نتائج مقلقة.. اكتشاف مواد سامة في فيتامينات تتناولها الحوامل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
#سواليف
أظهرت دراسة جديدة أن #الفيتامينات التي تتناولها النساء #الحوامل قد تحتوي على #مكونات_سامة، ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالتوحد والسرطان.
اختبر الباحثون 47 نوعا من فيتامينات ما قبل الولادة، شملت 32 منتجا بدون وصفة طبية و15 منتجا بوصفة طبية، تم شراؤها من متاجر إلكترونية وتقليدية.
وقاس فريق البحث مستويات الكولين واليود في كل منتج، مع مقارنتها بما هو مدرج على الملصق.
ووجد الفريق أن 13 منتجا تحتوي على كميات زائدة من الكادميوم، بينما احتوت 7 منتجات على مستويات غير آمنة من الزرنيخ، واحتوى اثنان منها على كميات مفرطة من الرصاص. كما لاحظ الباحثون أن العديد من المنتجات لم تحتو على المكونات التي تم الإعلان عنها أو كانت تحتوي على جرعات غير دقيقة.
وفي تعليقها على النتائج، قالت الباحثة الرئيسية لورا بورغلت: “تعتمد العديد من النساء الحوامل على الفيتامينات والمعادن لدعم صحتهن وصحة أطفالهن، لكن وجود ملوثات، مثل المعادن الثقيلة في هذه المكملات يعد أمرا مقلقا للغاية”.
وأضافت أن نتائج الدراسة تؤكد الحاجة الملحة إلى إشراف تنظيمي أقوى على صناعة المكملات الغذائية.
وتظهر الدراسة أيضا أن العديد من المعادن الثقيلة التي تم اكتشافها في فيتامينات ما قبل الولادة تجاوزت الحدود الموصى بها من قبل منظمة دستور الأدوية الأمريكية. كما أظهرت أن بعض الفيتامينات تحتوي على مستويات عالية من الكولين التي قد تسبب انخفاض ضغط الدم وتلف الكبد أثناء الحمل.
ومن ناحية أخرى، أظهرت الدراسة أن غالبية فيتامينات ما قبل الولادة تحتوي على كميات أقل من اليود والكولين مما هو مذكور على الملصق، ما يثير القلق بشأن الدقة في محتويات هذه المكملات.
وأوصى الباحثون بضرورة أن تتحقق النساء الحوامل من مكونات فيتامينات ما قبل الولادة التي يتناولنها، أو استشارة الطبيب أو أخصائي الرعاية الصحية لضمان أن هذه المكملات تحتوي على النسب الصحيحة من العناصر الغذائية اللازمة لصحة الأمهات وأطفالهن.
تجدر الإشارة إلى أن دراسة سابقة قد ربطت مستويات الكادميوم المرتفعة في البول أثناء الحمل بزيادة خطر إصابة الأطفال بالتوحد بحلول سن الثالثة. كما أن الكادميوم يرتبط بتلف الكلى وهشاشة العظام وأمراض الرئة وأنواع معينة من السرطان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفيتامينات الحوامل مكونات سامة تحتوی على
إقرأ أيضاً:
«أوبك+» تعدل مستويات الإنتاج في يوليو بمقدار 411 ألف برميل يومياً
فيينا (وام)
أخبار ذات صلةأعلنت الدول الثماني الأعضاء في تحالف «أوبك+»، وتشمل «الإمارات والسعودية وروسيا والعراق والكويت وكازاخستان والجزائر وسلطنة عُمان»، زيادة مستهدفة لمستويات الإنتاج بمقدار 411 ألف برميل يومياً لشهر يوليو 2025 مقارنة بمستوى الإنتاج المطلوب في يونيو 2025، وهو ما يعادل ثلاث زيادات شهرية، وذلك وفقاً للحصص المقررة لكل دولة.
يأتي هذا القرار الذي اتخذ خلال اجتماع افتراضي عقدته الدول الثماني اليوم لمراجعة أوضاع السوق العالمية وتوجهاتها المستقبلية، استناداً إلى الأسس الصحية الراهنة للسوق النفطية والتوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي.
كما يأتي القرار في ضوء التوقعات المستقرة للاقتصاد العالمي والأسس القوية التي يتمتع بها السوق حالياً والتي تنعكس في انخفاض مستويات المخزون النفطي، وبناءً على القرار المتفق عليه في 5 ديسمبر 2024، بشأن البدء في العودة التدريجية والمرنة للتخفيضات الطوعية البالغة 2.2 مليون برميل يومياً اعتباراً من الأول من أبريل 2025.
وأكدت دول «أوبك +» إلى أن هذه الزيادات التدريجية قابلة للتوقف أو التراجع عنها، تبعاً لتطورات السوق، مما يمنح المجموعة المرونة اللازمة لمواصلة دعم استقرار سوق النفط.
وأوضحت الدول الثماني أن هذا الإجراء يمنحها فرصة لتسريع تعويض الفائض في الإنتاج، وجددت التزامها الجماعي بتحقيق الامتثال الكامل لإعلان التعاون، بما في ذلك التعديلات الطوعية الإضافية في الإنتاج، والتي تقرر مراقبتها من قبل اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الاتفاق خلال اجتماعها الثالث والخمسين المنعقد في 3 أبريل 2024.
وتم الاتفاق على عقد الاجتماع المقبل في 6 يوليو 2025 لتحديد مستويات الإنتاج لشهر أغسطس.