البرلمان يعلن عن خطة الدولة لمكافحة الحسابات المزيفة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أعلن النائب أحمد بدوي، رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، عن خطة الدولة لمواجهة الحسابات المزيفة على الإنترنت، مشيرًا إلى أنه تم رصد ما يقارب 14 مليون حساب مزيف، تُستخدم في ارتكاب جرائم إلكترونية تتراوح بين السب والقذف، والترويج للأكاذيب والشائعات، ما يسبب حالة من الإحباط والقلق في الشارع المصري.
وزير التعليم يهنئ طالب بالدقهلية لفوزه بالمركز الثاني في مسابقة "تحدي إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي" بدبي البيت الابيض: لا تطور يمكن الحديث عنه في اتصالات وقف النار بين لبنان وحزب الله
وأكد "بدوي" خلال مداخله هاتفية مع برنامج" مع خيري " المذاع عبر فضائية" المحور" اليوم الاثنين، أن العدد الكبير لهذه الحسابات يستدعي اتخاذ إجراءات حاسمة، وهو ما دفع الحكومة إلى إعداد بنود قانونية جديدة سيتم تقديمها للجنة الاتصالات خلال الأسبوع المقبل، والذي يُعرف إعلاميًا بقانون مكافحة الجريمة الإلكترونية.
وأضاف رئيس لجنة الاتصالات بمجلس النواب، أن الفترة الحالية تشهد انتشارًا متزايدًا للشائعات التي تُسهم الحسابات المزيفة في تحويل الحقائق إلى أكاذيب، مشيرًا إلى أن القانون الجديد سيتضمن بنودًا خاصة بمواجهة الابتزاز الإلكتروني، وحظر نشر الشائعات، بالإضافة إلى تغليظ العقوبات على القائمين على إنشاء وإدارة الحسابات المزيفة.
وأوضح أن التعديلات القانونية ستشمل أيضًا إضافة بنود جديدة تساهم في تعزيز قدرة الدولة على مكافحة هذه الظاهرة المتزايدة، مما يعكس التزام الحكومة بحماية الأمن الإلكتروني وتعزيز استقرار المجتمع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اليوم الإثنين المحور اليوم الشارع المصري الشائعات السب والقذف الحكومة الحسابات المزيفة الجريمة التعليم التعديلات استقرار المجتمع إحباط 4 مليون الحسابات المزیفة
إقرأ أيضاً:
صنم المدنية المزيفة وكهنة الوهم: وقاحة تدعو للرثاء
أصبحت من أرخص المناورات في السياسة السودانية تصوير أي مُخالف لـ”قحت” على أنه عدوٌ للمدنية والديمقراطية بالضرورة! وهذه نفس المناورة البائسة التي استخدمها غلاة الإسلاميين حين نعتوا كل من خالفهم بـ”عدو الله والإسلام”. فـالمدنية الديمقراطية في يد هؤلاء صارت صنماً من عجوة يعبد، وسدنتها هم الوحيدون المخولون بالتحدث باسمها!
كان اتهام الخصوم بـمعاداة المدنية تافهاً في نسخته الأولى، أما اليوم فقد تحول إلى مهزلة فاضحة تفتقد الحشمة والحياء، لا تُخفي عورتها خلف أكروبات لفظية أو شعارات رنانة. خاصة بعد أن وقّعت قحت مع الجنجويد في اتفاق أديس أبابا (يناير ٢٠٢٤)، وطالبت أهل الجزيرة – ضحايا الجنجويد – بالتعاون مع مُغتصبي أرضهم وحرماتهم لتشكيل حكومة “إدارات محلية”! ثم انضم نصف هذه قحت إلى حكومة تأسيس الجنجويدية، ولا شك أن النصف الآخر يخفي بين صفوفه جنجويداً آخرين يتستّرون تقية، كما قال يوسف عزت.
من يساوون بين كل ناقد لـ”قحت” و”عدو المدنية” لابد أنهم يعتقدون أن الجنجويد هم قلب المدنية النابض! ولا يرون في احتضانهم العلني والخفي للجنجويد أسوأ دعاية تشويه لصورة الحداثة والديمقراطية. إنهم يتهمون الشرفاء زوراً بينما هم أنفسهم يعانقون الجنجا من داخل غرف الاستعمار بلا خجل!
لم يُلوّث سمعة الديمقراطية والمدنية دكتاتورٌ ولا متطرفٌ ديني بقدر ما لوثتها أيادٍ ادّعت الدفاع عنها. وكأن المدنية تستغيث: “ربّ نجني من أصدقائي.. أما أعدائي فأنا كفيلة بهم!”
معتصم اقرع
إنضم لقناة النيلين على واتساب