مبعوث أممي يحذر من التسرع في إعادة اللاجئين السوريين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، اليوم الثلاثاء، إن الدول الأوروبية يجب ألا تتعجل في إعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم بعد سقوط بشار الأسد، وحث الأطراف الخارجية، بما في ذلك إسرائيل، على عدم التدخل عسكرياً.
ولا تزال سوريا في حالة من الفوضى بعد مرور ثلاثة أيام على الإطاحة بالأسد، وسط مواجهات في شمال شرق البلاد وقصف إسرائيل لأهداف وتوسيعها للمنطقة العازلة مع سوريا.وذكر بيدرسون خلال مؤتمر صحافي بمقر الأمم المتحدة في جنيف أن "الوضع لا يزال غير مستقر في سوريا".
اللاجئون السوريون.. قرارات أوروبية تستبق مرحلة "ما بعد الأسد" - موقع 24يشكل إنهاء معضلة اللاجئين السوريين جراء الأزمة في البلاد منذ العام 2011، واحداً من أهم الملفات أمام القيادة الجديدة بعد سقوط نظام بشار الأسد، وأمام الدول المستضيفة لهؤلاء اللاجئين. ورغم تحمس العديد من السوريين للعودة إلى وطنهم، قال بيدرسون "لا تزال هناك تحديات تتعلق بسبل العيش. الوضع الإنساني كارثي. والاقتصاد منهار".
ودفعت أنباء سقوط الأسد الساسة في عدة دول أوروبية إلى الدعوة لوقف النظر في طلبات اللجوء أو حتى لإعادة اللاجئين الفارين من سوريا بسبب الصراع الذي اندلع هناك قبل 13 عاماً.
وأضاف بيدرسون "العودة شيء يتمناه الكثير من السوريين، لكن دعونا نتأكد من أن المجتمع الدولي يساعدهم في هذه العملية".
وذكر أن حملة القصف الإسرائيلية لمنشآت عسكرية في سوريا "يجب أن تتوقف".
وأردف يقول "من المهم للغاية ألا نرى أي إجراء من أي جهة دولية يدمر إمكانية حدوث هذا التحول في سوريا".
وذكر أن الترتيبات الانتقالية لا بد أن تكون شاملة قدر الإمكان لتضم أكبر قدر ممكن من فئات المجتمع السوري وإلا ستتعرض البلاد لخطر تجدد الصراع.
مجلس الأمن يختتم جلسة طارئة بشأن سوريا - موقع 24اختتم مجلس الأمن الدولي اجتماعه الطارئ، والذي طالبت روسيا بعقده لمناقشة الوضع في سوريا، وذلك بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد، دون إحراز أي تقدم ملحوظ. وأضاف أن تحقيق هذه الغاية يستدعي أن يكون المجتمع الدولي "واقعياً" بشأن تصنيف هيئة تحرير الشام، التي أطاحت بالأسد، جماعة إرهابية.
وتابع "تسع سنوات مرت الآن على اعتماد هذا القرار (إعلان هيئة تحرير الشام جماعة إرهابية)، والحقيقة حتى الآن أن هيئة تحرير الشام والفصائل المسلحة الأخرى ترسل رسائل جيدة إلى الشعب السوري، عن الوحدة وعدم الإقصاء".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية بالأسد إسرائيل سوريا سقوط الأسد سوريا إسرائيل فی سوریا
إقرأ أيضاً:
سوريا تشتعل من جديد.. انفجارات في الداخل وحرائق تلتهم غابات اللاذقية
شهدت عدة محافظات سورية سلسلة انفجارات بالتزامن مع استمرار الحرائق، ففي جبلة، دوّت انفجارات عنيفة في اللواء 107 أثارت تساؤلات حول مصدرها، فيما كشفت سلطات حلب تفاصيل انفجار مستودع ذخائر قديمة في منطقة النيرب تسبب بإصابة 14 مدنياً، كما شهدت محافظة اللاذقية انفجاراً ضخماً ناجماً عن مخلفات الحرب خلال موجة حرائق واسعة تجتاح المنطقة، وفي السياق السياسي، أكد المبعوث الأمريكي توماس باراك موقف واشنطن من قوات سوريا الديمقراطية، مشدداً على دعمها دون تبني أي حكومة منفصلة في شمال شرق سوريا، في رسالة تعكس التوترات المستمرة على الأرض.
وتواصلت، ليل الجمعة- السبت، جهود فرق الإطفاء والدفاع المدني السوري لإخماد الحرائق الضخمة المندلعة في غابات ريف اللاذقية الشمالي، حيث تواجه هذه الفرق ظروفاً معقدة بفعل التضاريس الوعرة، وكثافة الغطاء النباتي، وانتشار الألغام ومخلفات الحرب في عدد من المحاور الملتهبة.
وذكرت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن عمليات الإطفاء تتركز على ثلاثة محاور رئيسية تُعد من بين الأصعب في المنطقة، وهي: برج زاهية، وغابات الفرنلق، ومنطقة نبع المر قرب مدينة كسب. وتكمن صعوبة العمل في هذه المناطق في التضاريس الجبلية الحادة وانتشار المخلفات المتفجرة، مما يزيد من مخاطر تقدم الفرق الأرضية.
وأوضح الدفاع المدني السوري، عبر قناته على “تلغرام”، أن الرياح القوية التي هبت بعد ظهر الجمعة ساهمت في تجدد الحرائق وتوسعها، رغم أن الفرق كانت قد تمكنت صباحاً من تطويق النيران نسبياً، خاصة في محور نبع المر، الذي لا يزال الأخطر من حيث صعوبة الوصول وسرعة انتشار اللهب.
وبالتزامن تفجرت ذخائر متفجرة من مخلفات الحرب في مناطق متفرقة بمحافظة اللاذقية، حيث شهدت المحافظة موجة حرائق غير مسبوقة بدأت في 3 يوليو 2025 من مناطق جبل التركمان وبيت القصير وزغرين، وانتشرت لاحقاً لتشمل عدة مواقع أخرى.
وتداول ناشطون عبر منصات التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تُظهر انفجاراً ضخماً تلاه دوي نيران وامتداد اللهب، مع تأثيرات مدمرة على البيئة والممتلكات القريبة.
وفي مساء الجمعة 11 يوليو، دوّت انفجارات عنيفة في منطقة اللواء 107 بريف مدينة جبلة، وفق ما أفادت به وسائل إعلام محلية، وأظهرت مقاطع الفيديو المنتشرة دوي الانفجارات واندلاع النيران، وسط حالة من الغموض حول أسباب الانفجار والجهة المسؤولة عنه، كما تحدثت بعض التقارير عن احتمالية أن تكون الصواريخ التي استهدفت القاعدة أطلقتها بوارج إسرائيلية قبالة الساحل السوري، غير أن المعلومات لم تتأكد رسمياً حتى الآن.
انفجار داخل مستودع ذخائر سري بحلب وإصابات مدنية
في تطور منفصل، أعلنت محافظة حلب عن وقوع انفجار داخل مستودع ذخائر سري تحت الأرض، يعود لمخلفات النظام السابق، في موقع كتيبة دفاع جوي سابق بمنطقة النيرب شرق المدينة، مساء الجمعة.
ووفقاً للمكتب الصحفي بالمحافظة، وقع الانفجار عند الساعة 16:45 وأسفر عن إصابة 14 مدنياً بجروح متفاوتة، حيث تدخلت فرق الدفاع المدني فوراً وقدمت الإسعافات الأولية ونقلت المصابين إلى المستشفيات، مع تأكيد أن حالتهم مستقرة.
وأكدت السلطات المحلية فتح تحقيق شامل لتحديد أسباب الحادث والتفاصيل المتعلقة به، مع التزام المحافظة الكامل بالحفاظ على سلامة السكان وأمنهم.
وقفة احتجاجية أمام سينما الكندي في دمشق رفضاً لإغلاقها وتحويلها إلى مركز ثقافي
نظم فنانون وصحفيون سوريون وقفة احتجاجية أمام سينما الكندي في دمشق، مطالبين بإعادة النظر في قرار مديرية الأوقاف بفسخ عقد إيجار السينما وتحويلها إلى مركز ثقافي.
وأكد المشاركون على ضرورة الحفاظ على الطابع السينمائي والتاريخي للقاعة التي تمثل جزءاً مهماً من الذاكرة الثقافية السورية.
يذكر أن وزارة الأوقاف فسخت عقد الإيجار المبرم مع ورثة محمد عارف الخيمي وشركاه، مشيرة إلى نيتها إعادة تأهيل العقار وتحويله إلى مركز ثقافي يُعنى بشباب سوريا ومعارفهم.
وكانت سينما الكندي قد افتتحت عام 1953، حاملة أسماء عدة عبر تاريخها، منها “أدونيس” و”بلقيس”، وعُرض فيها فيلم “النسر الصغير” وأولى الأفلام الروائية لمؤسسة السينما السورية، لتبقى رمزاً ثقافياً بارزاً في دمشق
توماس باراك: مدينون لقوات سوريا الديمقراطية لكن ليس بحكومة خاصة بهم
أكد المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، توماس باراك، أن الولايات المتحدة مدينة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) لكنها لا تدعم إقامة حكومة خاصة بها، مشدداً على أن واشنطن لن تؤيد أي نتيجة انفصالية في سوريا.
وقال باراك في تدوينة على منصة “إكس” إن رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا يمثل بداية استراتيجية جديدة لأمة مزقتها الحرب، موضحاً أن الولايات المتحدة لا تسعى لبناء دولة أو فرض نظام فيدرالي في سوريا.
وأضاف أن رسالة الإدارة الأمريكية بقيادة الرئيس دونالد ترامب ترتكز على تحقيق السلام والازدهار، مع منح النظام السوري فرصة لإعادة البناء ضمن سوريا موحدة، مؤكداً أن البلاد يجب أن تبقى بجيش وحكومة واحدة، ولا يمكن أن تتحول إلى ست دول منفصلة.
وأشار باراك إلى أن قوات سوريا الديمقراطية تضم وحدات حماية الشعب، التي ترتبط بحزب العمال الكردستاني المصنف منظمة إرهابية من قبل كل من تركيا والولايات المتحدة، لافتاً إلى أن واشنطن مدينة لتضحيات قسد، لكنها لا تعترف بها كحكومة مستقلة.
جاء هذا التصريح في إطار السياسة الأمريكية التي تؤكد الحفاظ على وحدة سوريا ورفض الانفصال، مع فتح المجال أمام إعادة إعمار البلاد.
موقع عبري يسلط الضوء على جماليات السياحة السورية ويحث الإسرائيليين على استكشافها رغم الصعوبات
نشر موقع “والا” العبري مقالًا مطولًا تناول السياحة في سوريا، مسلطًا الضوء على ثروتها الأثرية وتنوع مناظرها الطبيعية من شواطئ وغابات اللاذقية إلى مناظر جبل قاسيون الخلابة، معتبراً أن سوريا تمتلك مقومات لتصبح وجهة سياحية إقليمية بارزة.
واستعرض المقال رحلة سياحية قادها ديفيد بنفينستي عام 1945 تضمنت زيارة مواقع مثل “حارة اليهود” في دمشق، وقبر صلاح الدين، والمسجد الأموي، مؤكدًا أن هذه الثروة الثقافية قد لا تعود قريبًا، لكن قطاع السياحة يشكل اليوم عاملًا رئيسيًا في انتعاش سوريا الاقتصادي ومحاولتها الانخراط مجددًا في المجتمع الدولي.
وأشار الموقع إلى تخفيف العقوبات الدولية مؤخراً، وتزايد اهتمام المستثمرين الإقليميين، مما يخلق آفاقًا متفائلة أمام إعادة تأهيل مواقع أثرية مثل تدمر وقلعة حلب، مع استمرار تحديات كبيرة في البنية التحتية والأمن.
قبل اندلاع الحرب عام 2011، استقطبت سوريا ملايين السائحين وحققت إيرادات كبيرة، ويأمل الخبراء أن تسهم السياحة في إعادة الإعمار ودعم الاقتصاد الوطني.