مصدر سياسي:الجامعة العربية لا تمنع الضربة الإسرائيلية على الحشد الشعبي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 3:41 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي مطلع ،الأحد، ان “الاجتماع الطارئ لجامعة الدول العربية لن يغير أي شيء بموقف الكيان الصهيوني من شنه ضربات على العراق خلال الفترة المقبلة، خاصة وإن أغلب تلك الدول المجتمعة على علاقات طيبة وجيدة مع الكيان الصهيوني”، مبينا ان “هذا الاجتماع لن يكون أكثر مما هو اجتماع إعلامي وبرتوكولي لإعلان المواقف فقط، دون خطوات عملية حقيقية من قبل تلك الدول”.
وأضاف ان “العراق يسعى من خلال تحركه نحو المجتمع الإقليمي والدولي لتحشيد موقف يسانده في مواجهة الكيان الصهيوني، رغم ان يعلم جيداً بإن جامعة الدول العربية لن تقدم له أي شيء والجامعة غير قادرة على منع إسرائيل من تنفيذ ضرباتها المرتقبة، والتي تؤكد كل المعطيات انها حتمية وستكون ضد أهداف قد حددت سابقاً من قبل هذا الكيان، الذي يريد توسعة دائرة الحرب في منطقة الشرق الأوسط”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
اجتماع مغلق بجامعة الدول العربية لمناقشة احتلال غزة والتحرك الدولي
أكد عوض الغنام، مراسل «إكسترا نيوز»، أن الاجتماع الطارئ الذي يعقد حاليًا على مستوى المندوبين الدائمين يُعقد بشكل مغلق لمناقشة التصعيد الخطير في قطاع غزة، على خلفية الخطط الإسرائيلية التي تريد احتلال شامل لكافة قطاع غزة.
وأضاف الغنام، في مداخلة عبر قناة اكسترا نيوز، أن الاجتماع بدأ بكلمة مندوب الأردن لدى جامعة الدول العربية، حيث يشغل الأردن رئاسة هذا الاجتماع خلال هذه الفترة، مشددًا على خطورة الموقف وضرورة اتخاذ مواقف عربية موحدة وسريعة لمواجهة هذه المخططات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة.
وتحدث السفير الفلسطيني خلال الجلسة عن الخطة التي أقرتها حكومة نتنياهو المتطرفة في فجر الجمعة الماضية، والتي تقوم على إخلاء مدينة غزة بشكل كامل، باعتبارها العاصمة الفعلية للقطاع وموطن الغالبية العظمى من السكان.
وأشار إلى أن الخطة تتضمن الاستيلاء الكامل على المخيمات الواقعة داخل المدينة، مع نقل أكثر من مليون نسمة من سكان غزة نحو الجنوب، مما سيضاعف من حجم الكارثة الإنسانية ويزيد من معاناة السكان في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها القطاع أصلاً.
وأوضح عوض الغنام أن هناك توجهات داخل جامعة الدول العربية لتكليف مندوب الجامعة أو الدولة العربية الممثلة في مجلس الأمن، وهي الصومال، بالتحرك السريع لعقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير.
وأضاف أن هذا التحرك يأتي قبيل انعقاد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي من المتوقع أن يتناول التطورات الخطيرة في قطاع غزة، مع مطالبات بإجراءات دولية عاجلة لوقف العدوان وفتح ممرات إنسانية.
يأتي هذا الاجتماع في ظل تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصاعد الأزمة الإنسانية في غزة، حيث تسعى الدول العربية إلى توحيد الموقف الدولي وتحريك المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل لوقف العدوان والسماح بدخول المساعدات الإنسانية.
وأكد المشاركون في الاجتماع على ضرورة اتخاذ موقف عربي موحد وحاسم، والعمل بشكل فاعل داخل المنظمات الدولية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية التي وصفوها بأنها جرائم ضد الإنسانية.