رئيس الوزراء: حوار الرئيس مع أهالي مطروح تضمن العديد من الرسائل المهمة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماع الحكومة اليوم بمقرها في مدينة العلمين الجديدة.
واستهل رئيس مجلس الوزراء الاجتماع، بالإشارة إلى القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التي عُقدت مؤخراً بمدينة العلمين الجديدة، باستضافة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، كلا من الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، ملك المملكة الأردنية الهاشمية، و الرئيس محمود عباس، رئيس دولة فلسطين، والتي شهدت بحث تطورات القضية الفلسطينية في ضوء المستجدات الراهنة، والأوضاع الإقليمية والدولية المرتبطة بها.
وأشار الدكتور مصطفى مدبولي إلى الرسائل الهامة التي تضمنها بيان القمة الختامي، الذي أكد الاستمرار في دعم القضية الفلسطينية، وتواصل التشاور والتنسيق المُكثف على كافة المستويات الدولية والإقليمية؛ وصولا لتحقيق السلام العادل والشامل لأبناء الشعب الفلسطيني، وذلك وفقا للقانون الدولي، والمرجعيات الدولية المعتمدة والمتفق عليها في هذا الشأن.
وانتقل رئيس الوزراء، خلال الاجتماع، للحديث عن الجولة التفقدية التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، أمس بمدينة السلوم، بمحافظة مطروح، والحوار الودي الذي دار بين سيادته ومجموعة من شيوخ وعواقل مطروح، حول جهود التنمية المبذولة من جانب الدولة في مختلف القطاعات بكل بقعة من أرض مصر، سعياً للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وتحسين جودة الحياة لأبناء الشعب المصري، خاصة في المناطق النائية.
ولفت رئيس الوزراء إلى أن حوار الرئيس مع أهالي مطروح، تضمن العديد من الرسائل المهمة، والتأكيد على الاستمرار في تنفيذ المزيد من المشروعات التنموية والخدمية التي سيكون لها مردود إيجابي على أهالي المحافظة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
دعوة هندية لوضع النووي الباكستاني تحت الوصاية الدولية وباكستان تحذر من الغطرسة
دعا وزير الدفاع الهندي راجنات سينغ اليوم الخميس، إلى وضع الأسلحة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بينما دعا رئيس الوزراء الباكستاني محمد شهباز شريف نيودلهي إلى التفاوض و"التخلي عن الغطرسة".
و خلال زيارة للمقر العام للقوات المسلحة الهندية في سريناغار، كبرى مدن الجزء الخاضع لسيطرة الهند من إقليم كشمير، قال الوزير الهندي "أريد أن أطرح سؤالا على دول العالم .. هل الترسانة النووية الباكستانية آمنة؟"، داعيا إلى وضعها تحت إشراف الوكالة الذرية.
ونفت الهند استهداف منشآت نووية باكستانية خلال المواجهات الأخيرة. وقال المارشال في سلاح الجو الهندي إيه. كي. بهارتي للصحفيين "لم نضرب تلال كيرانا" في إشارة إلى سلسلة جبال صخرية شاسعة تحتفظ فيها باكستان، وفق تقارير وسائل إعلام هندية، بترسانتها النووية.
باكستان فخورة بالنصر
وتأتي التصريحات الهندية بعد إشادة رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف أمس، بـ "الانتصار العسكري الأخير لبلاده على الهند"، واعتبره "نصرا تاريخيا سيُذكر بكلمات ذهبية إلى الأبد".
جاء ذلك في خطاب ألقاه في "معسكر باسرور" في مدينة سيالكوت بإقليم البنجاب أمام كبار القادة العسكريين، بمن فيهم رئيس أركان الجيش، ورئيس أركان القوات الجوية، ووزراء الخارجية، والدفاع، والتخطيط والتنمية والإعلام.
إعلانوزار رئيس الوزراء المعسكر للإشادة بالشجاعة والاحترافية الاستثنائية للقوات خلال عملية "البنيان المرصوص" ردا على الغارات الهندية الأخيرة على بلاده، مؤكدا أن العملية "جزء من معركة الحق والحقيقة).
وأشاد رئيس الوزراء بشجاعة واحترافية وعزيمة القوات المسلحة. خلال عملية البنيان المرصوص التي وصفها بأنها قصة "شجاعة وبسالة" تعهد بتوثيقها في سيرته الذاتية.
وقال: "رد جنودنا على العدو ردًا يليق"، مشددًا على أنهم لم يتنازلوا عن شبر واحد من الأرض رغم الظروف الصعبة. وأضاف: "أخبرني قائد الفيلق، كيف صمد رجالنا البواسل وصدوا العدو في ظروف صعبة".
وأشاد شريف بـ"الجهد الاستثنائي" الذي بذلته القوات الجوية الباكستانية في تحييد طائرات العدو، قائلاً إنه كان دليلاً عملياً على القدرات العسكرية الباكستانية المتقدمة. وأضاف"يقر العالم الآن بتفوق باكستان، ليس فقط في الحرب التقليدية، بل أيضاً في الحرب التقنية".
قال إن الأداء العسكري الأخير، أصبح مصدر فخر للدول الصديقة، وسيدرسه الخبراء العسكريون سنوات. وأضاف: "أصبحت قيادة قواتنا المسلحة محل احترام وتقدير. أنا فخور بهم، والوطن يقف خلفهم كالصخر".
وحذر رئيس الوزراء الباكستاني من تجاوز الهند للخطوط الحمراء الباكستانية، وخاصة معاهدة مياه نهر السند، وقال "إذا تجرأتم على إيقاف مياهنا، فتذكروا هذا.. الماء والدم لا يجتمعان".
واتهم شريف نظيره الهندي ناريندرا مودي بـ"رعاية أعمال إرهابية في باكستان، بما فيها تورطه المزعوم في هجوم قطار سامجهوتا السريع والاضطرابات في بلوشستان".
وقال "لا ينبغي لمودي، الذي أشعل شرارة الانقسام في شرق باكستان، أن يلقي علينا محاضرات عن الإرهاب" مضيفا، "لقد تكبدنا أكثر من 90 ألف ضحية مدنية وخسائر اقتصادية بلغت 150 مليار دولار بسبب الإرهاب".
إعلانوأكد من جديد، أن السلام والتنمية، هدفان رئيسيان لباكستان. وقال "نسعى إلى السلام، ولكن لا ينبغي أبدا اعتبار ذلك ضعفا. نحن مستعدون للسلام، ومستعدون للحرب. الخيار لكم".
وفي حديثه عن إمكانية فتح الباب لمحادثات مستقبلية مع الهند، أكد رئيس الوزراء الباكستاني، أنه لا يمكن أن يكون الحوار من طرف واحد.
وقال "لن تكون هناك تجارة مع الهند إلا في إطار حوار شامل. لا تزال قضية كشمير دون حل وفقا لقرارات مجلس الأمن الدولي، ويجب معالجة الموضوع".
وفي ختام خطابه، أكد شريف التزام باكستان بالسلام والتنمية، لكنه حذر من أن "أي عدوان إضافي سيقابل بردٍّ ساحق".
وأضاف "الدرس المستفاد لنظام مودي هو: إن قواتنا المسلحة مارست ضبط النفس، لا بدافع الخوف، بل بدافع الانضباط. نحن مستعدون لأي طارئ. ستبقى باكستان مزدهرة إلى يوم القيامة".
واختتم كلمته بدعوة القيادة الهندية إلى "العمل بصدق من أجل السلام الإقليمي". وقال: "كفوا عن تضليل شعبكم. انضموا إلى طاولة المفاوضات بصدق، وإلا واجهوا عواقب غطرستكم".