منها سرطان المعدة.. 6 أضرار للاستخدام المفرط لمسكنات الألم
تاريخ النشر: 28th, November 2024 GMT
أضرار للإفراط في تناول المسكنات.. تعد مسكنات الألم من أكثر الأدوية استخداما وانتشاراً على مستوى العالم، لما تسببه من راحة سريعة من الألم، ولكن الإفراط في استخدامها قد يؤدي إلى مشاكل صحية كبيرة، كما تقلل من وظيفة الأعضاء الحيوية مثل الكلي والمعدة ومع الاستخدام الخاطئ قد يؤدي إلى مضاعفات خطيرة.
وفي هذا الصدد يستعرض موقع «الأسبوع» لمتابعيه وزواره، أضرار للإفراط في تناول المسكنات، خلال التقرير التالي:
يعمل تناول استخدام مسكنات الألم لفترات طويلة إلى خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، حيث أن هذا النوع من الأدوية قد يسبب الجفاف، كما يزيد من خطر الإصابة بالكلي الحادة أو ضعف الكلى على المدى الطويل
قرحة ونزيف في المعدةيؤدي استخدام مسكنات الألم إلى زيادة معدل الحموضة، مما يؤدي إلى الإصابة بالقرحة والنزيف المعدي، كما يسبب إتلاف بطانة المعدة من خلال تثبيط الإنزيمات المسؤولة عن إنتاج المخاط الواقي.
يسبب الاستخدام المفرط لمسكنات الألم التهاب المعدة، بجانب الشعور الغثيان والانتفاخ وعدم الراحة في البطن، وذلك لأن استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية غالبًا إلى التهاب الجهاز الهضمي.
قد يعمل الإفراط في استخدام مسكنات الألم على عدم قدرة المعدة على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية مثل الحديد وفيتامين ب12، وقد يسبب نقص الفيتامينات والإرهاق ومشاكل صحية أخرى بمرور الوقت.
زيادة خطر الإصابة بعدوى الكلىيسبب الاستخدام المفرط لمسكنات الألم على تغيير نظام الترشيح في الجسم، مما يؤدي إلى تراكم البكتريا في الكلي، ومن الممكن أن تتطور اتسبب تعفن الدم إذا تُركت دون علاج، مما قد يشكل مخاطر صحية خطيرة.
الإصابة بسرطان المعدةقد يؤدى تناول استخدام المسكنات على المدي الطويل إلى خطر الإصابة بسرطان المعدة، حيث أن التعرض السريع للحموضة العالية والالتهابات قد يسبب تسريع التغيرات الخلوية في بطانة المعدة.
اقرأ أيضاًتسبب أضرارا صحية.. تجنب تناول هذه المشروبات على معدة فارغة
لـ القرفة فوائد كبيرة.. لكن احذر أضرارها أيضا
«الألفي» تحذر من أضرار سوء التغذية السليمة للأطفال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المسكنات مسكنات مسكنات الألم مخاطر المسكنات خطر المسكنات اضرار المسكنات أضرار المسكنات مسكنات الالم أضرار الإفراط في تناول المسكنات خطورة المسكنات مسكنات الألم المخدرة الاستخدام المفرط خطر الإصابة یؤدی إلى
إقرأ أيضاً:
الصداع المزمن.. إشارة تحذيرية لا يجب تجاهلها
يُعاني الملايين حول العالم من الصداع المزمن، ذلك الألم المتكرر الذي يُعدّ في كثير من الأحيان إنذاراً خفياً لمشكلة صحية أكبر.
فالصداع المستمر لم يعد مجرد عرض بسيط أو نتيجة للإرهاق، بل أصبح من أكثر الأسباب التي تدفع الناس إلى زيارة الطبيب، خاصة بين النساء اللاتي يتعرضن لتقلبات هرمونية وضغوط يومية مستمرة.
فبحسب الأطباء، الصداع المزمن الذي يتكرر أكثر من 15 يومًا في الشهر يمكن أن يكون نتيجة ارتفاع ضغط الدم، أو ضعف النظر، أو التوتر العصبي المستمر.
وقد يكون السبب أيضًا الجفاف أو قلة النوم أو الإفراط في الكافيين.
وينصح الخبراء بتسجيل مواعيد وأسباب نوبات الصداع لمعرفة نمطه، وإجراء فحوص دورية للعين والضغط. كما يُستحسن تقليل استخدام المسكنات العشوائية لأنها قد تفاقم الحالة.
الاهتمام بعادات النوم، وشرب الماء بانتظام، وممارسة التأمل أو التنفس العميق يمكن أن يخفف كثيرًا من الصداع دون الحاجة لأدوية.
ويؤكد الأطباء أن تجاهل الصداع المتكرر أو الاعتماد على المسكنات دون استشارة طبية قد يؤدي إلى ما يُعرف بـ"صداع الإفراط في الدواء"، حيث تصبح المسكنات نفسها سبباً لاستمرار الألم بدلاً من علاجه. ولذلك يُنصح بمراجعة الطبيب لإجراء فحوص للعين والجيوب الأنفية والضغط الدموي لتحديد السبب بدقة.
أما طرق الوقاية فتشمل تنظيم مواعيد النوم، وتناول وجبات منتظمة، وممارسة الرياضة الخفيفة، وتخصيص وقت للاسترخاء الذهني. كما يُنصح بالابتعاد عن التدخين والروائح القوية والضوضاء العالية، إذ تُعتبر من أبرز المحفزات لنوبات الصداع النصفي.
وفي النهاية، يؤكد الخبراء أن الصداع المزمن ليس مرضاً بسيطاً، بل رسالة يرسلها الجسم طلباً للراحة أو العلاج، وأن الإنصات لتلك الإشارات قد يجنّبنا مضاعفات خطيرة ويعيد إلينا جودة الحياة المفقودة خلف الألم المستمر