محافظ أسيوط: إطلاق مبادرة لتقديم فساتين الزفاف مجانا لغير القادرات
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن اللواء الدكتور هشام أبو النصر، محافظ أسيوط، إطلاق مبادرة خيرية تحت عنوان «فرحة لفستان الزفاف»، تهدف إلى تقديم فساتين الزفاف بالمجان للمقبلات على الزواج من غير القادرات والأسر الأكثر احتياجًا، وتأتي هذه المبادرة في إطار الجهود المبذولة لتعزيز الحماية الاجتماعية، ودعم الفئات البسيطة وتخفيف أعباء المعيشة على الأسر الأولى بالرعاية.
وجاء إعلان المبادرة خلال جولة تفقدية قام بها المحافظ في المجمع الصناعي الحرفي بقرية الشامية، بمركز ساحل سليم، برفقة عدد من المسؤولين بالمحافظة. وأوضح المحافظ أن المبادرة تشمل توفير مجموعة مميزة من فساتين الزفاف بالتعاون مع كبرى بيوت الأزياء في مصر، ليتم تأجيرها مجانًا للمقبلات على الزواج، مشيرًا إلى أن الهدف من هذه الخطوة هو رسم البسمة على وجوه الفتيات وتخفيف الأعباء المالية عن كاهلهن.
وأكد «أبو النصر» أن مبادرة «فرحة لفستان الزفاف» تأتي في إطار تعزيز التكافل الاجتماعي وترسيخ التكاتف بين أفراد المجتمع. وأضاف: «نسعى جاهدين لتوفير الدعم اللازم للأسر غير القادرة وتلبية احتياجاتها، بما يضمن حياة كريمة ويخفف من الأعباء المالية»، داعيًا جميع الجهات والمؤسسات إلى المشاركة في مثل هذه المبادرات التي تعزز التماسك المجتمعي وتدعم الفئات الأكثر استحقاقًا.
من جانبها، أعربت داليا تادرس، مدير مكتب فرع هيئة تنمية الصعيد بأسيوط، عن تقديرها للمبادرة، مشيدة بدور المحافظ في إطلاقها، مؤكدة أن هذا التعاون يعكس مدى حرص المحافظة على تلبية احتياجات المواطنين، ضمن الجهود المجتمعية المستمرة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فستان الزفاف مبادرة خيرية محافظ أسيوط التكافل الاجتماعي الأسر الأكثر احتياج ا المجمع الصناعي الحرفي قرية الشامية دعم العرائس الحماية الاجتماعية
إقرأ أيضاً:
تبنّى مرجانًا مبادرة لإشراك المجتمع في ترميم الشعاب المرجانية بالبحر الأحمر
أطلقت المؤسسة العامة للمحافظة على الشعب المرجانية والسلاحف في البحر الأحمر "شمس"، مبادرة بيئية جديدة تحت عنوان "تبنّى مرجانًا"، تستهدف إشراك أفراد المجتمع في جهود استعادة الشعاب المرجانية المتدهورة على سواحل البحر الأحمر، في خطوة تعزز من الوعي البيئي وتدعم حماية التنوع البحري.
وتنطلق المرحلة الأولى من المبادرة في أحد المواقع المرجانية المختارة على الساحل الغربي للمملكة، بمشاركة فرق من المتطوعين والغواصين والمهتمين بالبيئة البحرية، وذلك ضمن مساعي "شمس" لتعزيز الشراكة المجتمعية ورفع مستوى الوعي بأهمية النظم البيئية الساحلية.
وتأتي هذه الخطوة في ظل التحديات البيئية المتصاعدة التي تواجه الشعاب المرجانية، مثل التغير المناخي والتلوث البحري، حيث تمثل هذه الكائنات البحرية ركيزة أساسية للتنوع البيولوجي، وتلعب دورًا اقتصاديًا وسياحيًا حيويًا في المنطقة.
وأوضح القائمون على "شمس" أن المبادرة تستند إلى خبرات ميدانية تراكمية في ترميم الشعاب المرجانية، مشيرين إلى استخدام المؤسسة مؤشرات علمية دقيقة لرصد المناطق المتدهورة، وتطوير تقنيات مبتكرة في زراعة المرجان، إلى جانب برامج رصد بيئي لقياس التعافي على المدى البعيد.
وتتيح المبادرة للمشاركين فرصًا متنوعة، من بينها:
المشاركة العملية في زراعة شتلات المرجان بعد تلقي تدريب متخصص.
ورش عمل وفعاليات توعوية تركز على المخاطر البيئية التي تهدد الشعاب المرجانية.
تمكين مجتمع الغوص ليكون طرفًا فاعلًا في أنشطة الرصد والتوعية.
مفهوم "التبني الرمزي" لقطعة مرجان، كأداة لتعزيز الالتزام الفردي تجاه البيئة.
ويأتي إطلاق "تبنّى مرجانًا" انسجامًا مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، لا سيما في محوري الاستدامة البيئية وتعزيز مشاركة المجتمع في حماية الموارد الطبيعية، كما تدعم المبادرة توجهات مبادرة "السعودية الخضراء" الرامية إلى وقف تدهور النظم البيئية والحفاظ على التنوع الأحيائي.
ومن المقرر أن تتوسع المبادرة تدريجيًا لتشمل مواقع إضافية على امتداد البحر الأحمر، بما يضمن تحقيق أثر بيئي مستدام ومشاركة مجتمعية أوسع في المستقبل.