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 21st, November 2024 GMT
تتبنى شركة سيكونس، الشركة المتخصصة في مجال الاتصالات السحابية وأنظمة التفاعل مع العملاء خلال الفترة القادمة خطة طموحة لتطوير روبوت المحادثة الخاص بها والمدعوم بتقنية الذكاء الاصطناعي.
أوضح كريم خورشيد الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس للشركة أنها تعمل حالياً على تطوير أداة الذكاء الاصطناعي الخاصة بها والتي تم إطلاقها بشكل تجريبي بداية العام الجاري.
وتُستخدم الأداة -التي تستهدف خدمة عدد كبير من العملاء على مستوى العالم- في أتمتة الخدمات الطلابية في إحدى أكبر الجامعات بالمملكة العربية السعودية، وهي إحدى المجالات الجديدة التي يقتحمها الذكاء الاصطناعي.
وكشف خورشيد أن إجمالي استثمارات سيكونس تجاوز أربعة مليارات جنيه خلال عام 2023، لافتاً إلى أن الشركة تعتمد على مصر كمركز رئيسي لتصدير خدماتها إلى العديد من دول العالم، ومن بينها السعودية وباكستان والمملكة المتحدة، حيث تمتلك الشركة مقرات رسمية في تلك الدول.
وأشار إلى أن الشركة تعتزم زيادة حجم أعمالها إلى 200 مليون دولار بحلول عام 2026، في إطار خططها للتوسع في أسواق أوروبا وجنوب شرق آسيا، خاصةً تلك التي تشهد معدلات نمو مرتفعة في مجال الذكاء الاصطناعي.
يرى خورشيد أن الجيل التالي من روبوتات المحادثة يمتلك العديد من المزايا مثل القدرة على التعلُم المستمر عبر المحادثات التي تجريها مع العملاء، وكلما زادت تلك المحادثات زادت المهارات التي تكتسبها الروبوتات، هذا فضلاً عن إمكانية إتاحتها على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع.
وذكر أن إحدى الدراسات الحديثة الصادرة بداية العام الجاري تفيد بأن نحو 86 في المئة من المستخدمين حول العالم خاضوا تجربة الدردشة مع روبوتات المحادثة أثناء طلبهم التحدث مع أفراد خدمة العملاء خلال العام الماضي، ما يشير لزيادة وعي الشركات بأهمية آليات الذكاء الاصطناعي.
ووجدت دراسة أجرتها شركة سيكونس حول أثر المحادثات الآلية على فاعلية الخدمة أن متوسط عدد الرسائل المتبادلة بين العميل وموظف خدمة العملاء البشري بلغ نحو 26 رسالة مقارنةً بـ10 رسائل فقط بين العملاء وخدمات المحادثة الآلية.
وأكد أن أنظمة الاتصالات حالياً تشهد تطوراً كبيراً مع اقتحام الذكاء الاصطناعي المشهد، والذي أدى لتحسن ملموس في تجربة المستخدمين ومستوى خدمة العملاء، فضلاً عن خفض التكلفة للشركات من خلال تقليص عدد موظفيها.
وعلى صعيد السوق السعودية، لفت خورشيد إلى أن وجود سيكونس بالمملكة منذ فترة طويلة، إذ تتعامل الشركة مع المؤسسات الحكومية والخاصة عبر العديد من القطاعات مثل القطاع المصرفي والقطاعات المالية غير المصرفية.
وتساعد الشركة تلك القطاعات على تطوير أنظمة حديثة لحفظ البيانات باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي، واستضافة البيانات باستخدام الحوسبة السحابية، ما يضمن المزيد من السرية والكفاءة في حفظ البيانات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
شاهد.. صورة لمايك تايسون بالذكاء الاصطناعي تحصد آلاف المشاهدات
كشف الملاكم الأسطوري مايك تايسون عن صورة غريبة تم إنتاجها بواسطة الذكاء الاصطناعي أطلق عليها اسم "مايك الأبيض".
ونشر تايسون -الذي حقق عودة مذهلة إلى الحلبة عندما تنافس مع جيك بول في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي- الصورة على إنستغرام لمشاركتها مع متابعيه البالغ عددهم 33.5 مليونا.
وأظهرت الصورة رجلا يشبه بطل الوزن الثقيل السابق بشكل مذهل، مع تفاصيل وجه متطابقة بما في ذلك وشم الماوري الشهير على وجهه، ولكن مع الفرق الواضح في بشرته البيضاء.
كتب تايسون مع الصورة "مايك الأبيض؟ أنتم تعلمون أن هذا ليس صحيحا".
وبعد مرور 14 ساعة فقط على نشرها، حصدت الصورة ما يزيد عن 641 ألف إعجاب، وأشار بعض المتابعين إلى أن الرجل في الصورة التي أنتجها الذكاء الاصطناعي يبدو مشابها لأسطورة مشهد القتال بروك ليسنر.
في رد صريح، كتب أحد المعجبين "إنه بروك ليسنر" وكتب آخر "بروك تايسون"، وعلق متابع آخر: الصورة التي أنتجها الذكاء الاصطناعي تشبه صورة زميل ليسنر في منظمة "دبليو دبليو إي" جون سينا.
وبروك ليسنر هو مصارع أميركي من أصول ألمانية فاز ببطولة الوزن الثقيل سابقا في منظمة "دبليو دبليو إي" ومنظمة "يو إف سي" لفنون القتال المختلطة.
إعلانكما يحمل أيضا الرقم القياسي باعتباره أصغر رجل على الإطلاق يفوز ببطولة "دبليو دبليو إي" عندما توّج باللقب في سن 25 عاما و44 يوما.
View this post on InstagramA post shared by Mike Tyson (@miketyson)
وفي غضون ذلك، عُرض على تايسون الشهر الماضي عودة مذهلة إلى الحلبة لمواجهة مقاتل فنون القتال المختلطة فيدور إميليانينكو.
واعتزل "الرجل الحديدي" البالغ من العمر 58 عاما الحلبة في 2005، لكنه عاد بعد 19 عاما لمواجهة جيك بول في ملعب "إيه تي أند تي" (AT&T) في تكساس في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وحصل على 16 مليون جنيه إسترليني مقابل جهوده، لكنه بدا وكأنه ظلٌ لشخصيته السابقة حيث عانى من خسارة بالإجماع على نطاق واسع.
وعرضت منظمة الرياضات القتالية الكازاخستانية ألاش برايد ليج "إيه بي إل" (APL) على تايسون -الذي فاز بـ50 نزالا و5 ألقاب عالمية كبرى- خوض معركة ضد أيقونة فنون القتال المختلطة الروسية.
وقال رئيس الاتحاد الآسيوي للملاكمة عليمجان بيكتاييف، في حديثه في أستانا بكازاخستان قبل أيام، "نحن نخطط لإقامة نزال بين مايك تايسون وفيدور إميليانينكو".