الخضيري: الغرغرينا علامة لتفاقم السكري والبتر قد يكون ضروريًا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أميرة خالد
قال الدكتور فهد الخضيري، أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات، إن الغرغرينا هي حالة طبية ناتجة عن نقص تروية الدم للأطراف ونقص الأوكسجين، وغالبًا ما تكون نتيجة لتصلب الشرايين أو التدخين أو ارتفاع الكوليسترول.
وأوضح الخضيري عبر حسابه الرسمي بمنصة «إكس»، أن الغرغرينا تعد من علامات تفاقم مرض السكري، خاصة عند عدم الالتزام بالعلاج والحمية المناسبة، مؤكدًا على أهمية المبادرة بالعلاج اللازم عند حدوثها، حيث يمكن أن تتطلب بعض الحالات إجراء قسطرة لتحسين تدفق الدم إلى الأنسجة السليمة.
واختتم تغريدته، قائلاً : “يتم تقييم كل حالة بما يتناسب معها عبر جراح الأوعية الدموية ولكن! حينما يقرر الطبيب ضرورة البتر عند حدوث التهاب مثلًا وأن القسطرة لن تفيد فيجب على المريض المسارعة بذلك لكي لا يتفاقم الوضع ولكي لا تتقدم الغرغرينا لأعلى الساق” .
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أستاذ وعالم أبحاث المسرطنات الغرغرينا فهد الخضيري
إقرأ أيضاً:
اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات
تمكن فريق من العلماء، من تطوير دواء جديد قادر على تأخير الإصابة بداء السكري من النوع الأول لعدة سنوات. وقد بدأ أول مريض في المملكة المتحدة بتلقي هذا العلاج، المعروف باسم "تيبليزوماب"، في مستشفى رويال ديفون.
لكن هذا العلاج لا يكون فعالا إلا في المرحلة التي تسبق ظهور أي أعراض لمرض السكري من النوع الأول.
ووفقا لتقرير نشرته منصة "ذا كنفرسيشن"، فإن نحو 10 بالمئة من جميع المصابين بداء السكري يعانون من النوع الأول، بينما يعاني الباقون من النوع الثاني.
ويعد النوع الأول من السكري مرضا مناعيا ذاتيا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بالعمى، والفشل الكلوي، والوفاة المبكرة.
أما النوع الثاني، فيرتبط بعوامل نمط الحياة، حيث يستمر الجسم في إنتاج الإنسولين، لكن لا يتم استخدامه بشكل فعال.
ويعمل الدواء الجديد "تيبليزوماب" على "إعادة تدريب" الجهاز المناعي وتقليل نشاط الخلايا التي تهاجم البنكرياس.
وأظهرت الدراسات أن هذا العلاج قادر على تأخير تطور المرض والحاجة إلى استخدام الإنسولين لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام.
وقد حصل "تيبليزوماب" على موافقة الجهات الصحية في الولايات المتحدة، ويخضع حاليًا للمراجعة في المملكة المتحدة.
ويؤكد الخبراء على ضرورة إعطاء هذا الدواء في مرحلة مبكرة جدا، قبل ظهور الأعراض، عندما تكون مستويات السكر في الدم لا تزال طبيعية، لكي يعطي مفعوله.
كيف يمكن الكشف عن الأشخاص في هذه المرحلة المبكرة؟
وفقا للتقرير، يمكن اكتشاف بداية داء السكري من النوع الأول قبل سنوات من ظهور الأعراض، من خلال اختبارات دم بسيطة تقيس مؤشرات مناعية، تعرف بالأجسام المضادة للبنكرياس.
ويمكن لهذا النوع من التحاليل أن يكشف ما إذا كان الجهاز المناعي قد بدأ بالفعل في مهاجمة البنكرياس، مما يتيح فرصة للتدخل المبكر وتأخير ظهور المرض.