عودة الطلب الصيني تقود أسعار الذهب للارتفاع بنحو 1 بالمئة
تاريخ النشر: 9th, December 2024 GMT
سجلت أسعار الذهب ارتفاعا بنحو 1 بالمئة، الاثنين، بدعم من استئناف بنك الشعب الصيني المركزي شراء المعدن الأصفر بعد توقف دام ستة أشهر.
كما عزز من ارتفاع الذهب زيادة التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة في اجتماعه الأسبوع المقبل.
تحركات الأسعار
بحلول الساعة 11:03 بتوقيت غرينتش، ارتفع الذهب في المعاملات الفورية واحدا بالمئة إلى 2657.
وصعدت العقود الأميركية الآجلة للذهب بنسبة 0.8 بالمئة إلى 2679.70 دولار للأونصة.
وقد يعزز استئناف البنك المركزي الصيني شراء الذهب في نوفمبر طلب المستثمرين الصينيين، الذي تراجع منذ أن توقف البنك عن شراء الذهب في مايو بعد 18 شهرا من استمرار عمليات الشراء.
وقال محللون في بنك "أو.سي.بي.سي" في مذكرة: "قرار زيادة احتياطيات الذهب، خاصة بعد فوز الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب في الانتخابات، يعكس نهج البنك المركزي الصيني الاستباقي في الحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وسط التغيرات العالمية المتزايدة".
وأدت زيادة شراء البنوك المركزية للذهب وتيسير السياسة النقدية والتوترات الجيوسياسية إلى دفع الذهب إلى تحقيق مستويات قياسية متعددة هذا العام، مما يضع المعدن النفيس على مسار تحقيق أفضل سنة له منذ 2010 بزيادة تقارب 28 بالمئة حتى الآن.
ويترقب المستثمرون صدور مؤشر أسعار المستهلكين الأميركي يوم الأربعاء، وصدور مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس.
ووفقا لخدمة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، يتوقع المستثمرون بنسبة 87 بالمئة أن يخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في اجتماعه الأسبوع المقبل، ارتفاعا من 61.6 بالمئة الأسبوع الماضي.
وغالبا ما يعتبر الذهب ملاذا آمنا في أوقات الاضطرابات الاقتصادية والسياسية ويزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة 2.1 بالمئة إلى 31.61 دولارا للأونصة.
وصعد البلاتين بنسبة 2.3 بالمئة إلى 950.85 دولارا للأونصة، وزاد البلاديوم 3.2 بالمئة ليسجل 986.50 دولار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذهب البنك المركزي الصيني دونالد ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسواق الأسواق اقتصاد عالمي مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي الذهب البنك المركزي الصيني دونالد ترامب مجلس الاحتياطي الفيدرالي ذهب بالمئة إلى
إقرأ أيضاً:
الذهب يستقر بعد ارتفاع يومين مع التركيز على الرسوم وأسعار الفائدة
استقرت أسعار الذهب بعد مكاسب على مدى يومين، مع تركيز المتعاملين على تهديدات الرسوم الجمركية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وآفاق السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
وجرى تداول المعدن الثمين فوق 3330 دولاراً للأونصة، بعد تحقيق مكاسب متواضعة الأربعاء والخميس قلّصت التراجع الأسبوعي.
ويسلط تصاعد التوترات التجارية الضوء على جاذبية الذهب كملاذ آمن بعدما اقترح ترمب هذا الأسبوع حزمة من الرسوم الجمركية الخاصة بدول معينة، تشمل كلاً من كندا والبرازيل، إضافة إلى ذلك، فقد أعلن عن احتمال فرض رسوم على واردات النحاس، سيبدأ سريانها في الأول من أغسطس.
توقعات أسعار الفائدة تدعم الذهب
في جوانب أخرى، كان المستثمرون يقيّمون توقعات أسعار الفائدة الأميركية. فقد أبقى صناع السياسات على تكاليف الاقتراض من دون تغيير هذا العام، إلا أن الانقسامات بدأت تظهر بشأن عدد مرات الخفض المحتملة في النصف الثاني.
وقالت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، إنها ما تزال تتوقع خفضين في الفائدة، مشيرة إلى أن آثار الرسوم الجمركية على الأسعار قد تكون أكثر اعتدالاً من المتوقع. وتُعد أسعار الفائدة المنخفضة عاملاً داعماً للذهب عادةً.
ارتفع الذهب بأكثر من 25% منذ بداية العام، مسجلاً رقماً قياسياً تجاوز 3500 دولار للأونصة في أبريل.
سياسات ترمب تقلق السوق
لا تزال مساعي ترمب المتقلبة لإعادة تشكيل السياسات التجارية تشكّل مصدر قلق دائم للأسواق، ما يعزز الطلب على الملاذات الآمنة، وسط مخاوف بشأن الأثر بعيد المدى على الاقتصاد العالمي. وقد حظي هذا الارتفاع بدعم من التوترات الجيوسياسية المتصاعدة وعمليات الشراء من البنوك المركزية.
وسجّل سعر الذهب الفوري ارتفاعاً بنسبة 0.2% ليبلغ 3334.27 دولاراً للأونصة عند الساعة 8:15 صباحاً في لندن. بينما بقي مؤشر "بلومبرغ" الفوري للدولار من دون تغيير. وارتفعت أسعار الفضة، بينما تراجعت أسعار البلاتين والبلاديوم.