عضو بـ«النواب»: مصر تنادي باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية
تاريخ النشر: 8th, December 2024 GMT
قال النائب طارق الخولي، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن كل الأنظار تتجه الآن نحو سوريا، حيث يتابع الجميع ما يحدث هناك، وتتعلق الآمال بقدرة الشعب السوري على تجاوز هذه المرحلة والوصول إلى حالة من الاستقرار الداخلي، لافتا إلى أن هذه الآمال ترتكز على عدم تدخل أي أطراف خارجية في الشأن السوري، بحيث يتمكن الشعب السوري من تقرير مستقبله ومصيره وفق رؤيته الخاصة.
وأوضح الخولي في تصريح لـ«الوطن»، أنه على مدار عقود طويلة، كانت العلاقات بين مصر وسوريا شاهدة على تقارب كبير على كافة المستويات، وتاريخيًا شهدت العلاقات ذروة هذا التقارب في فترة الوحدة «المصرية- السورية» خلال عهد الرئيس جمال عبد الناصر، وما تبع ذلك من تنسيق وتعاون، خاصة خلال حرب أكتوبر وما سبقها من مراحل تاريخية قديمة، وكان مشروع سوريا دائمًا يعبر عن علاقات استثنائية وأخوية مع مصر، وعندما اندلعت الأزمة السورية، فتحت مصر أبوابها واحتضنت السوريين، ما يعكس عمق العلاقة بين الشعبين.
تحقيق الاستقرار الداخليوأكد النائب طارق الخولي، أن كل الأنظار تتوجه نحو قدرة سوريا والسوريين على استعادة دولتهم وتحقيق الاستقرار الداخلي، مع الحفاظ على وحدة أراضيهم ومؤسساتهم الوطنية، وهذا يشكل أملًا كبيرًا في عودة سوريا قوية ومستقرة، قادرة على تقرير مصيرها بحرية تامة، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية، مشيرا إلى أن مصر دائمًا تتطلع إلى قدرة الدول على الحفاظ على وحدتها وسيادتها، وتؤكد مبادئها الثابتة التي تنادي باحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهذه المبادئ تجعل مصر دائمًا داعمة لمفهوم الدولة الوطنية وقدرة الشعوب على النهوض وتقرير مصيرها بعيدًا عن أي ضغوط خارجية.
الدولة السورية الوطنيةوتابع: «من مصر إلى سوريا، تتعالى الدعوات والأمنيات بأن تتجاوز سوريا أي مراحل من عدم الاستقرار، وأن تشهد قريبًا حالة من الاستقرار الكامل بإرادة شعبها، مع الحفاظ على وحدة الدولة السورية الوطنية، ومقدرتها على مواجهة أي تدخلات خارجية، وضمان أمنها وسيادتها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: النائب طارق الخولي طارق الخولي سوريا
إقرأ أيضاً:
إطلاق مسار تطبيع العلاقات بين سوريا وروسيا
أجرى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، مع نظيره الروسي سيرغي لافروف. وأسفر اللقاء الذي تطرق إلى طيف واسع من الملفات التي تشغل بال الطرفين عن اتفاق على تشكيل لجنة حكومية مشتركة لمراجعة كل الاتفاقات الحكومية والعقود المبرمة بين البلدين، في أول خطوة عملية لوضع ترتيبات جديدة للعلاقة.
كما اتفق الجانبان على تنشيط الحوار الثاني والاتصالات بين الجهات المختلفة في البلدين. وكما كان متوقعاً، لم تغب التطورات في الجنوب السوري والتدخلات الإسرائيلية المتواصلة في سوريا عن طاولة النقاش، في إطار بحث كل «التحديات التي تواجهها سوريا الجديدة»، وفقاً لوصف لافروف الذي تمنى لـ«الشعب السوري الصديق أن يتجاوزها سريعاً».