البرش: الاحتلال يستخدم أسلحة غير معروفة ومجازر الشمال في طي المجهول
تاريخ النشر: 29th, November 2024 GMT
كشف المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة "لا يعرف كنهها" في شمال القطاع تؤدي إلى "تبخر الأجساد"، وأكد البرش، في تصريحات لوسائل إعلام عربية اليوم ، أن الحصار الإسرائيلي ومنع الطواقم الطبية من الوصول إلى الشمال يعرقل معرفة تفاصيل المجازر المرتكبة هناك، مما يزيد من تعقيد الوضع الإنساني والصحي.
في السياق ذاته، وصف المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة ما يحدث في شمال القطاع بأنه "إبادة منظمة وتطهير عرقي"، موضحًا أن الاحتلال يمنع فرق الدفاع المدني من أداء مهامها، مما يحول دون الاستجابة لنداءات الاستغاثة من المدنيين العالقين تحت الأنقاض أو في المناطق المحاصرة.
وأشار المتحدث إلى أن الدفاع المدني وثّق نحو 10 آلاف إصابة في شمال القطاع خلال الخمسين يومًا الماضية، بالإضافة إلى وجود نحو 60 ألف شخص يعانون من نقص حاد في الغذاء والماء، وسط ظروف إنسانية كارثية.
وأضاف أن انقطاع المعلومات والتواصل مع الشمال يجعل الصورة أكثر قتامة، حيث تم القضاء على عائلات فلسطينية بأكملها دون أن تُعرف تفاصيل ما حدث لها، وتابع: "ما يجري في شمالي غزة يعكس سياسة ممنهجة للقضاء على السكان، في ظل عجز المؤسسات المحلية والدولية عن توفير أي نوع من الحماية أو الإغاثة".
هذا ويواصل الاحتلال فرض قيود صارمة على وصول المساعدات الإنسانية والطبية إلى شمال قطاع غزة، ما يزيد من معاناة عشرات الآلاف من الفلسطينيين المحاصرين هناك، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي الذي دخل مرحلة جديدة من التصعيد.
إطلاق نار يستهدف دورية إسرائيلية قرب بيت لحم دون وقوع إصابات
أفادت القناة 13 الإسرائيلية، مساء اليوم، بأن دورية تابعة لحرس الحدود الإسرائيلي تعرضت لإطلاق نار قرب مدينة بيت لحم، جنوبي الضفة الغربية، وأكدت القناة أن الهجوم لم يسفر عن وقوع إصابات بين أفراد الدورية، بينما باشرت قوات الاحتلال بعمليات تمشيط واسعة في المنطقة.
ووفقًا للتقارير الأولية، فإن الحادث وقع على طريق يستخدمه الجيش الإسرائيلي بشكل متكرر قرب بيت لحم، وأفاد شهود عيان من المنطقة بسماع أصوات إطلاق نار كثيف، أعقبها انتشار مكثف لقوات الاحتلال التي فرضت طوقًا أمنيًا في المنطقة وبدأت بمداهمة عدد من القرى المجاورة بحثًا عن منفذي الهجوم.
من جانبها، لم تعلن أي جهة فلسطينية مسؤوليتها عن الهجوم حتى الآن، ويأتي هذا الحادث وسط تصاعد التوترات في الضفة الغربية، حيث تزايدت حوادث إطلاق النار والاشتباكات بين قوات الاحتلال والشبان الفلسطينيين في الأسابيع الأخيرة.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الهجوم يعكس استمرار التحديات الأمنية التي تواجه قوات الاحتلال في الضفة الغربية، في ظل تصاعد العمليات التي تستهدف القوات الإسرائيلية والمستوطنين.
يُذكر أن منطقة بيت لحم شهدت مؤخرًا تصعيدًا ميدانيًا نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الفلسطينيين، بما في ذلك اقتحامات المدن والقرى واعتقال العشرات من المواطنين الفلسطينيين، مما أدى إلى تصاعد موجة الغضب الشعبي في مختلف أنحاء الضفة الغربية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدير العام لوزارة الصحة غزة منير البرش جيش الاحتلال الإسرائيلي يستخدم أسلحة شمال القطاع تبخر الأجساد الحصار الإسرائيلي الضفة الغربیة فی شمال بیت لحم
إقرأ أيضاً:
قبل توجيه الضربة .. تعرف على أسلحة أمريكية قد تستخدمها في إيران
كشفت وكالة "بلومبرج"، الخميس، أن مسؤولين أمريكيين كبارًا بدأوا الاستعداد لاحتمال توجيه ضربة عسكرية ضد إيران خلال الأيام المقبلة، وسط تصاعد التوترات في الشرق الأوسط واستمرار تبادل الضربات بين طهران وتل أبيب.
ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة أن السيناريو الأكثر ترجيحًا هو تنفيذ الضربة خلال مطلع الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن "الوضع لا يزال متغيرًا"، فيما أكد المصدر ذاته أن عدة وكالات فيدرالية أمريكية دخلت فعليًا في حالة "التحضير الميداني" لاحتمال شن الهجوم.
في السياق ذاته، أعلن وزير الدفاع الأمريكي، بيتر هيجسيث، أن الجيش الأمريكي "جاهز لتنفيذ أي قرار يتخذه الرئيس بشأن إيران"، محمّلًا النظام الإيراني مسؤولية فشل المسار الدبلوماسي، مضيفًا أن "الوقت قد حان لرد حاسم".
البي-2 سبيريت.. القاذفة الشبح في صدارة السيناريووتزايدت التلميحات الإعلامية إلى احتمالية استخدام القاذفة الأمريكية الاستراتيجية "بي-2 سبيريت" في الضربة المرتقبة، وهي طائرة لا تمتلك منها الولايات المتحدة سوى 21 وحدة، وتعد من أقوى أدوات الهجوم الجوي في الترسانة الأمريكية بفضل خصائص التخفي وقدرتها على ضرب الأهداف المحصنة.
يُذكر أن هذه القاذفة تتميز بقدرتها على التحليق لمسافات تتجاوز 11 ألف كلم، وقدرتها على حمل قنبلتين خارقتين للتحصينات (MOP) بوزن 30 ألف رطل لكل واحدة، وهو ما يجعلها الأداة الأمثل لاستهداف المنشآت النووية الإيرانية تحت الأرض.
تُوفر ذخائر الهجوم المباشر المشترك لطائرة بي-2 قدرة استهداف تقليدية دقيقة ضد الأهداف الثابتة. يمكن نشر هذه الأسلحة الموجهة
بنظام جي.بي.إس بأعداد كبيرة، إذ تستطيع القاذفة إصابة أهداف متعددة في وقت واحد بدقة عالية.
تُوسع أسلحة المواجهة المشتركة مدى اشتباك الطائرة مع الحفاظ على خصائص التخفي أثناء الاقتراب. وتُمكن هذه القنابل طائرة بي-2 من ضرب أهداف خارج محيط المجال الجوي المُحصن بشدة.