القومي للمرأة يشارك في جلسة حول معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
كتبت- نور العمروسي:
شارك المجلس القومي للمرأة، في فعاليات الجلسة رفيعة المستوى التي جاءت بعنوان "معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين في القطاع الخاص" ضمن فعاليات مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ التاسع والعشرون (Cop29) والذي عقد في باكو-أذربيجان خلال الفترة من 11 حتي 22 نوفمبر 2024.
وشاركت مي محمود مدير عام تنمية مهارات المرأة بالمجلس (بكلمة مسجلة)، أشارت خلالها إلى أن المرأة على مستوى العالم تواجه العديد من أوجه عدم المساواة والتحديات التي تعوق تحقيق تمكينها في إطار أجندة تغير المناخ بشكل عام مثل عدم وصول النساء والفتيات إلى الموارد والتحكم فيها وعبء الرعاية غير المدفوعة والفرص الإقتصادية المحدودة والعنف ضد المرأة.
واستعرضت مي محمود، جهود مصر لمواجهة تداعيات التغير المناخي على المرأة، مشيرًا إلى الإستراتيجية الوطنية للمرأة لعام 2030 تحدد بوضوح دور المرأة في حماية البيئة والتمكين الإقتصادي، كما تتضمن تدخلات لتعزيز قدرة المرأة على التعامل مع المخاطر البيئية، وتغير المناخ والاستهلاك غير المستدام كما تتضمن الإستراتيجية الوطنية للتكيف مع تغير المناخ 2050 منظور لتمكين المرأة يتماشى مع الإستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية ٢٠٣٠.
وأكدت مي محمود، على أنه تم وضع سياسات تضمن المشاركة الفعالة للمرأة في تخصيص الموارد لمبادرات تغير المناخ، مضيفة، أن مصر هي الدولة الأولى في المنطقة التي تطلق "نموذج محفز سد الفجوة بين الجنسين في المنتدى الاقتصادي العالمي" والذى يركز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتعزيز التمكين الاقتصادي للمرأة وفي إطار هذا المحفز تم تعزيز الشراكات معَ القطاعِ الخاصِّ حيث التزمت 104 شركة بمبادئ تمكين المرأة وثلاثون شركةً تعمل علي تطبيق معاييرَ ختمِ المساواة.
وأختتمت الأستاذة مي محمود كلمتها بالاعراب عن فخرها لارتدائها تصميمًا صديقًا للبيئة مصنوع بتقنية (إعادة تشكيل الأقمشة غير المستخدمة) موضحة أن هذه التقنية انتشرت من القاهرة إلى السيدات بمحافظات الأقصر والمنيا والبحيرة من خلال السيدة صاحبة الفكرة وقد حققت منتجات هؤلاء السيدات نجاحاً كبيراً حيث يتم عرضها الآن في المتحف المصري الكبير، وهذا هو التمكين الحقيقي للمرأة
وشاركت في الجلسة كل من السيدة رومينا خورشيد علم ممثلة رئيس الوزراء الباكستاني لشؤون تغير المناخ والتنسيق البيئي، والسيدة تاتاكو أوهيابو الرئيس التنفيذي لشؤون الشركة العالمية والاستدامة "شركة Takeda Pharmaceutical" والأستاذة يسرا البكار ممثلة عن مؤسسة باثفايندر الدولية.
المجلس القومي للمرأة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسينتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقة "القومي للمرأة" يُنظم فعاليات اللقاء التنسيقي لوحدات المرأة الآمنة أخبار "القومي للمرأة" يهنئ فريق مسار لفوزه ببرونزية دوري أبطال إفريقيا للسيدات أخبار "القومى للمرأة" يشيد بتخصيص مستشفيات الشرطة لعلاج السيدات والأطفال أخبار قومي المرأة يشكر الداخلية لفتح مستشفياتها للكشف بالمجان على النساء أخبار أخبار مصرالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة سكن لكل المصريين المحكمة الجنائية الدولية نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد المجلس القومي للمرأة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ معالجة تغير المناخ والمساواة بين الجنسين القومی للمرأة تغیر المناخ بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
استشاري علاقات أسرية: تغير دور المرأة أربك هوية الرجل
كشفت غادة فكري، استشاري العلاقات الزوجية والأسرية، عن مفاتيح فهم الرجل في العلاقات العاطفية والأسرية، مؤكدة أن التقدير والاحترام والثقة العناصر الأساسية التي تحكم احتياجاته النفسية وتؤثر على سلوكه داخل الأسرة.
وقالت فكري، خلال لقائها مع الإعلامية راندا فكري في برنامج «الحياة أنت وهي»، المذاع على قناة الحياة، إن الرجل بطبيعته يحتاج إلى أشياء بسيطة ولكنها عميقة التأثير، مثل الدعم المعنوي من خلال عبارات تؤكد التعاطف والثقة بقدراته، موضحة أن التقدير يظهر في كلمات مثل: «أنا حاسة بيك وربنا هيعينك»، بينما الثقة تتمثل في تشجيعه على حل المشكلات بنفسه، مثل القول: «أنا متأكدة إنك هتحلها»، أما الاحترام فترى أنه حجر الأساس في العلاقة بين الطرفين.
وأضافت أن النساء بطبيعتهن العاطفية، يمِلن إلى تقديم حلول مباشرة عند رؤية الطرف الآخر يعاني، وهو ما يضع الرجل في موقف ارتباك، خصوصًا إن لم يكن يطلب حلاً من الأساس، بل فقط دعمًا نفسيًا أو استماعًا هادئًا، مشددة على أن الرجل غالبًا لا يبحث عن النصيحة بقدر ما يحتاج إلى من يحتويه دون تدخل مباشر.
وتطرقت فكري إلى التغيرات المعاصرة في مفهوم الرجولة، مشيرة إلى أن تغير الأدوار الاجتماعية ساهم في خلق ارتباك نفسي كبير لدى الرجال، وقالت: «الراجل دلوقتي بقى مرتبك بسبب تغير الأدوار، الست بقت شريكة في الشغل وفي البيت، وده خلّى الراجل يحس إن دوره تقلص، فده بيأثر على إحساسه بذاته وثقته بنفسه».
وأوضحت أن هذا الارتباك لا يُعبّر عنه الرجل عادة بشكل مباشر، وإنما يظهر في شكلين أساسيين: «إما انسحاب عاطفي وانغلاق على الذات، أو تحوّل مشاعر الحزن إلى نوبات غضب غير مبررة»، ما يعقّد الموقف داخل العلاقة الزوجية.
https://youtu.be/nLP217OOm3A?si=pqdcoe2CxIIHiIXK