سكاي نيوز عربية:
2025-12-08@01:44:13 GMT

بيانات صينية تدفع النفط إلى الارتفاع

تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT

شهدت أسعار النفط ارتفاعاً في بداية تعاملات الاثنين، مدفوعة بعوامل متضاربة. فمن ناحية، يشير استئناف إسرائيل لهجماتها على لبنان إلى تصاعد التوترات في المنطقة، مما قد يؤدي إلى اضطرابات في إمدادات النفط. ومن ناحية أخرى، فإن التفاؤل بشأن تعافي الاقتصاد الصيني يدعم الطلب على النفط، مما يدفع الأسعار إلى الارتفاع.

تحرك الأسواق

صعدت العقود الآجلة لخام برنت ثمانية سنتات أو 0.1 بالمئة إلى 71.92 دولار للبرميل بحلول الساعة 0107 بتوقيت غرينتش، في حين بلغ خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 68.09 دولار للبرميل بزيادة تسعة سنتات أو 0.1 بالمئة، بحسب بيانات "رويترز".

جاء ارتفاع الأسعار بعد أن أظهر مسح رسمي أن نشاط المصانع في الصين شهد توسعا ضعيفا للشهر الثاني على التوالي في نوفمبر تشرين الثاني مما يشير إلى أن موجة من التحفيز بدأت أخيرا في الظهور في الوقت الذي يصعد فيه الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب تهديداته التجارية.

وقال توني سيكامور محلل السوق لدى آي.جي في سيدني "البيانات الصينية جيدة، لكنني أعتقد أنها تأتي أيضا بسبب المخاوف من عدم صمود وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان ".

ودخلت الهدنة بين إسرائيل وجماعة حزب الله في لبنان حيز التنفيذ، الأربعاء الماضي، لكن الجانبين يتبادلان الاتهامات بخرقها.

وفي الأسبوع الماضي، انخفض الخامان القياسيان برنت وغرب تكساس بأكثر من 3 بالمئة، مع انحسار المخاوف بشأن تضرر الإمدادات جراء الصراع بين إسرائيل وحزب الله واحتمالات زيادة المعروض خلال العام المقبل على الرغم من توقعات بتمديد أوبك+ لتخفيضات الإنتاج.

وأبلغت مصادر رويترز الأسبوع الماضي أن تحالف أوبك+، الذي يضم دول منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء من بينهم روسيا، أرجأ اجتماعه المقبل بشأن سياسة الإنتاج إلى الخامس من ديسمبر، كما يبحث إرجاء زيادة إنتاجه من النفط والتي كان من المقرر أن تبدأ الشهر القادم.

وقال سيكامور "سيسمح تمديد تخفيضات الإنتاج لأوبك+ بمزيد من الوقت لتقييم تأثير الإعلان عن سياسات ترامب فيما يتعلق بالرسوم الجمركية والطاقة وكذلك لمعرفة رد فعل الصين".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات برنت نشاط المصانع أوبك أوبك النفط الصين النفط سعر النفط سوق النفط خام النفط برنت نشاط المصانع أوبك أوبك النفط الصين

إقرأ أيضاً:

الشركة الصينية للبترول تطلب اجتماع عاجل في «جوبا» لإنهاء شراكة النفط مع السودان

 

أكدت شركة البترول الوطنية الصينية «CNPC» إنهاء استثماراتها النفطية في «السودان» بعد ثلاثين عامًا من الشراكة وذلك على خلفية التردي الأمني في الحقل الذي تديره بولاية «غرب كردفان».

الخرطوم _ التغيير

طلبت الشركة التي تمثل «الحكومة الصينية» بموجب خطاب رسمي عقد اجتماع مع الحكومة السودانية خلال الشهر  الحالي لبحث الإنهاء المبكر لأنشطة «اتفاقية تقاسم الإنتاج» و «اتفاقية خط أنابيب النفط الخام» في حقل «بليلة» بسبب ما أطلقت عليه «القوة القاهرة».


وكان قد وقّعت «وزارة الطاقة والتعدين» و«شركة البترول الوطنية الصينية» في السادس والعشرين من «سبتمبر» عام 1995،  اتفاقًا لتقاسم إنتاج النفط منح الأخيرة حق استكشاف وتطوير وإنتاج وبيع النفط الخام المنتج من منطقة امتياز مربع «6» الواقع في منطقة «بليلة» بولاية «غرب كردفان».
ويدار الحقل بواسطة «شركة بترو إنيرجي» وهي شركة مساهمة بين «البترول الوطنية» وشركة «سودابت» الذراع الفني والتجاري لـ«وزارة الطاقة والنفط السودانية».
و أفادت «شركة البترول الصينية» و«بترو إنيرجي» في خطاب موجه إلى وزارة الطاقة والتعدين أنهما مضطرتان لطلب اجتماع عاجل في عاصمة دولة جنوب السودان «جوبا» خلال ديسمبر الحالي لمناقشة الإنهاء المبكر لـ«اتفاقية تقاسم الإنتاج» و اتفاقية خط أنابيب النفط الخام الخاص بـ«الحقل 6».
و شدد الخطاب على ضرورة إنهاء الاتفاقيتين في موعد لا يتجاوز الحادي والثلاثين من ديسمبر  الحالي نظرًا لظروف «القوة القاهرة» في إشارة إلى التردي الأمني.
أوضح الخطاب أن طلب إنهاء الاتفاقيتين لا يجب أن يؤثر على التعاون المستقبلي بين «وزارة الطاقة والنفط» و«شركة البترول الصينية» فور انتهاء النزاع المسلح واستعادة الأوضاع الأمنية.
و أرجع الخطاب طلب إنهاء الاتفاقيتين إلى تدهور الوضع الأمني منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من «أبريل» 2023 وانهيار سلاسل الإمداد وعدم توفر المعدات وقطع الغيار والخسائر المالية نتيجة لغياب الإيرادات واستمرار المصروفات.
و ذكر أن العمليات في مربع «6» واجهت تحديات خطيرة بعد اندلاع الحرب حيث جرى إخلاء المقر الرئيسي في «الخرطوم» مما دفع إلى إنشاء مكاتب مخصصة في بورتسودان شرقي السودان و بكين العاصمة الصينية.
أوضح الخطاب أن مربع «6» شهد موجة من أعمال التخريب والسرقة فيما تمكنت الشركة من الحفاظ على الحد الأدنى من الإنتاج إلى الثلاثين من «أكتوبر» عام 2023 عندما أجبر هجوم على مطار «بليلة» على إيقاف الإنتاج في الأشهر التالية.
و أوضح أن «شركة بترو إنيرجي» حاولت استئناف الإنتاج بعد «أكتوبر»  حيث تضمنت جهودها إنشاء آلية أمنية جديدة وتوفير طرق إمداد بديلة وإعادة نشر الموظفين في «الحقل الشرقي» دون أن تؤتي هذه المساعي ثمارها.
و أضاف أصبح من الواضح بشكل متزايد أن استئناف إنتاج المربع «6» أمر لا يمكن تحقيقه حتى تتوقف النزاعات المسلحة،
يُتوقع أن يؤثر توقف عمل «الشركة الصينية» على نفط «جنوب السودان» حيث تضم المنطقة محطة معالجة مركزية لمائة وثلاثين ألف برميل من نفط «جوبا» الذي يُنتج في حقول ولاية «الوحدة الجنوبية» ويُصدر عبر الأراضي السودانية،
وكان قد استأنف «جنوب السودان» تصدير النفط عبر الأراضي السودانية في مايو الماضي بعد توقف دام قرابة عام بسبب الأوضاع الأمنية والعمليات العسكرية في إقليمي «كردفان» و«دارفور».

الوسوم«CNPC» إنهاء استثماراتها النفطية اجتماع عاجل السودان توقف انتاج النفط ثلاثين عامًا من الشراكة جوبا شركة البترول الوطنية الصينية

مقالات مشابهة

  • الشركة الصينية للبترول تطلب اجتماع عاجل في «جوبا» لإنهاء شراكة النفط مع السودان
  • أكاكوس تشغّل «بئر حقن جديد» لتعزيز إنتاج النفط
  • أوبك:العراق سجل انخفاضًا في صادراته النفطية للشهر الماضي
  • نمو القطاع الخاص غير النفطي في دبي خلال نوفمبر الماضي
  • الشرع: مساعي إسرائيل لإقامة منطقة عازلة جنوب سورية “تدفع البلاد إلى مكان خطر”
  • مؤسسة النفط تطلق مرحلة أولى من مشروع «احتواء حرائق الآبار»
  • بترومسيلة في قلب المعركة: الغموض يكتنف مستقبل النفط في حضرموت
  • مؤشرات الأسهم الأوروبية ترتفع وسط ترقب بيانات أميركا
  • الذهب يستقر قبل صدور بيانات أميركية مهمة
  • ارتفاع أسعار النفط بدعم آمال خفض الفائدة الأميركية