«الإفتاء» توضح موعد انتهاء وقت أذكار الصباح والمساء
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
متى ينتهي وقت أذكار الصباح والمساء؟، سؤال يتردد كثيرا من بعض المسلمين، خاصة أنها من السنن التي حث النبي صلى الله عليه وسلم أمته على الالتزام بها.
متى ينتهي وقت أذكار الصباح والمساء؟وأوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر صفحتها الرسمية على منصة التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أن العلماء اختلفوا في تحديد وقت أذكار المساء والصباح، بداية ونهاية، مشيرة إلى أن منهم من يرى أن وقت أذكار الصباح يبدأ بعد طلوع الفجر، وينتهي بطلوع الشمس، ومنهم من يقول إن وقت الأذكار ينتهي بانتهاء الضحى.
وتابعت: «لكن الوقت المختار لوقت أذكار الصباح، هو من طلوع الفجر إلى ارتفاع الشمس، وأما أذكار المساء فمن العلماء من يرى أن وقت أذكار المساء يبدأ من وقت العصر وينتهي بغروب الشمس، ومنهم من يرى أن وقت أذكار المساء يمتد إلى ثلث الليل، وذهب بعضهم إلى أن بداية أذكار المساء تكون بعد الغروب».
أذكار الصباح كاملةاللهمَّ بك أصبحنا وبك أمسينا وبك نحيا وبك نموتُ وإليك النُّشورُ
بسم اللَّهِ الَّذي لا يضرُّ معَ اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ، وَهوَ السَّميعُ العليمُ» (ثلاث مرات).
أَصبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وكَلِمةِ الإخلاصِ، ودِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- ومِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ.
أصبَحْنا وأصبَح المُلْكُ للهِ، والحمدُ للهِ، أسأَلُكَ مِن خيرِ هذا اليومِ ومِن خيرِ ما فيه وخيرِ ما بعدَه، وأعوذُ بكَ مِن الكسَلِ والهرَمِ وسوءِ العُمُرِ وفتنةِ الدَّجَّالِ وعذابِ القبرِ.
اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي.
رضيتُ باللهِ ربًّا وبالإسلامِ دينًا وبمحمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نبيًّا.
يا حيُّ يا قيومُ برحمتك أستغيثُ، أَصلِحْ لي شأني كلَّه، ولا تَكِلْني إلى نفسي طرفَةَ عَينٍ أبدًا.
لا إلهَ إلَّا اللهُ وحدَه لا شريك له له المُلكُ وله الحمدُ وهو على كلِّ شيءٍ قديرٌ.
اللهمَّ إني أسألُك علمًا نافعًا ورزقًا طيبًا وعملًا متقبلًا.
اللَّهُمَّ أنتَ ربِّي لا إلَهَ إلَّا أنتَ خلَقتَني وأَنا عبدُكَ وأَنا على عَهْدِكَ ووعدِكَ ما استطَعتُ أعوذُ بِكَ من شرِّ ما صنعتُ أبوءُ لَكَ بنعمتِكَ عليَّ وأبوءُ بذَنبي فاغفِر لي فإنَّهُ لا يغفرُ الذُّنوبَ إلَّا أنتَ.
حَسْبِيَ اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ ۖ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ (سبع مرات).
سُبْحَانَ اللهِ عَدَدَ خَلْقِهِ، سُبْحَانَ اللهِ رِضَا نَفْسِهِ، سُبْحَانَ اللهِ زِنَةَ عَرْشِهِ، سُبْحَانَ اللهِ مِدَادَ كَلِمَاتِهِ، (ثلاث مرات).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أذكار الصباح والمساء الأذكار أذكار الصباح أذكار المساء وقت أذکار الصباح أذکار المساء س ب ح ان
إقرأ أيضاً:
ما حكم من أكل أو شرب ناسيا أثناء صيام العشر من ذي الحجة؟.. الإفتاء توضح
يعتبر صيام العشر الأوائل من ذي الحجة من السنن المستحبة التي يحرص كل مسلم على أدائها، لما لها من فضل كبير وأجر عظيم، خاصةً مع اقترانها بأعمال الحج والطاعات المختلفة، لذا يتساءل البعض في الوقت الحالي عن حكم من يأكل أو يشرب ناسيًا خلال هذه الأيام أثناء الصيام.
ما حكم من أكل أو شرب ناسيا أثناء صيام العشر من ذي الحجة؟وفي هذا الصدد، أوضحت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي أن من أكل أو شرب ناسيًا أثناء صيامه في ذي الحجة، فلا يفسد صومه، ويجب عليه أن يتم صيامه، مستندة إلى قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ نَسِيَ وَهُوَ صَائِمٌ فَأَكَلَ أَوْ شَرِبَ فَلْيُتِمَّ صَوْمَهُ، فَإِنَّمَا أَطْعَمَهُ اللهُ وَسَقَاهُ».
وأكدت الإفتاء المصرية أن هذا الحكم يسري على الصيام في النفل والفرض معًا، خلافًا لما ذهب إليه الإمام مالك، الذي خص الحكم بصيام النافلة فقط، معتبرًا أن من أكل أو شرب ناسيًا في صيام الفرض كرمضان، فعليه القضاء.
أما جمهور العلماء فاستدلوا بحديث ورد عن الطبراني والدار قطني والحاكم وغيرهم، جاء فيه: «مَنْ أَفْطَرَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ نَاسِيًا فَلا قَضَاءَ عَلَيْهِ وَلَا كَفَّارَةَ».
ومن جانبه، أكد الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من تناول طعامًا أو شرابًا ناسيًا أثناء صيامه، سواء في نهار رمضان أو خلال صيام التطوع كأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، فصومه صحيح ولا يُطلب منه القضاء أو الكفارة.
واستشهد عويضة بحديث النبي صلى الله عليه وسلم، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله قال: «من نسي وهو صائم، فأكل أو شرب، فليتم صومه، فإنما أطعمه الله وسقاه»، رواه مسلم. وفي رواية أخرى: «إذا أكل الصائم ناسيا أو شرب ناسيا فإنما هو رزق ساقه الله إليه، ولا قضاء عليه»، رواه الدار قطني.
ولفت إلى أن هذه الأحاديث دليل صريح على أن النسيان لا يُبطل الصوم، وأن اليوم الذي يكمله الصائم بعد نسيانه يجزئه ويُعتبر صحيحًا شرعًا، ولا فرق في ذلك بين الصوم المفروض أو صيام النافلة، وهذا ما أقره جمهور الفقهاء من الحنفية والشافعية والحنابلة.
وبناء على ما تم ذكره سابقا، فإن من أفطر ناسيًا سواء في صيام تطوع أو صيام فرض، لا يؤثم ولا يُطلب منه القضاء، بل يكمل صومه، لأن الله عز وجل يتجاوز عن النسيان ويغفره لعباده، فينبغي للمسلم أن يواصل صيامه ويغتنم هذه الأيام المباركة بالإكثار من الطاعات.
اقرأ أيضاًهل يجوز أداء العمرة عن الغير؟.. أمين الفتوى يجيب
متى تبدأ العشر الأوائل من ذي الحجة 2025؟