ليبيا تشارك بـ«المنتدى الأوّل لِلطفولة المبكّرة» في تونس
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
شاركتْ وزارة التٌربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية، في فعاليات الاِجتماع الأوّل للجنة الاِستشارية الدّائمة للألكسو، والمنتدى الأوّل لِلطفولة المبكّرة، الذي عُقد بمقر المنظّمة العربية للتّربية والثقافة والعلوم الألكسو بمدينة تونس يومَي 20-21 نوفمبر 2024م تحت شِعار “جَودة مرحَلة الطّفولة المُبكّرة وتحويل التّعليم مَا قبل المدرسِي”.
ومثّل الوزارة في المُنتدى الأوّل لِلطفولة المُبكّرة “إدارة رياض الأطفال، واللجنة الوطنية الليبية للتّربية والثقافة والعلوم، الذي شارك فيه خبراء، ومختصين، ومسؤولين في مجال الطّفولة المُبكّرة من عِدّة دول ليبيا، وتونس، والمغرب، وسلطنة عُمان، وقطر والأردن، بالإضافة إلى ممثلين من عِدّة منظّمات إقليمية ودولية، ومؤسّسات للمجتمع المدني والقطاع الخاص”.
ويهدف المُنتدى إلى “التّأكيد على أهمية التّشاور حَول سُبل تنمية الطفولة المبكّرة في سِياق مُتابعة قمّة تحويل التّعليم 2022م، ومُتابعة نتائج المؤتمر الدّولي حول التّعليم، والرّعاية في الطّفولة المبكّرة 2023م، إضافةً إلى تقاسم التّجارب، والممارسات النّاجحة في تجويد مرحلة الطّفولة المبكّرة بالدّول العربيّة”.
وقدّم رئيس قسم المُتابعة وشؤون المُعلّمين بإدارة رياض الأطفال بوزارة التّربية والتّعليم “إسماعيل التومي”، كلمة أوجَز فيها “واقع مرحلة الطّفولة المُبكّرة (الحَضانة وريَاض الأطفال)، وأهمية وآليات التّطوير والتّدريب للعامِلين في هذه المرحلة، وعرضاً لِمشاريع وإنجازات التّجربة الليبية في تنمية الطّفولة المبكّرة، مع اِستعراض لأهم الصُّعوبات والتّحدّيات، وسُبل تجاوزها، والعمل على تذليلها، مؤكّداً على أهمية الاِستثمار في الطّفولة المُبكّرة كركِيزة أساسية لِبناء مجتمعات قوية ومتماسكة”.
الوزارة تُشارك في الاِجتماع الأوّل للجنة الاِستشارية الدّائمة والمنتدى الأوّل لِلطفولة المبكّرة الإقليمية شاركتْ وزارة…
تم النشر بواسطة وِزَارَةُ التَّرْبِيَةِ والتَّعْلِيم – ليبيا في الأحد، ٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 12:37المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الألكسو ليبيا وتونس منتدى الطفولة المبكرة وزارة التربية الت علیم
إقرأ أيضاً:
منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يفتح آفاقا جديدة للتعاون الاقتصادي والاستثماري
نظّمت غرفة تجارة وصناعة عُمان اليوم فعاليات منتدى الأعمال العُماني البرازيلي بمقرها الرئيسي، في خطوة تهدف إلى تعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل، وفتح آفاق أوسع للتكامل والشراكة الاقتصادية بين الجانبين.
ويأتي تنظيم المنتدى في إطار جهود الغرفة الرامية إلى تعزيز انفتاح الاقتصاد العُماني على الأسواق الدولية، وتوسيع رقعة التعاون مع الشركاء التجاريين حول العالم، كما يسعى المنتدى إلى توفير فرص تفاعلية تُمكّن القطاع الخاص من استكشاف فرص جديدة، وتطوير علاقات تجارية مستدامة تدعم مسيرة النمو الاقتصادي في سلطنة عمان.
ركز المنتدى على عدد من القطاعات الحيوية التي تمثّل فرصًا واعدة للتعاون والاستثمار المشترك، وشملت مجالات: الصناعات الغذائية والأثاث والمنتجات الكيميائية والطاقة والصحة والطب البيطري والترفيه والخدمات، وتجارة التجزئة، وقطاع الإنشاءات.
وتُعد هذه القطاعات من المحاور الاستراتيجية لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين؛ إذ تتيح فرصا مهمة لنقل التكنولوجيا وتوطين المعرفة، كما لها دور محوري في دعم سلاسل التوريد، وتعزيز التكامل بين القطاعين الخاصين في سلطنة عُمان والبرازيل.
وأشار صالح بن جمعة البلوشي مساعد المدير العام لشؤون مجلس الإدارة بغرفة تجارة وصناعة عُمان، أن تنظيم منتدى الأعمال العُماني البرازيلي يُجسّد عمق العلاقات الاقتصادية والتجارية بين سلطنة عُمان وجمهورية البرازيل الاتحادية، ويعكس حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك واستكشاف مجالات جديدة للشراكة والاستثمار.
وأكد البلوشي على أن العلاقات العُمانية البرازيلية تقوم على أسس متينة من التفاهم والتعاون البنّاء، وهو ما أسهم في تسهيل حركة التجارة وتعزيز الثقة المتبادلة بين مجتمعي الأعمال في البلدين.
وأوضح أن البرازيل تُعد من الشركاء الاقتصاديين البارزين على الساحة الدولية؛ بفضل اقتصادها المتنوع وقوتها الصناعية والزراعية، مما يجعلها شريكاً استراتيجيًا يتكامل بشكل مثالي مع التوجهات الاقتصادية لسلطنة عُمان في إطار "رؤية عُمان 2040". وأعرب عن أمله في أن يشكل المنتدى انطلاقة فعلية نحو مرحلة جديدة من التعاون التجاري والاقتصادي، تقوم على شراكات واقعية ومبادرات مستدامة بين الجانبين.
من جانبه أشار مارسيلو لوكاس، رئيس الوفد التجاري البرازيلي أن مشاركة بلاده في منتدى الأعمال العُماني البرازيلي تعكس التوجه الجاد نحو بناء علاقات اقتصادية طويلة الأمد مع سلطنة عُمان، مشيدًا بالموقع الاستراتيجي لسلطنة عمان وبيئة الأعمال الجاذبة التي توفرها للمستثمرين الدوليين.
وأوضح لوكاس أن هناك اهتمامًا متزايدًا من قبل الشركات البرازيلية بالدخول إلى السوق العُمانية، ليس فقط من خلال التبادل التجاري وإنما أيضًا عبر استثمارات استراتيجية مشتركة في قطاعات واعدة تتمتع بقيمة مضافة، مثل الطاقة المتجددة والصناعات الغذائية، والرعاية الصحية.
وتضمن المنتدى تنظيم لقاءات ثنائية مباشرة (B2B) بين أصحاب وصاحبات الأعمال من كلا الجانبين، بهدف تعزيز التواصل المباشر واستكشاف فرص الشراكة وتبادل الخبرات.
وأتاحت هذه اللقاءات منصة عملية لبحث إمكانيات التعاون وإقامة مشاريع مشتركة تخدم مصالح الطرفين، سواء في السوق العُمانية أو البرازيلية، بما يسهم في توسيع آفاق التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.