اليماحي: العالم بحاجة إلى تشريعات تعزز التسامح
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
شدد محمد أحمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، على المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتق البرلمانيين ممثلي الشعوب في نشر قيم التسامح والسلام في شتى المجالات السياسية والقانونية والتنموية والاجتماعية والتربوية، من أجل حماية الأجيال الحالية والقادمة من الوقوع في شرك التعصب والتطرف والفكر الظلامي الذي تتبناه التنظيمات المتطرفة.
ودعا «اليماحي» إلى تعزيز العمل البرلماني المشترك لكي تكون هناك تشريعات دولية تُعزز من ثقافة التسامح على المستوى العالمي، وأن تعمل البرلمانات الوطنية كذلك على سنّ قوانين متطورة ومعاصرة، تُسهم في ترسيخ هذه الثقافة وتوفر الضمانات اللازمة لحمايتها.
جاء ذلك خلال كلمة رئيس البرلمان العربي «المسجلة»، في افتتاح أعمال الجلسة الحادية عشرة للبرلمان الدولي للتسامح والسلام، التي تستضيفها كمبوديا خلال الفترة من 23 إلى 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024م.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: تسجيل الدخول تسجيل الدخول فيديوهات الإمارات
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«المحافظين» البريطاني: أوروبا تتحدث بلا فعل.. وسلام غزة بحاجة لإرادة
أكد باباك أماميان، عضو حزب المحافظين البريطاني، أن الموقف الأوروبي بشأن الحرب في قطاع غزة لا يزال محصورًا في «البيانات والتصريحات»، دون أن يُترجم إلى خطوات عملية على الأرض، مشيرا إلى أن القادة الأوروبيين «يحبون المؤتمرات الصحفية، لكنهم لا يتخذون قرارات حاسمة».
وأوضح «أماميان» في مداخلة مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرب في غزة، رغم أنها جغرافيا محدودة، فإنها تجاوزت الإقليم لتصبح قضية دولية تتطلب تدخلًا فعالًا، لافتا إلى أن قمة باريس-لندن الأخيرة سلطت الضوء على محاولات ما سمّاه بـ«إعادة الانخراط» الأوروبي في القضايا العالمية.
وأضاف: «المفارقة أن قادة أوروبا يتحدثون عن العودة إلى الساحة الدولية، لكن دون طرح أي استراتيجية واضحة، نحن في عالم تتراجع فيه العولمة على كل المستويات، ولا يمكن الاكتفاء بالكلام فقط».
وأشار السياسي البريطاني إلى أن الضغط الشعبي في أوروبا، خاصة بعد استهداف المستشفيات في غزة، كان قويًا وفاعلًا، لكنه اصطدم بعقبة «التكلفة السياسية والاقتصادية» التي تخشى الحكومات الأوروبية دفعها، مضيفًا: «أوروبا تعتمد بشكل كبير على الولايات المتحدة، سواء في تمويل الدفاع عن أوكرانيا أو في عمليات البحر الأحمر، بل وحتى في التعامل مع الملف النووي الإيراني».
وحول إمكانية وقف تصدير السلاح لإسرائيل كخطوة للضغط على تل أبيب، قال أماميان: «الأوروبيون يمكنهم فعل الكثير، لكنهم يختارون الحديث فقط. لا توجد استراتيجية واضحة لتحقيق السلام، لا في أوكرانيا ولا في غزة».
وأضاف أن محاولة فرض عقوبات اقتصادية أو وقف الدعم العسكري لإسرائيل سيكون لها تأثير أكبر من مجرد الإدانات: «الحكومات التي تعيش على إدارة الأزمات، كما تفعل إسرائيل منذ 80 عامًا، لا تتأثر كثيرًا بأحكام المحكمة الجنائية الدولية.. التأثير الحقيقي يكون اقتصاديًا وتجاريًا».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يرد على الإيكونوميست البريطانية: الدور المصري تفرضه حقائق الواقع
فرقة موسيقية تطلق هتافات ضد إسرائيل.. والشرطة البريطانية تحقق
الجامعة البريطانية في مصر تستضيف اجتماع لجنة قطاع الدراسات البينية بالمجلس الأعلى للجامعات