الخرطوم - أعلن الجيش السوداني، السبت 23نوفمبر2024، استعادته السيطرة على مدينة "سنجة" عاصمة ولاية سنار (جنوب شرق)، من قوات الدعم السريع.

وأفاد الجيش في بيان مقتضب، بأنه "استعاد مدينة سنجة من قبضة أيادي الدعم السريع".

وبث الجيش فيديوهات مسجلة على صفحته الرسمية بمنصة فيسبوك، تظهر عددا من قواته داخل قيادة "الفرقة 17 مشاة" التابعة للجيش بالمدينة.

وأظهرت الفيديوهات أيضا احتفالات مواطنين في سنجة باستعادة الجيش سيطرته على المدينة.

ولم يصدر أي تعليق بشأن ذلك من قوات الدعم السريع حتى الساعة 11:25 (ت غ).

وفي 24 يونيو/ حزيران الماضي، هاجمت "الدعم السريع" ولاية سنار، وسيطرت على عدد من مدنها، بينها العاصمة "سنجة" التي دخلتها في 29 من الشهر ذاته.

وفي الآونة الأخيرة، استطاع الجيش السوداني تحقيق سيطرته على جبل "موية" الاستراتيجي في سنار، واستعادة مدن السوكي والدندر بالولاية، من قوات الدعم السريع.

ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

Your browser does not support the video tag.

المصدر: شبكة الأمة برس

إقرأ أيضاً:

أكد أن مزاعم «الدعم السريع» وهدنته مناورة سياسة.. الجيش السوداني يصد هجوماً على «بابنوسة»

البلاد (الخرطوم)
أعلن الجيش السوداني، أمس (الثلاثاء)، أنه أحبط هجوماً جديداً لقوات الدعم السريع على مدينة بابنوسة”بقوة وحسم”، في حين زعمت قوات الدعم السريع أنها تمكنت من السيطرة بالكامل على المدينة. وأوضح الجيش أن قوات الدعم السريع ظلت تستهدف بابنوسة يومياً بالقصف المدفعي والطائرات المسيرة، مؤكدين أن الهدنة التي أعلنها قائد الدعم السريع، محمد حمدان (حميدتي)، ليست سوى “مناورة سياسية وإعلامية مضللة”، مشددين على التزامهم بالقانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية، وعدم السماح باستغلال الوضع الإنساني كغطاء للتحركات العسكرية التي تفاقم الأزمة.
في سياق متصل، كشفت مصادر عن أبرز بنود المقترح الأمريكي لوقف النار في السودان، الذي قدمه مبعوث دونالد ترامب إلى أفريقيا، مسعد بولس، ويقوم على ثلاثة مسارات متكاملة تشمل وقف إطلاق النار وفتح ممرات إنسانية لتدفق المساعدات والإغاثة واستئناف الخدمات الأساسية للسكان، إضافة إلى تشكيل لجنة دولية للإشراف على وقف إطلاق النار ومراقبة الالتزام به على الأرض، كما يقود المسار السياسي القوى المدنية لاستئناف عملية الانتقال بعيداً عن عناصر النظام السابق والإسلاميين، بما يضمن دعم المسار الإنساني وإطلاق عملية إنهاء الحرب بشكل كامل، فيما يتضمن المسار الإصلاحي العسكري إعادة هيكلة الجيش السوداني والأجهزة الأمنية ودمج المجموعات المسلحة أو تفكيكها لتكوين قوات موحدة ومهنية تحت السلطة المدنية الجديدة، مؤكداً أن عملية الإصلاح العسكري قضية وطنية شاملة لا يقررها الجيش أو قوات الدعم السريع وحدهما.
وفي سياق الجهود الدولية، أكد وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول أن خطة الوساطة الرباعية، التي تشارك فيها مصر، تمثل الطريق الأمثل نحو السلام وعودة الحكم المدني في السودان، مشدداً على ضرورة التزام قوات الدعم السريع بوقف إطلاق النار لتخفيف أعداد الجوعى والعطشى، وكشف فاديفول أن الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على قوات الدعم السريع لمحاسبتها على الجرائم المرتكبة، كما أعلن أن ألمانيا رفعت مساعداتها الإنسانية إلى السودان بقيمة 16 مليون يورو، مؤكداً أن هذا الدعم يشكل استثماراً في الإنسانية والمصالح الألمانية على حد سواء، وأن بلاده تعمل بشكل مكثف مع شركائها لضمان التزام جميع الأطراف بالهدنة وإنهاء معاناة المدنيين.
وتأتي هذه التطورات الميدانية في وقت تحاول فيه القوى الدولية دفع الأطراف السودانية نحو تسوية شاملة، وسط مخاوف من أن استمرار الهجمات والقصف على المدن مثل بابنوسة سيزيد الأزمة الإنسانية سوءاً ويعقد فرص الحل السياسي.

مقالات مشابهة

  • الجيش السوداني يحقق مفاجأة جنوب كردفان بعد معارك مع حلفاء الدعم السريع
  • أكد أن مزاعم «الدعم السريع» وهدنته مناورة سياسة.. الجيش السوداني يصد هجوماً على «بابنوسة»
  • الجيش السوداني يحبط هجوم الدعم السريع على كردفان ويستعيد عدد من البلدات
  • الجيش السوداني ينفي سيطرة الدعم السريع على مدينة بابنوسة
  • الجيش السوداني: أحبطنا هجومًا جديدًا للدعم السريع على مدينة بابنوسة
  • الجيش السوداني: أحبطنا هجوما لـالدعم السريع على بابنوسة غرب كردفان‏
  • الجيش السوداني يحبط هجوما جديدا للدعم السريع على مدينة بابنوسة
  • الجيش السوداني يواصل تقدمه بعد شنه هجمات جديدة ضد قوات الدعم السريع
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"
  • الدعم السريع تحمل الجيش السوداني مسؤولية "هجوم كمو"