مذكّرة تفاهم بين وزارتي «التربية والعمل» بمجال تدريب «ذوي الاِحتياجات»
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
وقّع وزِير التّربية والتّعليم بحكومة الوحدة الوطنية الدّكتور “موسى المقريف”، ووزير العمل والتأهيل المُهندس “علي العابد”، صباح اليوم الأربعاء مذكِّرة تفاهم، بِحضور مُدير إدارة تعليم واندماج الفئات الخاصة “مفتاح الدريجي”، وعدد من مديري الإدارات والمكاتب بالوزارتَين، إضافة إلى متخصِّصين في مجال ذوي الإعاقة.
وَتهدِف المذكِّرة التي تم توقِيعها بفندق باب البحر، “إلى توفيرِ العمل اللائِق والبيئة المناسبة للأشخاص من “ذوي الإعاقة” من خلال تدريبهم وتأهِيلهم على المهن التي يحتاجها سوق العمل الليبي”.
وَتتضمّن بُنود مذكِّرة التّعاون “وضع البرامج والخطط التّدريبية والتّشغيلية لِتدريب وتأهيل الأشخاص من الاِحتياجات الخاصة في كافة المجالات المهنية والحرفية والإدارية بما يتناسب مع قدراتهم، مع ضمان معايير الصّحة والسلامة أثناء العملية التدريبية”.
كَما تتضمّن مذكِّرة التّفاهم “الإعداد لإقامة ورش العمل لِمُعلّمي الفئات الخاصة لرفع كفاءاتهم، وتهيئة الميسرات والوسائل التّعليمية لتسهيل اِندماج ذوي الإعاقة داخل المؤسّسات التّعليمية”.
ويأتي توقيع مذكِّرة التّفاهم على هامش المؤتمر الأول حول تكافؤ فرص العمل للأشخاص “ذوي الإعاقة” في بيئة عمل داعمة، الذي نظمته وزارة العمل والتأهيل تحت شِعار “إدماج – تَوظيف – حِماية اِجتماعية”، وترسِيخاً لمبدأ التّعاون المشترك بين مؤسّسات الدّولة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أشخاص ذوي الإعاقة اليوم العالمي لذوي الإعاقة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة دعم ذوي الإعاقة ذوي الإعاقة وزارة التربية وزارة العمل ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
لجنة الترتيبات الأمنية تلقى ترحيب وزارتي الدفاع والداخلية وجهاز الردع
اتفق رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة على تشكيل لجنتين حول الترتيبات الأمنية والعسكرية في طرابلس، وأوضاع السجون.
وبحسب قراري الرئاسي فإن اللجنة العسكرية الأمنية المؤقتة سيرأسها رئيس المجلس الرئاسي أو من يمثله، وتضم ممثلين عن وزارتي الداخلية والدفاع، وجهاز الردع، والمنطقة العسكرية الساحل الغربي.
وتتولى هذه اللجنة مسؤولية إعداد وتنفيذ خطة شاملة لهذه الترتيبات، بهدف ضمان إخلاء المدينة من كافة المظاهر المسلحة.
وجاء في القرار الثاني تشكيل لجنة تقصي الحقائق حول أوضاع السجون يرأسها قاضٍ بدرجة مستشار، وتضم ممثلين عن وزارتي العدل والداخلية، والنائب العام، ونقابة المحامين، والرئاسي، وعضواً عن قسم حقوق الإنسان والعدالة الانتقالية.
وتتولى اللجنة الحقوقية، متابعة أوضاع السجون وأماكن الاحتجاز، وحصر حالات التوقيف خارج نطاق السلطة القضائية أو دون الإحالة إلى النيابة العامة، ورفع توصيات بشأنها إلى الجهات المختصة.
وكان المكتب الإعلامي لرئيس حكومة الوحدة الوطنية قد نشر مخاطبة موجهة إلى المنفي دعا فيها إلى اتخاذ خطوات عملية لترسيخ الأمن وتعزيز سلطة الدولة عبر تشكيل لجان تتولى الترتيبات الأمنية في العاصمة ومتابعة أوضاع السجون.
وطالب الدبيبة في مخاطبته بسرعة اعتماد المقترح دعما لمسار التهدئة الجارية وترسيخها لهيبة الدولة وتعزيزا لثقة المواطن بالمؤسسات.
الردع يرحّب
من جهته رحب جهاز الردع بقرار تشكيل لجنة “أمنية عسكرية” لتثبيت الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس، معتبرا الخطوة ركيزة أساسية لتعزيز الاستقرار، وضمان لعودة الهدوء، وتمكين مؤسسات الدولة من العمل في مناخ آمن وأكثر تنظيما.
وأبدى الجهاز استعداده الكامل لتنفيذ ما يُسند إليه من مهام في إطار خطة الترتيبات الأمنية، وفق توجيهات الرئاسي والجهات السيادية، وللتنسيق والتعاون مع كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية لحفظ استقرار وأمن المواطنين.
وجدد الجهاز رفضه التام لأي مظاهر للفوضى أو تحركات خارجة عن سلطة الدولة من شأنها رفع حالة التوتر داخل العاصمة، مثمنا دور الوساطات والتدخلات الإيجابية خلال الأيام الماضية من أطراف محلية ودولية لتثبيت وقف إطلاق النار وإنهاء حالة الصراع في العاصمة.
ترحيب الداخلية والدفاع
ورحبت وزارتي الداخلية والدفاع بالإجراءات الأمنية والحقوقية التي أعلنها رئيس المجلس الرئاسي، والتي تهدف إلى بسط سلطة الدولة، وإخلاء العاصمة من المظاهر المسلحة، وتمكين الأجهزة الشرطية من أداء دورها في حفظ الأمن وفرض النظام.
وأكدت الداخلية في بيانها أن مشاركتها في اللجنة الأمنية والعسكرية المؤقتة، تأتي في إطار مسؤولياتها الوطنية لضمان أمن المواطنين، وتنفيذ خطة شاملة تنتهي بإعادة الانضباط الأمني الكامل داخل العاصمة، وفق الأطر القانونية والمؤسسية.
وأشادت الوزارة بتشكيل اللجنة الحقوقية المختصة لمراجعة أوضاع السجون والتوقيفات، وضمان سلامة الإجراءات، واحترام حقوق المحتجزين، بما يعزز من الثقة في أجهزة الدولة العدلية والأمنية.
واعتبرت الوزارة أن تمكين الأجهزة الشرطية النظامية من ممارسة مهامها دون تداخل أو عرقلة، يمثل حجر الزاوية في مسار استعادة هيبة الدولة، وتحقيق الاستقرار، وخدمة المواطنين بمهنية ومسؤولية.
المصدر: المجلس الرئاسي + حكومتنا + جهاز الردع
الدبيبةالمنفيرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0