وورلد بادل اكاديمى: أول علامة تجارية بادل إماراتية تتوسع دوليًا
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
،– سجلت وورلد بادل اكاديمى (WPA) إنجازًا تاريخيًا كأول علامة تجارية إماراتية في رياضة البادل تتوسع على المستوى الدولي، من خلال افتتاح أحدث منشآتها في مدينة مانسفيلد بالمملكة المتحدة. تدير الأكاديمية 43 ملعبًا موزعة على ستة مواقع في الإمارات، البحرين، والمملكة المتحدة، مواصلةً تعزيز سمعة الإمارات في التميز الرياضي على الصعيد العالمي.
يؤكد هذا الإنجاز مكانة ورلد بادل اكاديمى كإحدى أبرز الأكاديميات في هذا المجال، حيث تجمع بين أساليب التدريب المبتكرة، البرامج المجتمعية، ورؤية طموحة للنمو الدولي.
وصرح علي العارف، الرئيس التنفيذي لـ وورلد بادل اكاديمى، قائلًا:”بصفتنا شركة إماراتية، نحن فخورون بأن نكون أول من يقدم رياضة البادل لجمهور عالمي. يعكس هذا الإنجاز التزامنا بتطوير هذه الرياضة وتعزيز الروابط بين الإمارات والمجتمع الدولي لرياضة البادل.”
وقد حظي إطلاق المنشأة الجديدة في المملكة المتحدة بدعم قوي من شخصيات بارزة. وعلّق آندي أبراهامز، عمدة مانسفيلد:”إن الترحيب بـ وورلد بادل اكاديمى في مانسفيلد يُعد خطوة مثيرة لمدينتنا. هذا التعاون لن يقتصر على تقديم رياضة جديدة لمجتمعنا، بل سيسهم أيضًا في تعزيز التبادل الثقافي ودعم اقتصادنا المحلي. نتطلع إلى رؤية الأثر الإيجابي الذي ستحدثه الأكاديمية على سكاننا ومدينتنا.”
وأضاف ستيف ييم، عضو البرلمان عن مانسفيلد:”وصول وورلد بادل اكاديمى إلى مانسفيلد هو دليل على الجاذبية المتزايدة عالميًا لمدينتنا. هذا التعاون يشكل فرصة رائعة لتعزيز الروابط الثقافية والنمو الاقتصادي من خلال الرياضة.”
وقال جيمس بورينغ، المدير التنفيذي للعمليات لوورلد بادل اكاديمى في المملكة المتحدة:”هذا التوسع يُمثل خطوة مهمة للأكاديمية ولرياضة البادل. نحن متحمسون لجلب خبراتنا إلى مانسفيلد والعمل عن قرب مع المجتمع المحلي لتطوير هذه الرياضة.”
وعلّق جون رادفورد، رئيس نادي مانسفيلد تاون لكرة القدم:”الشراكة مع وورلد بادل اكاديمى تتماشى مع رؤيتنا لتطوير المجتمع من خلال الرياضة. نحن متحمسون للفرص التي ستوفرها هذه الشراكة لمدينة مانسفيلد.”
تظل جذور أكاديمية ورلد بادل في الإمارات جزءًا أساسيًا من رسالتها وهي تواصل تطوير هذه الرياضة على المستويين الإقليمي والدولي. وستعمل منشأة مانسفيلد على تقديم أساليب التدريب المعتمدة في الأكاديمية، وبرامجها الاحترافية، و مبادراتها المجتمعية لجمهور جديد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤتمر دولي مرتقب برئاسة الولايات المتحدة لطرح حل نهائي لقضية الصحراء
زنقة 20 | علي التومي
كشف معهد الآفاق الجيوسياسية (IGH) عن تحضيرات جارية لعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى حول الصحراء، خلال صيف 2025، بمشاركة قوى كبرى كالولايات المتحدة و فرنسا، وروسيا، والمملكة المتحدة، بهدف صياغة توصية رسمية ترفع إلى مجلس الأمن لإعتماد حل نهائي للنزاع في أكتوبر المقبل، يرتكز على مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية.
ووفقًا لتقرير المعهد الصادر بتاريخ 24 ماي 2025، فإن المؤتمر سيتبع نهجًا دبلوماسيًا غير مسبوق يقتصر على الدول ذات التأثير المباشر في الملف، وسط دعم دولي متزايد للخطة المغربية، التي حظيت بتأييد أكثر من 116 دولة، ووصفتها جهات دولية بأنها “جادة وذات مصداقية”، كما تم تأكيد مشاركة الإمارات وإسبانيا، بينما لا تزال مشاركة “جمهورية الصين” قيد التفاوض.
ويُرتقب أن يسفر المؤتمر عن خارطة طريق تنفيذية لمقترح الحكم الذاتي، تتضمن جدولاً زمنياً وآليات متابعة، إلى جانب إعادة هيكلة دور بعثة الأمم المتحدة “المينورسو”، وتحويلها من مهمة مراقبة إلى مهمة مرافقة لتطبيق الحكم الذاتي، بما يمهد لتطبيع إقليمي موسع في شمال إفريقيا.
وتأتي هذه الدينامية في ظل تحولات جيوسياسية لافتة، أبرزها اعتراف فرنسا الرسمي بسيادة المغرب على الصحراء في يوليوز 2024، وعودة إدارة دونالد ترامب إلى دعم قوي لمقترح الرباط.
ووفقا للتقرير فإن من بين اهداف هذا المؤتمر الدولي الضخم هو تطبيع العلاقات بين المغرب والجزائر، التي ظلت مقطوعة منذ غشت 2021، ما يُعد خطوة مفصلية نحو إستقرار إقليمي أوسع في منطقة الساحل والمغرب العربي.