رسالة حب وتقدير لدولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعبا في عيدها الوطني الثالث والخمسين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
مرت علينا بالأمس بمناسبة عيد الاتحاد الثالث والخمسين وهي أحد أهم المناسبات التاريخية في مسيرة دولة الإمارات العربية المتحدة التي تمثل ذكرى اليوم الذي شهد ميلاد الدولة في الثاني من ديسمبر عام 1971 حيث اجتمع الآباء المؤسسين بقيادة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه و توافقوا معا على الاتحاد و تشكيل دولة واحدة واضعين أساسا قويا ومتينا ونموذجا الوحدة قامت على قوائمه أحد أهم الدول في المحيط العربي والدولي .
إن عيد الاتحاد هو مناسبة عظيمة تجسد مسيرة طويلة من الإنجازات والتنمية والازدهار لدولة الإمارات العربية المتحدة . و في عيدها الوطني الثالث والخمسين نحتفل مع دولة الإمارات قيادة وشعبًا بذكرى توحيد هذا الكيان الشامخ و الذي أرسى قواعده المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله وإخوانه حكام الإمارات.
هذا اليوم يمثل رمزًا للوحدة والقوة والعزيمة.من شواطئ الخليج العربي إلى كثبان الصحراء نجحت دولة الإمارات في تحويل أحلام الاتحاد إلى واقع ينبض بالحياة عبر استثماراتها في التعليم والاقتصاد المستدام والابتكار والرعاية الصحية فأصبحت انموذجًا يحتذى به عالميًا.
إن الراصد لحركة التاريخ وتطور الدول والمجتمعات يجد أن دولة الإمارات و في وقت يعد وجيزا قياسا بتجارب الدول الأخرى في المنطقة قد حققت نتائج كبيرة وقفزات هائلة على مستوى قضايا مهمة ومركزية في مسيرة الشعوب وهي الوحدة و ادارة التنوع والأمان وأحسب أن كل ذلك ما كان يتأتى من دون جهد دؤوب وإشراف وتخطيط من قيادتها الرشيدة مع وجود شعب مؤمن بقيم الوحدة وطامح لتغيير واقعه إلى الأفضل بالعمل الجاد حتى يرى وطنه في مصاف الدول المتقدمة .
لقد آمنت الإمارات قيادة وشعبا بأن تكون واحة للخير مستمدة ذلك من شيم وطبع قيادتها وشعبها فعرفت بين الدول العربية لإمارات الخير وعرف مؤسسها الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه بزايد الخير.
كما تدفق عطاؤها وشمل كل القاطنين فيها مواطنين ومقيمين دون تمييز للون أو عرق أو دين في بيئة متسامحة جعلتها قبلة كل طامح لمستقبل أفضل .
وأنا وأسرتي اليوم كمقيمين في هذه البلاد من أبناء الجالية السودانية نعيش فيها وننعم بخيراتها ونتمتع بنعمة الأمن والأمان فيها نتقدم بالشكر لدولة الإمارات المتحدة قيادة وشعبا ونزف لهم التهنئة والتبريكات بعيد الاتحاد سائلين المولى عز وجل أن يديم عليهم النعم وأن يعيد علينا أعياد الاتحاد القادمة و دولة الإمارات العربية المتحدة تمضي في خطى ثابتة في طريق التقدم والازدهار .
[email protected]
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: دولة الإمارات العربیة المتحدة
إقرأ أيضاً:
اجتماع طارئ لمجلس الجامعة العربية حول غزة
صراحة نيوز – يعقد مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين الدائمين، الأحد، اجتماعاً طارئاً لمناقشة جرائم العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
يعقد مجلس جامعة الدول العربية اجتماعًا طارئًا، بناءً على طلب دولة فلسطين وتأييد الدول الأعضاء، في أعقاب إعلان الحكومة الإسرائيلية المصغرة للشؤون السياسية والأمنية “الكابينت” موافقتها على خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لاحتلال قطاع غزة والسيطرة عليه بالكامل.
وأوضح مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية، السفير مهند العكلوك، أن الاجتماع سيبحث آليات التحرك على المستويين العربي والدولي، للتصدي للجرائم الإسرائيلية ومنع استمرارها، وملاحقة مرتكبيها أمام العدالة الدولية.
وأشار العكلوك إلى أن القرار الإسرائيلي بإعادة احتلال القطاع وما سيترتب عليه من تهجير قسري للسكان داخل غزة وخارجها، يستدعي تحركًا عاجلًا، إضافة إلى ضرورة وضع حد للكارثة الإنسانية الناتجة عن المجازر المستمرة في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وفرض مزيد من التجويع.
كما لفت إلى أن الاجتماع يأتي في ظل استمرار تدمير مخيمات اللاجئين، والتوسع الاستيطاني، وهدم المنازل والبنية التحتية، وتصاعد اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، واقتحامات المسجد الأقصى المبارك، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأعربت الدول العربية وعدد من دول العالم عن رفضها وإدانتها لقرار الاحتلال الإسرائيلي إعادة السيطرة على قطاع غزة، معتبرة ذلك جزءًا من مخطط تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني ومنع إقامة دولته المستقلة.
بدوره، جدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، رفضه القاطع لإعادة احتلال غزة، مؤكدًا أن الجامعة حذرت مرارًا من مغبة ترك المجال مفتوحًا أمام إسرائيل لمواصلة حربها “الإجرامية والجنونية” ضد الشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته وإنهائه كجماعة قومية، داعيًا المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لوقف هذا المسلسل الدموي.