عاصفة ثلجية تعطل الحياة في بنسلفانيا.. مدارس مغلقة وحركة المرور مشلولة
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شهدت ولاية بنسلفانيا، يوم الجمعة، تساقطًا كثيفًا للثلوج في شمال شرق الولاية، بما في ذلك جبال بوكو نو، مما أسفر عن إغلاق عدد من المدارس وتأخير الحافلات المدرسية. كما أدت الأشجار التي اقتلعتها العواصف الثلجية إلى تعطيل حركة المرور، حيث سعت فرق العمل إلى إزالة الحطام من الطرق.
نتيجة لهذه العواصف الثلجية، انقطعت الكهرباء عن أكثر من 100,000 منزل في 10 مقاطعات، في وقت فرضت فيه إدارة النقل قيودًا على السرعة في بعض الطرق السريعة.
وتواجه المنطقة تحديات إضافية، حيث تسببت حرائق الغابات ونقص المياه في شمال شرق الولايات المتحدة في الأسابيع الأخيرة. ومن المتوقع أن يتواصل تساقط الثلوج حتى صباح السبت، مع توقعات بهطول أكثر من 2 بوصة (5 سم) في المناطق شمال مدينة نيويورك.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: عاصفة ثلجية تعرقل حركة المرور وتقطع الكهرباء في إيطاليا شاهد: عاصفة ثلجية تجتاح سييرا نيفادا الأمريكية وتغطي المرتفعات بثوب أبيض شاهد: عاصفة ثلجية تجتاح سييرا نيفادا الأمريكية تؤدي إلى إغلاق الطرق ومنتجعات التزلج تدمرمدارس مدرسةالولايات المتحدة الأمريكيةأزمة المناخالحركة والتنقلعاصفة ثلجيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: كوب 29 ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة تدمر كوب 29 ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة تدمر تدمر مدارس مدرسة الولايات المتحدة الأمريكية أزمة المناخ الحركة والتنقل عاصفة ثلجية كوب 29 ضحايا إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة تدمر دونالد ترامب اعتداء إسرائيل منوعات عاصفة حركة حماس فلاديمير بوتين یعرض الآن Next عاصفة ثلجیة
إقرأ أيضاً:
تصعيد ميداني واتهامات متبادلة بين الجيش الكونغولي وحركة إم 23
اتهم الجيش الكونغولي، يوم الثلاثاء، المتمردين المدعومين من رواندا بشنّ هجمات متكررة في شرق الكونغو، معتبرًا أن هذه الهجمات تمثل انتهاكًا للاتفاقيات الموقعة في واشنطن والدوحة، محذرًا من أنه يحتفظ بحق الرد على الاستفزازات.
وقال بيان للجيش، صدر أمس الثلاثاء، إن حركة "إم 23" تنفذ هجمات شبه يومية على مواقعه العسكرية.
ومنذ يوم الجمعة اندلعت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحي حركة "إم23" في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وسط تحذيرات من تفاقم النزاع وتداعياته الإنسانية.
وجاء بيان الجيش بعد يوم واحد من اتهام الحركة القوات الكونغولية بحشد مزيد من الجنود، وانتهاك بنود إعلان المبادئ الموقع في 19 يوليو/تموز الماضي بالدوحة، والذي يدعو إلى دعم وقف دائم لإطلاق النار.
وقال المتمردون إنهم تصدوا لمليشيات محلية مدعومة من الجيش الكونغولي، في وقت لم تُعلن فيه أي جهة عن حصيلة رسمية للضحايا.
وكانت الجماعة قد ذكرت في بيان سابق، أن الجيش الكونغولي نفذ تحركات كبيرة لقواته ونشر معدات عسكرية في ست مناطق مختلفة.
وقال أحد سكان مولامبا، في اتصال هاتفي بوكالة الصحافة الفرنسية، إن "القذائف تتساقط في كل اتجاه"، معربا عن قلقه من توسع رقعة المواجهات، خاصة أن البلدة تقع على بُعد نحو 80 كيلومترا جنوب غربي مدينة بوكافو، عاصمة المحافظة.
اتفاقات السلام لم توقف التصعيديأتي هذا التصعيد بعد أقل من شهر على توقيع إعلان مبادئ في العاصمة القطرية الدوحة بين حكومة كينشاسا وحركة "إم23″، أكد فيه الطرفان التزامهما بوقف دائم لإطلاق النار، عقب اتفاق سلام سابق بين الكونغو الديمقراطية ورواندا أُبرم في واشنطن نهاية حزيران/يونيو الماضي.
لكن المتحدث باسم الجيش الكونغولي، سيلفان إيكينغي، وصف الهجمات الأخيرة بأنها "انتهاك متعمد وصريح" للاتفاق، محذرا من نوايا تصعيدية لدى الحركة المسلحة.
إعلانمن جهته، اتهم المتحدث باسم حركة "إم23″، لورانس كانيوكا، السلطات الكونغولية بشن "عمليات عسكرية هجومية تهدف إلى إشعال نزاع واسع النطاق"، بحسب بيان صدر يوم الاثنين.
أزمة إنسانية تتفاقممنذ استئناف حركة "إم23" نشاطها عام 2021، سيطرت على مناطق واسعة شرق البلاد الغني بالموارد الطبيعية، خاصة في محيط مدينتي غوما وبوكافو. وتتهم حكومة كينشاسا رواندا بدعم الحركة، وهو ما تنفيه كيغالي.
وبحسب تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، فإن أكثر من مليوني شخص نزحوا من مناطقهم في محافظتي شمال كيفو وجنوب كيفو منذ بداية العام الجاري، نتيجة تصاعد أعمال العنف.
وتواصل أطراف دولية، منها الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي، جهودها لاحتواء التصعيد، وسط مخاوف من تحول النزاع إلى أزمة إقليمية أوسع.
تصريحات واتهاماتوتأتي هذه التصريحات المتضاربة والاتهامات المتبادلة في وقت تأجلت فيه محادثات السلام التي كان من المقرر استئنافها في الدوحة الأسبوع الماضي.
وكان الطرفان، الكونغو وحركة "إم 23″، قد تعهدا في إعلان المبادئ ببدء المحادثات بحلول 8 أغسطس/آب، والتوصل إلى اتفاق نهائي بحلول 18 أغسطس/آب، ولكن حتى الآن لا يوجد أي وفد من الطرفين حاليًا في الدوحة.
وقال زعيم حركة "إم 23″، برتراند بيسيموا، الأسبوع الماضي، إن الجماعة لم تتلقَ دعوة رسمية للمشاركة في المحادثات. بينما صرّح قيادي آخر في الجماعة، طلب عدم الكشف عن هويته، لرويترز بأنهم لن يشاركوا في محادثات الدوحة "ما لم تبدأ كينشاسا باحترام إعلان المبادئ، الذي ينص على الإفراج عن أعضاء الجماعة المحتجزين".
محادثات الدوحةوتُعقد محادثات الدوحة توازيا مع جهود وساطة تقودها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتشمل الكونغو ورواندا.
وتأمل واشنطن أن تسفر هذه الجهود الدبلوماسية عن سلام مستدام، يجذب استثمارات غربية بمليارات الدولارات إلى منطقة غنية بالمعادن مثل التنتالوم والذهب والكوبالت والنحاس والليثيوم.
وكان متمردو "إم 23" قد سيطروا على مدينة غوما، أكبر مدن شرق الكونغو، في يناير/كانون الثاني الماضي، في تقدم سريع منحهم السيطرة على أراضٍ أكثر من أي وقت مضى.
وتنفي رواندا منذ فترة طويلة دعمها "إم 23″، وتقول إن قواتها تتحرك دفاعًا عن النفس ضد الجيش الكونغولي ومليشيات الهوتو المرتبطة بإبادة عام 1994 في رواندا.