سكرتير عام نقابة الصحفيين يكشف آخر الاستعدادات قبل انطلاق المؤتمر العام السادس
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن جمال عبدالرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، تفاصيل استعدادات النقابة لاستضافة المؤتمر العام السادس.
وأوضح أنه تم تخصيص أربع قاعات داخل مقر النقابة لاحتضان فعاليات المؤتمر، وهي: “قاعة اجتماعات المجلس الرئيسية، القاعة المستديرة بالدور الثالث، قاعة طه حسين، وقاعة محمد حسنين هيكل”.
وأشار إلى أن العمل جارٍ على تجهيز المسرح الرئيسي لاستقبال الزملاء والضيوف خلال حفلي الافتتاح والختام، حيث سيتم تزويده بشاشات عرض حديثة لتوفير تجربة مميزة للحضور.
وخلال الأيام الماضية، وجهت النقابة الدعوة لأكثر من 350 شخصية بارزة للمشاركة في أعمال المؤتمر، شملت الدعوات رئيس مجلس الوزراء، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من الصحفيين، كبار الكُتّاب، رؤساء الجامعات، النقباء السابقين، رؤساء الهيئات الصحفية والإعلامية، بالإضافة إلى رؤساء تحرير الصحف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سكرتير عام نقابة الصحفيين
إقرأ أيضاً:
نقابة المعلمين اليمنيين تحذر الحكومة من خطوات تصعيدية
دعت نقابة المعلمين اليمنيين، الحكومة إلى سرعة الاستجابة لمجموعة مطالب عاجلة لتحسين أوضاع المعلمين المعيشية والمهنية، محذرة من اللجوء إلى خطوات تصعيدية مشروعة في حال تجاهل هذه المطالب، وذلك في ظل ما وصفته بالظروف الاقتصادية القاسية التي فاقمت معاناة الكوادر التعليمية في البلاد.
وأوضحت النقابة في بيان لها أن المعلمين والمعلمات يواجهون منذ سنوات غلاءً فاحشًا وتآكلًا في القدرة الشرائية وارتفاعًا حادًا في تكاليف المعيشة، حتى باتت الرواتب بالكاد تكفي لأيام معدودة من الشهر، مشيرة إلى أن معاناة المعلمين النازحين والمهجرين أكبر، نتيجة فقدان الاستقرار الوظيفي والسكني، وتحمل أعباء إضافية من الإيجارات والنفقات اليومية، فضلًا عن البعد عن الأهل والأقارب.
وأكد البيان أن التعليم أصبح "معركة يومية" يخوضها المعلمون وسط بيئة تعليمية تفتقر أحيانًا إلى الحد الأدنى من الإمكانات، لكنهم يواصلون أداء رسالتهم بروح وطنية عالية رغم قلة الحوافز وضغوط المعيشة.
وتضمنت المطالب العاجلة التي طرحتها النقابة: إقرار التأمين الصحي للمعلمين وأسرهم، هيكلة الأجور بما يتناسب مع تكاليف المعيشة، صرف العلاوات السنوية المتأخرة، تخفيض أسعار المشتقات النفطية، مراعاة تنقلات المعلمين ووقف الممارسات التعسفية بحقهم، وتوفير دعم خاص للمعلمين في المناطق الصحراوية ذات الظروف المناخية والمعيشية القاسية.
وأشادت النقابة بدولة رئيس الوزراء سالم بن بريك وأعضاء حكومته على الإجراءات التي أسهمت في تحسن سعر الصرف، معربة عن أملها في أن تنعكس هذه الإصلاحات بشكل مباشر على رواتب المعلمين وقوتهم الشرائية.
واختتمت النقابة بيانها بالتأكيد على أن مطالبها تهدف إلى ضمان بيئة تعليمية مستقرة تحفظ للمعلم مكانته وتوفر له مقومات العيش الكريم، داعية الحكومة للتجاوب بروح المسؤولية الوطنية، ومشددة على تمسكها بالحوار والوسائل السلمية لتحقيق حقوق المعلمين وإنعاش العملية التعليمية.
اليمن اليتيم.. إلى متى؟!