قانون الغاب يسود إب.. حوثي يعتدي على مسؤول أمام مرأى ومسمع الجميع.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا

حماة- يواجه الدفاع المدني السوري صعوبات جمّة، أبرزها شح مصادر المياه ووعورة المناطق، في إطفاء الحرائق التي توسّعت ليل أمس الثلاثاء، في جبال قرى وبلدات سهل الغاب بريف حماة الغربي، بعد 5 أيام من اشتعالها.

وتواصل النيران انتشارها في جبال بلدات فقرو وعنّاب ومرداش، باتجاه الجنوب نحو طريق بيت ياشوط، الواصل بين مدينتي حماة واللاذقية، وسط جهود مستمرة للسيطرة عليها والحد من وصولها إلى مناطق جديدة.

وليست هذه المرة الأولى التي تشتعل بها تلك المناطق بعد إطفائها لأكثر من 12 مرة خلال 45 يوما، منذ حرائق ريف اللاذقية، التي سرعان ما تم السيطرة عليها، خلافا للحرائق الحالية.

جانب من الحرائق المشتعلة منذ أيام في منطقة سهل الغاب بريف حماة (الجزيرة)صعوبات

ويقول مدير مركز الدفاع المدني في السقيلبية بريف حماة، سامر نصار، إن الجهود تتواصل منذ 5 أيام لمحاولة إطفاء الحرائق، التي بدأت في منطقة الشعرة وامتدت نحو فقرو، بمحاذاة طريق بيت ياشوط.

وذكر للجزيرة نت أبرز الصعوبات كانت في مساحات الحرائق الواسعة، وسرعة الرياح، وعدم وجود خطوط نار، أو طرق حراجية لتأمين وصول سيارات الإطفاء إلى الجبال.

وأكّد وجود سيارات الإطفاء عند كل 100 متر في طريق بيت ياشوط، لضمان عدم انتقال النيران من غرب الطريق لشرقه وانتشارها بشكل أوسع، وشدد على محاولاتهم الكبيرة لمنع تضرر المدنيين أو منازلهم، في حين لم يتم تسجيل أي نزوح للمدنيين حتى الآن.

وبدأ الحريق -يقول رجل الإطفاء في سهل الغاب فريد العلي- "في مناطق قاسية ووعرة جدا، لا يصلها سوى العنصر البشري، وكان التعامل معها بأدوات بسيطة، ووسط الرياح الشديدة، لم يعد باستطاعتنا السيطرة عليها".

ويضيف للجزيرة نت متمنيا السيطرة عليها لإنقاذ المنطقة "توسعّت النيران بعدة مناطق بفعل الرياح، ويتم التعامل معها بحسب الإمكانيات المتوفرة، بالمياه وخطوط النار (حواجز لوقف تقدم النيران)".

إعلان

ورصدت الجزيرة نت اشتعال 4 بؤر وسط الجبال، أكبرها في بلدة فقرو، التي تشكّل خطرا على اندلاع حرائق في قرى وجبال بيت ياشوط المشهورة بطبيعتها الخضراء، وتضاريسها المرتفعة.

الحرائق اندلعت مرات كثيرة في مناطق اللاذقية أيضا و تتواصل الآن بينها وبين حماة (الجزيرة)استنفار وتطوع

وصرّح مدير مؤسسة مياه حماة المهندس عبد الستار العلي للجزيرة نت قائلا: "استنفرنا المناهل الموجودة في المنطقة حاليا، حسب المناسيب في ينابيع المناطق القريبة من الحرائق، في سلحب ومصياف ومنطقة شطحة، وفعَّلنا أكثر من 25 منهل فيها".

وأضاف أن أبرز التحديات التي تواجه عمليات الإطفاء هي مصادر المياه والطاقة في المنطقة، وتابع "معظم المصادر المائية هي ينابيع، وحاليا أصبح فيها انخفاض للمناسيب، مثل نبع أبو قبيس ونبع نهر البارد تعاني من انخفاض، وهذا يؤثر على ساعات التقنين للقرى والبلدات مقابل دعم صهاريج الإطفاء"، فضلا عن معاناة مصادر الطاقة المتوفرة، من الكهرباء ومجموعات التوليد الكهربائية، لتعبئة الصهاريج.

وقد هبَّ أهالي مناطق الغاب للمساعدة والعمل بجانب الدفاع المدني، لمنع امتداد الحرائق ومحاربة انتشارها، ويقول المواطن من قرية نهر البارد عبد الرحمن المحمد، الذي كان ضمن المتطوعين لإخماد النار "مساعدتنا جاءت بسبب عدم تمكّن آليات الإطفاء من الوصول للبؤر، نتعاون جميعا بإطفاء هذه الحرائق، حتى بسياراتنا الخاصة، لكن لم نستطع إيقافها".

مقالات مشابهة

  • شاهد بالفيديو: المصباح: أطمئن الجميع أنني الأن بين أبنائي وفي منزلي حراً طليقاً عزيزاً
  • بالفيديو.. الحرائق في سوريا تعود مجددا
  • تجويع غزة.. جريمة حرب على مرأى العالم
  • فرق الإطفاء السورية تكافح حريقاً حراجياً في سهل الغاب وسط تحديات تضاريسية ومناخية
  • إصابة طفل بانفجار مقذوف حوثي شرقي صنعاء
  • حرائق الغابات تمتد في سهل الغاب وسط تضاريس تعيق جهود الإطفاء
  • في يومهم العالمي..6 تشريعات مهدت الطريق أمام شباب مصر في سوق العمل
  • هيفاجئ الجميع.. إمام عاشور يعلن موعد عودته للمشاركة في مباريات الأهلي
  • مقطع لضابط يعتدي على عامل بوحشية يثير موجة من الغضب.. فيديو
  • "الجهاد": استهداف الاحتلال لطاقم الجزيرة جريمة شنيعة أمام مرأى العالم