عزت الرشق: نبارك للشعب السوري حريته بعد عذاب وصبر
تاريخ النشر: 11th, December 2024 GMT
بارك عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس، للشعب السوري انتصاره ونيل حريته التي بذل في سبيلها أزكى الدماء، قائلا: الشعب السوري تحمل في طريق الوصول إلى الحرية كل أنواع العذاب، فصبر واحتسب واستمر على العهد حتى أتى أمر الله.
وأضاف الرشق في بيان نشرته حماس: خرجنا من سورية قبل ١٢ عاما، رفضا لكل الضغوط التي مارسها النظام علينا لتأييد ممارساته ضد الشعب السوري العظيم، فكان قرارنا مغادرة دمشق.
وأشار البيان إلى أنه: لقد حرّرنا بدقة بالغة، العلاقة مع كل من دعمنا في مواجهة الاحتلال الصهيوني، على أساس المقولة الذهبية، وهي من دعمنا بالحق لا ندعمه بالباطل، وأن الله الذي منّ على عباده بالحرية في سوريا، سيمنّ على أهلنا في غزة بالفرج والنصر المبين، هذا ظنّنا بالله الذي لا يضيّع دماء أوليائه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عزت الرشق عضو المكتب السياسي لحركة حماس حماس دمشق الشعب السورى
إقرأ أيضاً:
الشعراوي يكشف اسم القرية التي نزل عليها مطر السوء.. ماهي؟
في خواطره حول تفسير سورة الفرقان، تناول الشيخ محمد متولي الشعراوي قول الله تعالى: ﴿وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ أَفَلَمْ يَكُونُوا يَرَوْنَهَا بَلْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ نُشُورًا﴾، مفسرًا الآية الكريمة بأنها تشير إلى مشهد واقعي مرّ به كفار مكة خلال أسفارهم، حيث كانوا يمرون على ديار الأقوام الذين عذبهم الله، ورأوا آثار الهلاك، ومع ذلك لم يعتبروا.
وأوضح الشيخ الشعراوي، أن القرية المقصودة في الآية هي سدوم، قرية قوم لوط عليه السلام، التي أنزل الله عليها "مطر السوء"، أي عذابًا مهلكًا، في صورة حجارة من سجيل كما ورد في آيات أخرى.
وأضاف: ومع ذلك، فإن الكفار كانوا يرون هذه الديار، ويعلمون بما حل بها، لكنهم لم يتفكروا أو يعتبروا لأنهم لا يرجون نشورًا، أي لا يؤمنون بالبعث ولا بالحساب بعد الموت.
ونوه الشعراوي بأن هذه الآثار التي مرّوا عليها ليست مجرّد قصص تُروى، بل شواهد حقيقية على انتقام الله من الظالمين، وقد رأوها في رحلاتهم، كما أكد القرآن في موضع آخر بقوله: ﴿وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِم مُّصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ﴾.
وتابع: الغريب أن هؤلاء الكفار كانوا في حياتهم يتصدّون للظلم، كما كان الحال في حلف الفضول بمكة، حيث اجتمعوا لنصرة المظلوم، ومعاقبة الظالم، فإذا كانوا يقرون بعدالة القصاص في الدنيا، فكيف ينكرون وجود دار للجزاء في الآخرة، يُجازى فيها الظالم والمظلوم، خاصة أن كثيرًا من الظالمين ماتوا دون أن يُعاقبوا؟!
وختم الشيخ الشعراوي تفسيره مؤكّدًا أن الإيمان بالبعث والجزاء هو الضمان لتمام العدالة، مشيرًا إلى قول أحدهم: "لن يموت ظالم حتى ينتقم الله منه"، فاعترض عليه آخر وقال: "لكن فلانًا الظالم مات ولم يُنتقم منه"، فردّ عليه قائلًا: "إن وراء هذه الدار دارًا، يُحاسب فيها المحسن بإحسانه والمسيء بإساءته".