محافظ أسيوط يتفقد الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية ويوجه بإبرام بروتوكول تعاون
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبوالنصر محافظ أسيوط، الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بحي غرب مدينة أسيوط لمتابعة سير العملية التعليمية ضمن جولاته الميدانية لمتابعة القطاعات المختلفة والاطمئنان على سير العمل بها.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد سعد على عميد الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط، والمهندس مصطفى عبد الفتاح مدير عام منطقة الأبنية التعليمية بأسيوط، ومحمد النمر مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بأسيوط.
وتفقد المحافظ ومرافقوه، بعض الأقسام بالمبني الرئيسي للكلية التكنولوجية المصرية الألمانية الذي يتكون من 5 طوابق من بينها (الورش ومعامل قسم تكنولوجيا الميكانيكا ومعمل الهيدروليك والنيوماتك، ومعمل المناولة الآلية، وورشة تشكيل المعادن، ورشة ال CNC، وورشة الماكينات، ورشة الـ Digital Fabrication، وورشة اللحام، معمل طباعة 3D، معمل الإلكترونيات الصناعية) حيث يتم تدريب الطلاب على المهارات العملية والنظرية الحديثة في تكنولوجيا الميكانيكا والتدريب على تصميم وتصنيع المعدات الإلكترونية، وصيانتها وتطوير التقنيات الميكانيكية الحديثة.
وأشاد محافظ أسيوط بهذا الصرح الكبير وما يتمتع به من إمكانيات موضحاً أن الكلية التكنولوجية المصرية الألمانية بأسيوط تعد نموذجاً رائداً للتعليم الفني والتكنولوجي وتخدم القطاعات الصناعية المختلفة حيث تهدف إلى إعداد خريج تكنولوجي متميز يمتلك قدرات خاصة يخدم من خلالها سوق العمل ويكون قادراً على تحقيق المنافسة والكفاءة لسوق العمل المحلي والدولي مما يسهم في تحقيق خطط التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، مشيراً إلى أهمية تضافر الجهود والتعاون في المجالات المختلفة والعمل على تفعيل الدور الإيجابي للمشاركة المجتمعية والمساهمة في المبادرات الرئاسية.
ووجه أبو النصر بضرورة إبرام بروتوكول تعاون بين مديرية التربية والتعليم والكلية التكنولوجية المصرية الألمانية وبمشاركة محافظة أسيوط في مجال إعادة تدوير الرواكد والخردة والإستفادة منها واستغلالها الإستغلال الأمثل لتعظيم الإستفادة من الإمكانات المتاحة وتنمية الموارد الذاتية بهذه القطاعات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التربية والتعليم محافظ أسيوط بروتوكول تعاون الكلية المصرية الکلیة التکنولوجیة المصریة الألمانیة
إقرأ أيضاً:
بروتوكول تعاون بين نادي جامعة حلوان وشركة المدن للخدمات الرياضية والشبابية
شهد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، والدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين نادي جامعة حلوان وشركة المدن للخدمات الرياضية والشبابية، وذلك في إطار خطة الوزارة لدعم الاستثمار الرياضي داخل الحرم الجامعي، وتطوير البنية التحتية الرياضية ودعم المواهب وتوسيع قاعدة الممارسة الرياضية بين طلاب الجامعات.
وقع البروتوكول كل من محمد رائف، الرئيس التنفيذي وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة المدن، ممثلًا عن الشركة، والدكتور أحمد فاروق، المدير التنفيذي للنادي، ممثلًا عن نادي جامعة حلوان، وذلك في حضور الدكتور حسام رفاعي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة أمل عبد الله، عميد كلية علوم الرياضة بنات، و عمر بلبع، رئيس مجلس إدارة شركة المدن، واللواء محمد زمزم، مدير إدارة التسويق بالشركة.
في هذا الشأن، أكد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، أن تطوير الرياضة الجامعية يمثل أحد المحاور الأساسية للنهوض بالرياضة في مصر، مشددًا على أهمية دعم الجامعات للمشاركة في البطولات الرياضية، بهدف دعم مكانة الرياضة الجامعية على المستويين الإقليمي والدولي، لافتًا إلي أهمية تسويق البطولات الجامعية واستحداث أفكار مبتكرة لنشر الثقافة الرياضية داخل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
وأشار وزير الشباب والرياضة، إلى أن هذا الاتفاق يأتي في إطار توجه شركة المدن، إحدى الشركات التابعة للوزارة، نحو الاستثمار الرياضي وتطوير البنية التحتية، ضمن خطة استراتيجية تستهدف التوسع في الجامعات المصرية، بما يسهم في خلق بيئة رياضية متكاملة قائمة على الخبرات والكوادر المتخصصة، خاصة بالتعاون مع جامعة حلوان ذات المكانة المرموقة في مجالات التربية الرياضية.
من جانبه أكد الدكتور السيد قنديل، رئيس جامعة حلوان، سعي الجامعة لصناعة جيل جديد من الأبطال الرياضيين من بين أبنائها البالغ عددهم ٢٢٠ ألف طالب وطالبة، عبر استقطاب المواهب وتطويرها ودعمها على كافة المستويات. وأوضح أن نادي جامعة حلوان والقطاع الرياضي يُجسدان حلم أساتذة الجامعة الذي تحقق بعد تغيير مسمى كلية التربية الرياضية إلى "علوم الرياضة"، ليكون حجر الأساس لبناء منظومة رياضية علمية متكاملة.
وأشار رئيس جامعة حلوان، إلى أن الجامعة تخطط لإنشاء أول نادٍ نسائي جامعي في مصر، ضمن رؤية ريادية تهدف إلى الاستثمار الرياضي وتعزيز الحضور النسائي في المجال الرياضي، مؤكدًا أن الاستمرار في النجاح يتطلب تطوير التعليم بفكر أساتذة الجامعة، ورعاية الأبطال علميًا وماديًا وصحيًا.
وأضاف رئيس جامعة حلوان، أن الجامعة تمتلك أدوات التعليم المتخصص، وتسعى لتطوير مفهوم الإدارة الرياضية المتخصصة، بما يضمن أن يكون الأبطال القادمون من أبناء النوادي الجامعية، وتكون الرياضة مبنية على أسس علمية عبر كوادرها الأكاديمية، في ظل استغلال الإمكانيات المتاحة وتوظيفها لبناء جيل واعد من الرياضيين.
وأكد الدكتور أحمد فاروق المدير التنفيذي لنادى جامعة حلوان أن الهدف من هذا التعاون بناء منظومة متكاملة تربط بين التعليم العالي والنشاط الرياضي، بما يسهم في اكتشاف المواهب، وتنظيم الفعاليات الرياضية داخل الحرم الجامعي وتطوير منشآت النادي، مما يعزز من نشر الثقافة الرياضية، ويدعم بناء بيئة حاضنة للمواهب الشبابية، مؤكدًا أن نادي جامعة حلوان يُعد نموذجًا رياديًا يجمع بين الرياضة والتعليم في بيئة أكاديمية متكاملة. فهو ليس مجرد منشأة رياضية، بل مساحة نابضة بالحياة تهدف إلى تطوير الطلاب علميًا وبدنيًا، من خلال برامج تدريبية متخصصة، وملاعب مجهزة، وصالات رياضية حديثة، ومرافق صحية وترفيهية تخدم جميع منتسبي الجامعة.
وفي كلمة السيد عمر بلبع رئيس مجلس إدارة شركة المدن، أكد أن الاتفاق يأتي في إطار توجه الشركة لتعزيز التنمية الرياضية والاستثمار في البنية التحتية، وخطة الشركة الاستراتيجية لتوسعة منشآتها بما يمثل نقطة انطلاق للتوسع على مستوى الجامعات المصرية. وتأتي هذه المبادرة استثمارًا لتاريخ الشركة في التسويق الرياضي، وتوظيفًا للكوادر والخبرات المتاحة، وذلك بالشراكة مع جامعة حلوان، لما لها من مكانة أكاديمية متميزة في مجالات التربية الرياضية.
يأتي هذا البروتوكول في إطار رغبة نادي جامعة حلوان في تطوير البنية التحتية الرياضية داخل الحرم الجامعي، وتوفير خدمات رياضية متطورة للطلاب وأعضاء هيئة التدريس والعاملين، بالتوازي مع رغبة شركة المدن في الاستثمار في القطاع الرياضي من خلال إنشاء وإدارة ملاعب بادل تنس وإسكواش.
وبموجب الاتفاق، تتولى شركة المدن تمويل إنشاء عدد (2) ملعب بادل تنس داخل نادي جامعة حلوان، إلى جانب إدارة وتشغيل عدد (3) ملاعب إسكواش، كما ترعى الفرق الرياضية الممثلة للنادي في المحافل الرياضية (بادل – إسكواش)، وتتيح استخدام الملاعب لأغراض أكاديمية أو طلابية في أوقات يتم الاتفاق عليها مسبقًا.