رئيس الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: المملكة تعيش طفره كبيرة في جميع المجالات
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
المناطق_واس
أكد صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية وشركة رياضة المحركات السعودية ، أن المملكة العربية السعودية بشكل عام تعيش طفرة كبيرة في جميع المجالات ومن ضمنها استضافة سباق سال جي تي المقام حاليًا على حلبة كورنيش جدة.
جاء ذلك خلال تصريح سموه لوكالة الأنباء السعودية، حيث أكد أن مستوى المملكة في استضافة أقوى وأهم البطولة هذه بفضل الله – ثم بدعم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -،وبمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة رئيس اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية، بتوفير جميع ما نحتاجه لتقديم سباق قوي ويلاقي استحسان ويرتقي بسمعه المملكة.
وقال سموه :” بكل فخر وعز أن جميع الفعاليات والسباقات تُدار وتُنفذ بأيدي شباب وشابات المملكة العربية السعودية أعطوا الثقة والمجال ولله الحمد برزوا ، كما أن حلبة كورنيش جدة أصبح لديها سمعه جيدة بعد استضافة الفورمولا 1 في عام 2021 وصبح لديها طلبات من منظمين ومتسابقين للمشاركة على هذه الحلبة السريعة والمثيرة ” .
وأكد سموه أنه تم التواصل مع أقوى بطولة جي تي للسيارات الرياضية وأبدوا رغبتهم بإقامة الجولة الختامية على أرض وأسرع حلبة وهي حلبة كورنيش جدة ، مبيناً سموه أن المملكة تعتز بهذه الطلبات والإقبال الكبير على حلبات السعودية ، مؤكدً أنه بكل فخر سيعلن عن استضافات لسباقات مماثله للجي تي لتستكمل مسيرة السباقات حيث إن حلبة كورنيش جدة لم تعد مقتصرة للفورمولا 1.
وأضاف سموه :” لدينا اليوم أربع متسابقين على سيارتين فهد القصيبي وبندر العيسائي وريما الجفالي وأحمد خنين وكلهم أبطال في سباقات الجي تي وحققوا بطولات في الشرق الأوسط باسم المملكة العربية السعودية واليوم هم ينافسون أقوى وأهم السائقين الدوليين ونتمنى لهم التوفيق والسداد “.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: حلبة کورنیش جدة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي يزور دمشق مع وفد اقتصادي لضخ استثمارات كبيرة
زار وزير الخارجي السعودي الأمير فيصل بن فرحان العاصمة السورية دمشق اليوم السبت،وكان في استقباله بمطار العاصمة السورية وزير خارجيتها أسعد الشيباني.
وتأتي الزيارة السعودية الدبلوماسية إلي الدولة السورية مع وفد اقتصادي رفيع من أجل ضخ استثمارات كبيرة تُنعش الاقتصاد السوري،وتدعم المؤسسات الحكومية السورية.
وعاشت الدولة السورية مخاضا سياسيا،واضطرابات كبيرة،وحروب داخلية منذ عام 2011 وهي الفترة التي كانت تُنفذ بها مشروع يُسمى الفوضى الخلاقة الذي وضعته كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة من أجل تقسيم الشرق الأوسط بشكل جديد.
وعاشت مختلف الدول العربية أيضا نفس الاضطرابات بسبب المشروع الأمريكي للمنطقة،وأكد على تلك المعلومة نائب الرئيس الأمريكي الحالي جي دي فانس بإن الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات الماضية أنفقت أكثر من تريليون دولار لنشر ما تعتقد أنه ديمُقراطية في بعض دول العالم في إتجاه آخر كانت نتيجة تلك السياسة الأمريكية الماضية هي دمار معظم الدول العربية وعدم عودتها مرة أخرى للاستقرار.
وتابع فانس بإن واشنطن بالوقت الحالي لن تكرر نفس السياسة الخارجية السابقة،وكانت تُنفذ تلك السياسة الأمريكية في عهد الإدارات الأمريكية التابعة للحزب الديمٌقراطي الأمريكي.
وتستعد سوريا للتعافي من جديد خلال الفترة الإنتقالية التي تعيشها لكنها لاتزال تعاني من خطورة الهجمات الإسرائيلية التي تستبيح السماء السورية من وقت لآخر بالإضافة للقوات الإسرائيلية البرية التي توغلت في الأراضي السورية عقب رحيل بشار الأسد.
لتواجه الدولة السورية حاليا خطرا كبيرا حول القدرة على تأمين حدودها من جديد بمواجهة إسرائيل.