غدا.. ثنائي العود دينا عبد الحميد وغسان اليوسف يتألقان في دار الأوبرا المصرية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
يقدم ثنائي العود الشهير دينا عبد الحميد وغسان اليوسف حفلًا موسيقيًا فريدًا تحت عنوان "بقعة سلام".
يقام الحفل في الثامنة مساء غد الخميس على المسرح الصغير، بمشاركة مجموعة من أبرز العازفين، حيث يبحر الثنائي بالجمهور في رحلة موسيقية تمتزج فيها مؤلفاتهما الخاصة بروائع عمالقة الفن العربي.
باقة من روائع عمالقة الفنيقدم دينا وغسان خلال الحفل باقة مختارة من أعمالهما الخاصة التي تحمل طابعًا مميزًا يعكس التناغم الفريد بينهما.
غسان اليوسف، الفنان السوري، وزوجته المصرية دينا عبد الحميد، يعدان أول ثنائي عربي يتميز بالعزف على آلة عود واحدة، وهو ما جعل منهما نموذجًا فريدًا في عالم الموسيقى.
الثنائي تتلمذ على يد أساتذة الموسيقى منذ طفولتهما، وشارك في مهرجانات دولية مرموقة منها مهرجان العود في تطوان بالمغرب، ومعهد الموسيقى بإسطنبول، ومهرجان العود الدولي الذي نظمته دار الأوبرا المصرية، فضلًا عن مهرجان الموسيقى العربية.
إسهامات فنية بارزةإلى جانب الحفلات، ساهم الثنائي في أحداث ثقافية وتاريخية بارزة، منها تدشين الكشف الأثري للملك بسماتيك في المتحف المصري.
كما شاركا في إحياء حفل ختام الدورة السابعة والثلاثين لمهرجان جرش للثقافة والفنون، الذي أقيم في مدينة جرش الأثرية بالأردن، حيث نالا إشادة واسعة من الجمهور.
فصل خاص لتعليم العوديحرص الثنائي على نقل خبراتهما للأجيال الجديدة من خلال فصل مخصص لتعليم آلة العود في مركز تنمية المواهب التابع لدار الأوبرا المصرية. كما قدما حفلات ناجحة في مختلف الأماكن الثقافية بمصر، حيث حظيا بإعجاب الجماهير والنقاد على حد سواء، مما يرسخ مكانتهما كأحد أهم رموز الموسيقى العربية الحديثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأوبرا المصرية المسرح الصغير الموسيقى العربية جرش للثقافة والفنون دينا عبد الحميد وغسان اليوسف كوكب الشرق أم كلثوم مهرجان الموسيقى العربية
إقرأ أيضاً:
برادة: أنشطة الرياضة و الموسيقى خفضت نسبة الهدر المدرسي
زنقة 20 ا الرباط
كشف محمد سعد برادة عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أن “تعميم مدارس الريادة بإنزكان آيت ملول سيصل إلى 70% بعد عامين”.
وقال برادة خلال مشاركته في لقاء “نقاش الأحرار” الذي نظمه حزب التجمع الوطني للأحرار بجماعة أيت ملول، إن الدخول المدرسي القادم سيشهد رفع عدد “مدارس الريادة” بالتعليم الابتدائي بنسبة 50 في المائة، مبرزا أن وزارته تعمل سنويا على إعادة التأهيل الشامل لـ 2.000 مدرسة ابتدائية، و500 إعدادية.
ونوه المسؤول الحكومي، بنتائج برنامج TARL (التدريس وفق المستوى المناسب)، موضحا أنه ساهم في تسهيل عملية التحصيل لدى التلاميذ، وتحسين مهارات التعلم لديهم. وأضاف أن هذا البرنامج يتيح تقييم نتائج المهارات الأساسية كل 6 أسابيع.
وأشاد برادة بجهود الأساتذة والأطر الإدارية في إنجاح مشروع “مدارس الريادة”، مشيرا إلى تمكن الحكومة من تحسين الوضعية المادية والاعتبارية لرجال ونساء التعليم، مما جعلهم منخرطين في الإصلاح الحكومي لهذا القطاع.
وعرج عضو المكتب السياسي لحزب “الأحرار”، على مساعي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لتقليص الهدر المدرسي، لاسيما وأن 300.000 تلميذ يغادرون المدرسة سنويا، من بينهم 160.000 في التعليم الإعدادي.
وأكد برادة أن محاربة الهدر المدرسي تتم عبر عدة مداخل، لا سيما “إعداديات الريادة” التي توفر للتلاميذ أنشطة موازية في مجالات الرياضة، والمسرح، والموسيقى وغيرها، من أجل استعادة الثقة في أنفسهم، لافتا إلى قيام الوزارة بإحداث خلية للتتبع التربوي والنفسي للتلاميذ المعرضين للهدر المدرسي.
وأضاف القيادي التجمعي أنه يجري الاشتغال أيضا على “مدارس الفرصة الثانية”، التي ستمكن آلاف الأطفال من الاستفادة من برنامج للتربية والتكوين في عدة حرف، مما سيعطيهم الأمل في المستقبل.