سمير فرج: قوات لـ 6 دول أجنبية في سوريا.. والجنود معنوياتهم منهارة|فيديو
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
أكد اللواء الدكتور سمير فرج، الخبير الاستراتيجي، أن سوريا وضعها غريب، وجميع المصريين في حزن شديد لما يحدث في سوريا، ليست هناك دولة في العالم بالوضع الذي تعيشه سوريا ففيها 6 قوات لـ6 دول أجنبية.
وأضاف اللواء سمير فرج، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن القوات التركية تسيطر على جزء من سوريا، وأيضًا أمريكا، وبها قواعد لروسيا، وجزء منها تحت احتلال إسرائيل.
وتابع: أطراف القتال في سوريا الآن، هي الجيش السوري والقوات الروسية والمليشيات الإيرانية، في مواجهة هيئة تحرير الشام "النصرة" وحركة أحرار الشام، وحركة نور الدين الزنكي، والجبهة السورية للتحرير، وفصائل محلية من إدلب، وفصائل تابعة لتركيا.
وأشار اللواء سمير فرج، إلى أن أمريكا وضعت 10 ملايين دولار؛ لمن يدل على أي معلومات عن محمد الجولاني، ورغم ذلك، أجرت "سي إن إن" لقاء معه، وهو ما يدل على مباركة أمريكا للأوضاع في سوريا.
بشار الأسدأوضح اللواء سمير فرج، أن القوات الروسية قالت إنها غير قادرة على مساعدة بشار الأسد؛ بسبب حربها في أوكرانيا.
وأكد أن حمص هي قلب الشام في سوريا، وما يحدث الآن هو أن الجيش السوري وجد نفسه يدافع بمفرده، وفي حالة معنوية منهارة، متابعًا: “الجيش السوري في حالة صعبة، والجنود في حالة معنوية منهارة، تركوا ملابسهم وتحركوا باتجاه العراق”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوريا اخبار التوك شو صدى البلد سمير فرج المزيد المزيد سمیر فرج فی سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد توقف سرقة المساعدات.. الجيش الإسرائيلي كان يتحكم بالعصابات
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن سرقات الشاحنات التي كانت منتشرة في قطاع غزة توقفت تمامًا منذ إعلان وقف إطلاق النار الأخير.
وأشارت الصحيفة إلى اختفاء كامل للعصابات التي كانت تنفذ هذه الجرائم، مما يؤكد أن هذه الظاهرة لم تكن أفعالًا فردية بل كانت تحت تحكم وإشراف من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت الصحيفة أن الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من القطاع، وعدم وجود غطاء جوي أو قوات على الأرض لحماية هذه العصابات، كشف الدور الحقيقي الذي كانت تلعبه تلك قوات الاحتلال الإسرائيلية في التحكم بأفراد هذه العصابات.
وأوضحت "يديعوت أحرونوت" أن وجود قوات حماس في غزة الآن أدى إلى سحق هذه الظاهرة، وأعاد الأمن والاستقرار في هذا الجانب.